واشنطن تدرس إسقاط المساعدات جوا على غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نتيجة للمخاوف المتزايدة من تفاقم الوضع الإنساني، خاصة في شمال قطاع غزة، يدرس البيت الأبيض بجدية فكرة بدء إسقاط المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة باستخدام طائرات عسكرية أمريكية، وذلك
وأكد مسؤولون أميركيون بارزون على أن مدى الاهتمام الذي تبديه إدارة بايدن تجاه الأزمة الإنسانية في غزة يظهر بوضوح، مشيرين إلى صعوبات متزايدة تواجهها الولايات المتحدة في زيادة كميات المساعدات الإنسانية التي تصل القطاع عبر إسرائيل.
وفي هذا السياق، أشار أحد كبار المسؤولين الأميركيين إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير، قائلاً: "الوضع سيء.. نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة مثل إسقاط الغذاء من الطائرات في غزة".
وأوضح أحد كبار المسؤولين الأميركيين أنه على الرغم من وجود مخاوف متزايدة داخل الإدارة بشأن فكرة إسقاط المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ فترة طويلة، إلا أنه تم رفض حتى الآن إعداد مثل هذه الخطة التشغيلية.
ومؤخرا، أجرى البيت الأبيض مناقشات حول إمكانية إسقاط المساعدات جوا على قطاع غزة باستخدام طائرات عسكرية أمريكية، وقد تزايد الدعم لهذه الخطوة في ضوء اعتقاد كبار المسؤولين في الإدارة بأن هذه هي الطريقة الوحيدة للتغلب على صعوبات الحصار.
ومع ذلك، يعترف كبار المسؤولين الأميركيين بأن إسقاط المساعدات جوا سيكون له تأثير محدود على الأزمة الإنسانية في القطاع.
واشاروا إلى أن كمية الإمدادات التي يمكن أن تحملها طائرة صغيرة نسبيا مثل شاحنة أو شاحنتي مساعدات لن تكون كافية لتلبية الاحتياجات الضرورية.
وبينما يؤكد المسؤولون الأميركيون أن إسقاط المساعدات جوا سيساعد السكان في تلبية حاجاتهم الماسة من الغذاء، إلا أنهم يشددون على أن الطريقة الوحيدة لتقديم المساعدات بالكميات المطلوبة هي عن طريق الوصول البري.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: إسقاط المساعدات جوا کبار المسؤولین
إقرأ أيضاً:
قرار أمريكي مرتقب بشأن سوريا
واشنطن- رويترز- الوكالات
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، الإثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تخطط للإعلان عن تخفيف القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية لسوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الخطوة تأتي لتسريع تسليم الإمدادات الأساسية دون رفع العقوبات التي تقيد المساعدات الأخرى للحكومة الجديدة في دمشق.
ويؤكد القرار على حذر البيت الأبيض بشأن رفع العقوبات الواسعة النطاق على سوريا حتى يتضح الاتجاه الذي يتخذه قادتها الجدد، بقيادة مجموعة تصنفها الولايات المتحدة على أنها منظمة إرهابية، حسب تعبيرها.
ودعا وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني إلى رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على دمشق في عهد الرئيس السابق بشار الأسد.
وشدد على أن سوريا الجديدة ستحظى بعلاقات جيدة جداً مع دول المنطقة، وذلك خلال زيارته إلى قطر، الأحد.
وأكد مسؤولون دوليون أنهم يقيمون الإطار الزمني الانتقالي في سوريا ويمكن البناء على القرار 2254، بينما شددت فرنسا على ضرورة ألا تقوم أي "قوة أجنبية" بإضعاف سوريا.
وهيئة تحرير الشام التي قادت هجوم فصائل المعارضة المسلحة لإسقاط نظام بشار الأسد والتي فكّت ارتباطها مع تنظيم القاعدة عام 2016، ما زالت مدرجة في قائمة المنظمات "الإرهابية" لعواصم غربية عدة، لا سيما واشنطن.