السلطات التشادية تعتقل عم رئيس البلاد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اعتقلت السلطات التشادية الجنرال سيلي ديبي إيتنو، عم الرئيس الانتقالي التشادي محمد إدريس ديبي، حسب صحيفة "تشادون" نقلا عن مصادرها.
وكتبت الصحيفة نقلا عن مصادر: "تم اعتقال الجنرال سايلي ديبي".
إقرأ المزيدوأفادت صحيفة "تشادون" في وقت سابق، نقلا عن مصادر مطلعة بمقتل زعيم "الحزب الاشتراكي بلا حدود" التشادي يايا ديلو، وهو ابن عم الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي.
وذكرت الصحيفة أن مجموعة من العسكريين اتجهت إلى القصر الرئاسي في العاصمة التشادية نجامينا ، وحاولت السيطرة عليه، ووردت العديد من التقارير عن حركة مكثفة للدبابات والعربات المدرعة في نجامينا التي تم إغلاق مركزها.
ووفقا للصحيفة، اقتحمت القوات الحكومية مقر الحزب الاشتراكي المعارض بلا حدود بقيادة يايا ديلو.
وأبلغت الحكومة صباح الأربعاء عن هجوم على مبنى مديرية الأمن الوطني التشادية أسفر عن مقتل عدة أشخاص، وألقت السلطات باللوم في الهجوم على"الحزب الاشتراكي بلا حدود"، لكنها قالت إن الوضع تحت السيطرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا
إقرأ أيضاً:
الرئيس الصومالي واثق من هزيمة حركة الشباب
أكد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ثقته في هزيمة حركة الشباب المجاهدين التي تخوض معارك عنيفة ضد الجيش جنوب ووسط البلاد، مشيرا إلى أن الجيش كبدهم "خسائر فادحة خلال العمليات العسكرية الأخيرة في إقليمي شبيلي الوسطى والسفلى وإقليم هيران".
وقال شيخ محمود -في كلمة مسجلة له أمس السبت بمناسبة حلول عيد الفطر- إنه قضى أياما مع الجيش في الجبهات القتالية جنوب ووسط البلاد "لمتابعة أحواله، واستشراف العمليات العسكرية ضد الشباب".
واعتبر الرئيس الصومالي الحرب التي يخوضها الجيش ضد حركة الشباب ليست حربا سياسية، وإنما هي "حرب عقائدية ووجودية" وقال "ونحن مستعدون للتضحية بأغلى ما لدينا لدحر هؤلاء الإرهابيين".
وتابع قائلا "كنا مكلفين بحماية وجود هذا الشعب ومعتقداته، ولن تثنينا عمليات الإرهابيين لشن الهجمات اليائسة عن مواصلة جهودنا لاستئصال بؤر الإرهاب" في إشارة إلى حركة الشباب" مضيفا أن "الهجمات اليائسة التي تشن الإرهابيون ليست إلا محاولاتهم الأخيرة، ونحن واثقون من قدرات جيشتا على هزيمتهم".
ودعا شيخ محمود الموطنين إلى "الوقوف إلى جانب الجيش والمسلحين المحليين في حربهم ضد الخوارج" مؤكدا أن "الوقت قد حان لنوحد صفوفنا والدفاع عن البلاد".
إعلانكما حذر من "التعاون مع الارهابيين بشكل مباشر أو غير مباشر" مشددا على أنه لن يسمح لأي جهة كانت بالتعامل مع "مقاتلي الشباب الذين استباحوا دماء شعبنا، بل ستتم محاسبة كل من يتعامل معهم بحزم".
حوار وطنيكما دعا الرئيس الصومالي -في كلمته- السياسيين وقادة المجتمع المدني إلى حوار وطني "من أجل توحيد الأفكار والجهود في مواجهة الإرهابيين الذين يهددون وجود شعبنا طيلة العقدين الماضيين".
وشدد الرئيس على "أهمية هذا الحوار في بناء دولة حديثة قائمة على الديمقراطية والنظام الفدرالي وتعمل وفق الدستور والقوانين التي وضعناها".