مصادر اسرائيلية تكشف آخر مستجدات صفقة الأسرى وموعد تنفيذها
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشفت مصادر إسرائيلية موثوقة، عن توقعاتها بإبرام اتفاق تبادل أسرى مع حركة حماس قريبا، حيث يرجح حدوث ذلك في الأيام القليلة القادمة.
في هذا السياق، تنتظر إسرائيل ردا من حماس بشأن المبادئ التي عرضتها الوساطة خلال قمة باريس الثانية، وتصف مصادر سياسية إسرائيلية التقدم الذي تحقق بأنه صغير ولكن مهم ومدروس.
وبحسب تقارير صحيفة "يديعوت أحرنوت"، لا تزال هناك ثغرات تحتاج إلى مرونة من الجانبين، إضافة إلى استجابة من حماس، مع التركيز على قضية إعادة الأسرى في مختلف الفئات.
وتأتي هذه الأنباء، بعد تصريح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، بتعبير الحركة عن مرونتها في المفاوضات مع إسرائيل وفي الوقت نفسه إبداء استعدادها للقتال.
من جانبهم، يؤكد مسؤولون سياسيون إسرائيليون أن العمل جارٍ حاليا على الاستعدادات لوقف إطلاق النار، مع التركيز على عدة جوانب لم تُغلق بعد، ويرى البعض أن التقدم يحدث ببطء، فيما يتعين على الطرفين التعامل مع الأمور الأساسية لإنجاح العملية.
يشار إلى أنه خلال قمة باريس الثانية، وافقت إسرائيل على إطلاق سراح 404 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق سراح 40 أسيرا إسرائيليا
كما تضمنت الصفقة إطلاق سراح نساء وأسرى مسنين ومرضى ومجندين، بالإضافة إلى الإتفاق على زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية المقدمة لقطاع غزة، بحيث تدخل 500 شاحنة يوميا لتقديم المساعدات، بالإضافة إلى إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف منزل مؤقت للسكان المتضررين.
كما تم الاتفاق على إعادة تأهيل المستشفيات وإدخال المعدات الطبية الضرورية، بالإضافة إلى الموافقة على إدخال معدات ثقيلة لإزالة الأنقاض في القطاع.
وفي باريس، وافقت إسرائيل أيضا على وقف جمع المعلومات الاستخبارية الجوية فوق قطاع غزة، والسماح بعودة تدريجية للسكان إلى شمال القطاع.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
مباحثات مكثفة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةأجرى وفد قيادي من حركة حماس مباحثات مكثفة، صباح أمس، مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، وعدد من المسؤولين المصريين عن الملف الفلسطيني، بهدف بحث سبل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار دائم لمدة 5 سنوات بين الحركة وإسرائيل يشمل إبرام صفقة للتبادل بين الجانبين، بحسب ما أكده مصدر لـ«الاتحاد».
وأوضح المصدر أن حماس قدمت مقترحاً شاملاً بكافة الضمانات المقبولة لإنجاح الهدنة طويلة الأمد وتشمل الخطة الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار، انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة ووضع جدول زمني محدد بتوقيتات وأماكن الانسحاب، رفع كافة القيود عن إعادة إعمار غزة وفتح المعابر، على أن تقدم الحركة الضمانات اللازمة للدول الوسيطة بألا تستخدم حماس السلاح وستوقف كل الأنشطة المتعلقة بإعادة بناء البنية التحتية العسكرية المقابلة لمحيط غزة.
وبحسب المصدر، أكدت حماس خلال لقائها مع المسؤولين المصريين عن استعدادها للتخلي بشكل كامل عن حكم غزة وعدم التدخل في عمل لجنة الإسناد المجتمعي التي ستشكلها مصر وستقوم بتسليم ملف الشرطة والأمن للإدارة الجديدة التي ستتولى إدارة القطاع بشكل كامل وفق الاتفاق، وذلك مقابل إطلاق الحركة لكافة الرهائن الإسرائيليين والأجانب الأحياء وتسليم رفات الضحايا المحتجزين لدى الحركة منذ أكثر من 17 شهراً.
من جهة أخرى، أفاد مصدر إسرائيلي أن رئيس الموساد سافر إلى قطر، الخميس الماضي، في خطوة قد تمثل عودته إلى ملف التفاوض بشأن الرهائن بعد أن تم تنحيته عن هذا الدور قبل شهرين.
ومن المقرر أن يلتقي بارنيا رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لمناقشة الجهود المستمرة للتوصل إلى صفقة بشأن الرهائن في غزة، وفقاً لموقع «والا» الإخباري الإسرائيلي.
ميدانياً، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 17 شخصاً على الأقل صباح أمس، بضربات إسرائيلية في القطاع، عدد كبير منهم في قصف طال منزلاً وطمر ساكنيه تحت أنقاضه.