فرقاطة المانية تدمر طائرة اميركية في البحر الاحمر عن طريق الخطأ
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشف مسؤول دفاعي أمريكي، عن قيام الفرقاطة الألمانية "هيسن" باطلاق نيرانها باتجاه طائرة أمريكية بدون طيار فوق البحر الأحمر، الثلاثاء الماضي
وقال المسؤول في تصريحات لـ "سي ان ان" الفرقاطة الألمانية تعمل في البحر الأحمر بما وصفه "كجزء من جهود الاتحاد الأوروبي لحماية الممر المائي الحيوي"، أطلقت النار على الطائرة الأمريكية بدون طيار من طراز MQ-9، معتقدة أنها طائرة بدون طيار تابعة للحوثيين
وسارعت وسائل الاعلام الالمانية للتباهي باشتباك قواتها مع طائرتين للحوثيين "هيسن اشتبكت مع طائرتين بدون طيار" قبل ان يعود ويتحدث عن ان الفرقاطة "بدأت إجراءات دفاعية ونجحت في محاربة الطائرتين، لم تقع إصابات أو أضرار لطاقم الفرقاطة".
ولم يعرف مصير الطائرة الاميركية وقال المسؤول الاميركي ان القوات الالمانية اخطأتها من دون ان يعرف القصد وراء الخطأ فيما اذا كان بالنسبة للهوية ام القصد ان نيران الفرقاطة اخطأت الاصابة
وتتجمع سفن وفرقاطات وغواصات العالم الغربي لمواجهة الحوثيين في اليمن بعد ان قطعو الطريق امام السفن الاسرائيلية من عبور باب المندب تضامنا مع قطاع غزة الذي يتعرض لابادة جماعية على يد قوات الاحتلال
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
إسقاط طائرة عسكرية أميركية “بنيران صديقة” فوق البحر الأحمر
نجا طياران من البحرية الأميركية من تحطم طائرتهما الأحد فوق البحر الأحمر بعدما أسقطها “عن طريق الخطأ” صاروخ أطلق من طراد أميركي، وفق ما أعلن الجيش الأميركي.
وذكرت القيادة العسكرية الوسطى الأميركية التي تشمل الشرق الأوسط (سنتكوم) في بيان أن “التحليلات الأولية تظهر أن أحد الجنديين أصيب بجروح طفيفة”، مشيرة إلى أن “الحادثة لم تكن نتيجة نيران معادية” ويشتبه في أنها “نتيجة نيران صديقة”.
وأوضحت “سنتكوم” أن طراد الصواريخ الموجهة الأميركي غيتيسبرغ “أطلق النار عن طريق الخطأ (…) وأصاب” مقاتلة من طراز F/A-18 كان فيها طياران من البحرية الأميركية أقلعا من حاملة الطائرات “هاري س. ترومان”.
وشكلت الولايات المتحدة تحالفا بحريا متعدد الجنسيات في المنطقة ردا على الهجمات التي ينفذها المتمردون الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهي طريق حيوي للتجارة الدولية.
ورد ا على هذه الهجمات تشن الولايات المتحدة، بالاشتراك أحيانا مع بريطانيا، غارات ضد مواقع عسكرية للحوثيين في اليمن.