البوابة:
2024-07-31@00:55:43 GMT

واشنطن تدرس إسقاط المساعدات جوا على غزة

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

واشنطن تدرس إسقاط المساعدات جوا على غزة

نتيجة للمخاوف المتزايدة من تفاقم الوضع الإنساني، خاصة في شمال قطاع غزة، يدرس البيت الأبيض بجدية فكرة بدء إسقاط المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة باستخدام طائرات عسكرية أمريكية، وذلك 

وأكد مسؤولون أميركيون بارزون على أن مدى الاهتمام الذي تبديه إدارة بايدن تجاه الأزمة الإنسانية في غزة يظهر بوضوح، مشيرين إلى صعوبات متزايدة تواجهها الولايات المتحدة في زيادة كميات المساعدات الإنسانية التي تصل القطاع عبر إسرائيل.

وفي هذا السياق، أشار أحد كبار المسؤولين الأميركيين إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير، قائلاً: "الوضع سيء.. نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة مثل إسقاط الغذاء من الطائرات في غزة".

وأوضح أحد كبار المسؤولين الأميركيين أنه على الرغم من وجود مخاوف متزايدة داخل الإدارة بشأن فكرة إسقاط المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ فترة طويلة، إلا أنه تم رفض حتى الآن إعداد مثل هذه الخطة التشغيلية.

ومؤخرا، أجرى البيت الأبيض مناقشات حول إمكانية إسقاط المساعدات جوا على قطاع غزة باستخدام طائرات عسكرية أمريكية، وقد تزايد الدعم لهذه الخطوة في ضوء اعتقاد كبار المسؤولين في الإدارة بأن هذه هي الطريقة الوحيدة للتغلب على صعوبات الحصار.

ومع ذلك، يعترف كبار المسؤولين الأميركيين بأن إسقاط المساعدات جوا سيكون له تأثير محدود على الأزمة الإنسانية في القطاع. 

واشاروا إلى أن كمية الإمدادات التي يمكن أن تحملها طائرة صغيرة نسبيا مثل شاحنة أو شاحنتي مساعدات لن تكون كافية لتلبية الاحتياجات الضرورية.

وبينما يؤكد المسؤولون الأميركيون أن إسقاط المساعدات جوا سيساعد السكان في تلبية حاجاتهم الماسة من الغذاء، إلا أنهم يشددون على أن الطريقة الوحيدة لتقديم المساعدات بالكميات المطلوبة هي عن طريق الوصول البري.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: إسقاط المساعدات جوا کبار المسؤولین

إقرأ أيضاً:

جرّاح أميركي يكشف لـالحرة عن أهوال الكارثة الصحية في غزة

حذر فيروز سيدوا، وهو طبيب أميركي مختص بجراحة الصدمات، من خطورة الأوضاع الصحية والإنسانية في القطاع الفلسطيني، وقال متحدثا لقناة "الحرة" من ولاية كاليفورنيا الأميركية، إن الأوضاع في غزة أصبحت أسوأ مما كانت عليه عندما كان يعمل متطوعا في المستشفى الأوروبي في غزة.

"عندما استولت إسرائيل على معبر رفح، انخفضت المساعدات. وأصبح الأمر أسوأ. كمية المياه للفرد أصبحت أقل. 14 بالمئة من سكان غزة لم يتم إبلاغهم بالإخلاء، وإسرائيل ركزت كل سكان غزة في منطقة المواصي. المسألة كارثة إنسانية، وهناك مرحاض واحد لكل خمسة آلاف نسمة، وهذا معيب"، يضيف سيدوا.

التحديات التي تواجه الكوادر الطبية المسعف الفلسطيني محمد شبير (وسط) ونسيم حسن (يسار) يتفقدان سيارة إسعاف مدمرة في مكان القصف في خان يونس جنوب قطاع غزة في 16 يوليو 2024.

