«القومي للإعاقة»: مصر تلتزم بالاتفافيات الدولية لدعم وحماية ذوي الهمم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال خالد حنفي، المتحدث باسم المجلس القومي لذوي الإعاقة، إنّ احتفالية قادرون باختلاف أصبحت تقليدا سنويا، لافتا إلى حرص الرئيس السيسي على الحضور كل عام، وسماع طلبات أطفال ذوي الإعاقة وتلبيتتها، يؤكد على التزام الدولة المصرية بالاتفاقيات الدولية ذات الصلة بذوي الهمم ومن أبرزها اتفاقية الأمم المتحدة.
جهود الدولة المصرية لحماية حقوق ذوي الإعاقةوأضاف «حنفي» خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المُذاع على شاشة «إكسترا نيوز»، أنّ جهود الدولة المصرية في المجال التشريعي والتنفيذي من أجل تعزيز وحماية حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة، ظهر تحديدا أمس بتوجيه الرئيس السيسي بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق قادرون باختلاف.
وتابع أن حقوق ذوي الإعاقة تحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة حتى تنفذ كافة الالتزامات، وبناءًا على ذلك جاء التفكير في إنشاء صندوق دعم ذوي الهمم والذي جاء من فكرة طرحها الرئيس السيسي في الاحتفالية الأولي لقادرون باختلاف عام 2018، بتوجيه البرلمان بتبني تشريع إنشاء الصندوق الذي كان يسمى حينها بصندوق ذوي الإعاقة وهدفه تخصيص مبالغ مالية لهذ الفئة في المجالات المختلفة كمجال التعليم وغيره.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قادرون باختلاف احتفالية قادرون باختلاف ذوي الهمم ذوي الإعاقة ذوی الإعاقة ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
إيهاب عمر: الرئيس السيسي أعاد صياغة شخصية مصر الدولية وقدمها بشكل عصري للعالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح الكاتب الصحفي إيهاب عمر، أن السياسة الدولية المصرية تطلبت إعادة صياغة دوائر سياسية جديدة بعد ثورة 30 يونيو 2013، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عمل على تحديث دور مصر الدولي وتقديمه للعالم بصيغة عصرية تتناسب مع المتغيرات العالمية.
وأضاف عمر، خلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، أن إنشاء دائرة شرق المتوسط جاء كضرورة تجمع بين الجغرافيا السياسية والاقتصاد الجيوسياسي. وأكد أن البداية كانت بتأسيس شبكة من المصالح الاقتصادية المشتركة مع اليونان وقبرص، حيث تم تحويل هذه المصالح إلى توافقات سياسية، موضحًا أن الاقتصاد هو لغة العصر الحديث، وليس الأيديولوجيا أو السياسة التقليدية.
وأشار إلى أن تكامل المصالح الاقتصادية يؤدي إلى تقارب سياسي أكثر عمقًا، مشددًا على أهمية ملف الغاز والطاقة باعتباره المحرك الرئيسي لهذا التعاون.
ولفت إلى أن مصر انطلقت من محور شرق المتوسط لتأسيس منتدى غاز شرق المتوسط، الذي يضم دولًا أخرى إلى جانب مصر واليونان وقبرص، في خطوة تعزز الشراكات الإقليمية والدولية.