السلطات التشادية تعتقل عم رئيس البلاد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اعتقلت السلطات التشادية الجنرال سيلي ديبي إيتنو، عم الرئيس الانتقالي التشادي محمد إدريس ديبي، حسب صحيفة "تشادون" نقلا عن مصادرها.
وكتبت الصحيفة نقلا عن مصادر: "تم اعتقال الجنرال سايلي ديبي".
إقرأ المزيدوأفادت صحيفة "تشادون" في وقت سابق، نقلا عن مصادر مطلعة بمقتل زعيم "الحزب الاشتراكي بلا حدود" التشادي يايا ديلو، وهو ابن عم الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي.
وذكرت الصحيفة أن مجموعة من العسكريين اتجهت إلى القصر الرئاسي في العاصمة التشادية نجامينا ، وحاولت السيطرة عليه، ووردت العديد من التقارير عن حركة مكثفة للدبابات والعربات المدرعة في نجامينا التي تم إغلاق مركزها.
ووفقا للصحيفة، اقتحمت القوات الحكومية مقر الحزب الاشتراكي المعارض بلا حدود بقيادة يايا ديلو.
وأبلغت الحكومة صباح الأربعاء عن هجوم على مبنى مديرية الأمن الوطني التشادية أسفر عن مقتل عدة أشخاص، وألقت السلطات باللوم في الهجوم على"الحزب الاشتراكي بلا حدود"، لكنها قالت إن الوضع تحت السيطرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا
إقرأ أيضاً:
اتصالات بين رئيس حزب لبناني ومشايخ العقل الدروز في سوريا.. ما فحواها؟
كشف الحزب الديمقراطي اللبناني إجراء رئيسة طلال أرسلان سلسلة من الاتصالات مع مشايخ مرجعيات دينية من الطائفة الدرزية في سوريا، وذلك على وقع التطورات المتسارعة في البلاد.
وأشارت مديرية الإعلام في الحزب اللبنانية، في بيان الأحد الماضي، إلى أن الاتصالات شملت مشايخ عقل طائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ أبو سلمان حكمت الهجري، والشيخ أبو أسامة يوسف جربوع، والشيخ أبو وائل حمود الحناوي.
كما شملت المرجعية الدينية في منطقة جبل الشيخ، الشيخ أبو نبيه سليمان كبول، والمرجعيتين الدينيتين في مدينة جرمانا جنوبي دمشق الشيخ أبو عهد هيثم كاتبة والشيخ أبو فهد عبد الوهاب دبّوس، بالإضافة إلى قائد "حركة رجال الكرامة" في السويداء أبو حسن يحيى الحجار.
ولفت البيان إلى أن "الاتصالات ركزت على سُبل تعزيز الوحدة الداخلية للطائفة الدرزية في سوريا، ومواجهة التحديات المشتركة، وتثبيت الهوية العربية والعمق العربي لها، إلى جانب بحث آليات دعم الاستقرار في مختلف المناطق والمحافظات".
وشدد أرسلان على أن "التواصل مع إخوتنا في سوريا ومشايخها ومرجعياتها هو واجب وطني وإنساني، خصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة".
ولفت البيان الصادر عن الحزب الديمقراطي للبناني إلى أن "التواصل مع أبناء طائفة الموحدين في سوريا لم ينقطع يوما ولن ينقطع مهما تبدّلت الظروف، ودعواتنا المتكررة لتثبيت الأمن والاستقرار وتوطيد العلاقات مع الدول العربية هي نتيجة قناعتنا الراسخة بتاريخنا وبوصلتنا وهويتنا التي لن نضيّعها يوما".
يأتي ذلك على وقع تصاعد التوترات الأمنية في سوريا بسبب هجمات فلول النظام المخلوع وتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية برا وجوا، فضلا عن التصريحات الإسرائيلية بشأن حماية الدروز السوريين وفرض منطقة عازلة في جنوب سوريا.
وكان وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، قال في تصريحات صحفية سابقة، إنه "لا يمكن أن تكون سوريا مستقرة إلا إذا كانت فيدرالية تضم مناطق حكم ذاتي مختلفة".
من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "نطالب بجعل منطقة جنوب دمشق منزوعة السلاح (..) لن نسمح للجيش السوري الجديد بالانتشار فيها، كما أننا لن نقبل بأي تهديد لأبناء الطائفة الدرزية في جنوب سوريا"، على حد زعمه.
وردا على نتنياهو، شهدت محافظات جنوب سوريا مظاهرات عارمة رفضا لدعوات التقسيم أو الانفصال، وتأكيدا على رفض مساعي الاحتلال الإسرائيلي فرض نفوذه في المنطقة السورية.
ورفع المشاركون لافتات، كتب بعضها بالعبرية، مثل "لا للفيدرالية"، إضافة إلى رفضهم توغلات الاحتلال، وأخرى تطالب بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.