يقول سيدوا إن الدخول إلى غزة أصبح أكثير تعقيدا منذ استيلاء إسرائيل على معبر رفح، "إسرائيل تسيطر على كل من يدخل إلى غزة، الكل عليه أن يدخل من معبر كرم أبو سالم"، ويتابع أن "إسرائيل تقول إن عليك أن تخدم أربعة اسابيع في غزة وليس أسبوعا واحدا". ويقول إن من الصعب على من أي طبيب يريد الذهاب إلى غزة أن يحصل على إجازة من عمله لمدة أربعة أسابيع".

ورفض الإسرائيليون دخول أي شخص من أصل فلسطيني "حتى المواطنين الأميركييين والمواطنين الأوربيين إذا كانت جذورهم فلسطينية لا تسمح لهم إسرائيل بدخول غزة، وهذا سخيف". 

"الإسرائيليون منعوا أكبر مجموعة من الناس المعنيين بالذهاب لمساعدة غزة" يقول سيدوا.

وعن تجربته في الدخول إلى غزة، قال سيدوا لقناة "الحرة": "عندما عبرنا معبر رفح، كنا نأخذ المعدات الجراحية والطبية في حقائبنا وإذا استطعنا وضعها في مركبة فان، فإننا نتمكن من إدخالها إلى غزة. الآن الأشياء تأتي عبر الأردن والضفة الغربية ثم كرم أبو سالم". 

ويضيف أن السلطات الإسرائيلية لا "تسمح الآن بإدخال أكثر من 3 كيلوغرامات من الطعام تقريبا، وحقييبة وشنطة تُحمل على الظهر. يمكنك أن تأخذ ملابسك وأي أدوية شخصية لك، هذا كل ما في الأمر. لا يمكن أن تأخذ مضادات حيوية لأناس آخرين، أو معدات جراحية".

"هذا يجعل من المستحيل أن نقوم بأي عمل جيد حتى إذا وصلنا ودخلنا إلى غزة"، يتابع الخبير الجراحي.

مشاهد الكارثة رجل يحمل جثمان الطفل عبد الرحمن يوسف أبو جلامبو (11 عاما)، الذي قتله قصف إسرائيلي على مخيم البريج وسط قطاع غزة، وتم نقله لاحقا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح في 14 يونيو/حزيران 2024

يصف الطبيب فيروز سيدوا الوضع في غزة بـ"الكارثي"، مضيفا أنه "تفاقم إلى حد كبير في المنطقة التي لدينا أكبر حاجة طبية وصحية في العالم".

يوثق سيدوا تجربته في غزة بالقول: "أشخاص لم يعالجوا منذ عشرة أشهر، وأطفال مصابون بأمراض معدية لا يحصلون على العلاج، وكذلك حوامل لا يمكنهن إرضاع مواليدهن، والرضع يموتون بعد نحو شهر من ولادتهم".

ويتابع "الوضع الصحي في غزة كان سيئا قبل السابع من أكتوبر، والآن أصبح أسوأ. المواليد يموتون حتى لو وجدنا حليب الأطفال، المياه مسمومة، وحوالي 90 ألف نسمة يحتاجون إلى العناية الطبية، لأنهم مصابون بجراح".

وعن إحدى الحالات الطبية، يقول سيدوا "وجدنا طفلة عمرها 9 سنوات مصابة بجراح بليغة، وتطلب علاجها أربعة جراحين، وساعتين أو ثلاث ساعات جراحة كل يوم على مدى عشرة أيام، فقط لجعل حالتها مستقرة. في نفس الوقت النظام الصحي يهاجم بشكل مباشر".

ويشير سيدوا إلى أن النظام الصحفي غزة "لم يكن قويا (أصلا)، وواضح أنه لا يمكن لأي نظام صحي يهاجم من قبل جيش ويستمر في العمل. المستشفيات لم تصمم لمواجهة هجمات خارجية، هذا كله يجعل الأمر في غزة بمنتهى السوء، وقاس بشكل لا ضرورة له، من الصعب أن نتخيل أو نبرر هذه الأشياء".

أثر التحذيرات الدولية موظفو الأمم المتحدة يتفقدون هيكل سيارة تستخدمها منظمة الإغاثة الأميركية World Central Kitchen، والتي تعرضت لغارة إسرائيلية في اليوم السابق في دير البلح في وسط قطاع غزة في 2 أبريل 2024.

يقول سيدوا إن التحذيرات الدولية مفيدة، لكنه يرى أن المشكلة تكمن "في الولايات المتحدة". وقال إنه و44 طبيبا آخرين كتبوا رسالة إلى إدارة الرئيس جو بايدن بشأن ما رأوه وهم في غزة.

ويتهم سيدوا الإسرائيليين بأنهم "قرروا تدمير غزة، وإذا مات الجميع، لابأس، لا يهتمون، هم ليس لديهم القدرة على عمل ذلك، لكن من خلال الأسلحة والذخائر التي تزودها أميركا يوميا لإسرائيل، هي تستطيع عمل ذلك. نحن في أميركا علينا أن نضغط على القادة الأميركيين كي يعرفوا ما يجري".

في الرسالة، طلب سيدوا وزملاءه بفرض حظر أسلحة على أسرائيل وعلى المجموعات الفلسطينية، لأن الكارثة لا يمكن الدفاع عنها، "الطرفان يجب أن يتوقفا عن القتال وأن يجلسا وأن يعرفا كيف يعيشان سويا". 

يشار إلى أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن أقدمت في التاسع من مايو على تعليق شحنة أسلحة لإسرائيل مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي هجمات على مدينة رفح المكتظة بالسكان. وأدت الخطوة إلى أزمة في العلاقات بين حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو وإدارة بايدن التي طالما طالبت إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى الفلسطينيين المحاصرين في غزة.

وفي 18 يوليو، حذرت 13 منظمة غير حكومية في تقرير من "تعطل" وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يشهد تكثيفا للعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ الأسبوع الماضي. 

وحذرت "أطباء بلا حدود" وهي إحدى هذه المنظمات في بيان نقلت فيه أجزاء من التقرير من أن "الأحداث الأخيرة تؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في حين تستمر المنظمات غير الحكومية في مواجهة العقبات التي يفرضها استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية البرية".

وفي التاسع من يوليو، قالت مجموعة من الخبراء المستقلين في مجال حقوق الإنسان المفوضين من الأمم المتحدة إن زيادة عدد الوفيات مؤخرا بين الأطفال بسبب سوء التغذية في قطاع غزة تشير إلى انتشار المجاعة في أنحاء القطاع، وفقا لوكالة رويترز.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن 33 طفلا على الأقل لقوا حتفهم بسبب سوء التغذية، معظمهم في المناطق الشمالية التي ظلت حتى وقت قريب تتعرض لأعنف قصف في الحملة العسكرية الإسرائيلية التي بدأت بعد هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر، وفقا لفرانس برس.

وقالت البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية في جنيف، وقتها، إن البيان يصل إلى حد "المعلومات المضللة".

وأضافت "تعمل إسرائيل باستمرار على زيادة التنسيق والمساعدة في إيصال المساعدات الإنسانية في أنحاء قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • 30 يوليو خلال 9 أعوام.. شهداءُ وجرحى باستهداف العدوان لإدارة أمن وطاقم قناة “المسيرة” ومساعدات لإيواء النازحين
  • كارثة إنسانية في مخيمات النزوح بدارفور ومناشدة للتدخل العاجل
  • الإمارات تنفذ إجلاء طبيا عاجلا لـ 148 فلسطينيا إلى أبوظبي
  • رابط المساعدات الإنسانية من برنامج الأغذية العالمي
  • مسؤولة أممية: الوضع في غزة لا يزال كارثيا مع استمرار دوامة البؤس البشري
  • جرّاح أميركي يكشف لـالحرة عن أهوال الكارثة الصحية في غزة
  • توزيع مساعدات غذائية مقدمة من الإمارات في ذو باب المندب
  • “تنظيم الكهرباء”: إعفاء أحد كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركة بسبب التقصير
  • أردوغان يهدد بغزو إسرائيل
  • بالفيديو : أردوغان يهدد بغزو إسرائيل