السلطات التشادية تعتقل عم رئيس البلاد
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اعتقلت السلطات التشادية الجنرال سيلي ديبي إيتنو، عم الرئيس الانتقالي التشادي محمد إدريس ديبي، حسب صحيفة "تشادون" نقلا عن مصادرها.
وكتبت الصحيفة نقلا عن مصادر: "تم اعتقال الجنرال سايلي ديبي".
إقرأ المزيد تشاد.. مقتل ابن عم الرئيس التشادي زعيم المعارضة في البلادوأفادت صحيفة "تشادون" في وقت سابق، نقلا عن مصادر مطلعة بمقتل زعيم "الحزب الاشتراكي بلا حدود" التشادي يايا ديلو، وهو ابن عم الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي.
وذكرت الصحيفة أن مجموعة من العسكريين اتجهت إلى القصر الرئاسي في العاصمة التشادية نجامينا ، وحاولت السيطرة عليه، ووردت العديد من التقارير عن حركة مكثفة للدبابات والعربات المدرعة في نجامينا التي تم إغلاق مركزها.
ووفقا للصحيفة، اقتحمت القوات الحكومية مقر الحزب الاشتراكي المعارض بلا حدود بقيادة يايا ديلو.
وأبلغت الحكومة صباح الأربعاء عن هجوم على مبنى مديرية الأمن الوطني التشادية أسفر عن مقتل عدة أشخاص، وألقت السلطات باللوم في الهجوم على"الحزب الاشتراكي بلا حدود"، لكنها قالت إن الوضع تحت السيطرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا
إقرأ أيضاً:
بعد عزل الرئيس.. المعارضة الكورية تصوت على عزل القائم بأعمال الرئيس
سول- رويترز
قال حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية إنه سيتقدم اليوم الخميس باقتراح لعزل الرئيس المؤقت هان دوك سو سيجري التصويت عليه غدا الجمعة، في خطوة قد تعمق الأزمة الدستورية الناجمة عن محاولة لم تدم طويلا لفرض الأحكام العرفية.
وهدد الحزب الديمقراطي المعارض بعزل هان إذا لم يعين على الفور ثلاثة قضاة لشغل المناصب الشاغرة في المحكمة الدستورية. وصوت البرلمان لصالح ثلاثة مرشحين اليوم الخميس، لكن هان لم يعينهم رسميا بعد.
وتسعى المحكمة إلى عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر. وقال بارك تشان داي زعيم الكتلة البرلمانية للحزب في بيان "أصبح واضحا أن رئيس الوزراء والقائم بأعمال الرئيس هان دوك سو لا يملك المؤهلات أو الإرادة لحماية الدستور".
وإذا تم عزل هان، سيتولى وزير المالية منصب القائم بأعمال الرئيس.
ويتمتع الحزب الديمقراطي بالأغلبية في البرلمان، لكن هناك خلافا بين الأحزاب وبعض الخبراء الدستوريين حول ما إذا كانت الأغلبية البسيطة هي المطلوبة لعزل هان أم أن الأمر يحتاج إلى ثلثي الأصوات .
وقال هان في وقت سابق من اليوم الخميس إنه لن يعين القضاة الثلاثة حتى تتفق الأحزاب السياسية على التعيينات لأنه يعتقد أن قيامه بذلك بدون توافق سياسي سيضر بالنظام الدستوري.
ورشح الحزب الديمقراطي قاضيين لعضوية المحكمة الدستورية ورشح حزب قوة الشعب الحاكم الذي ينتمي إليه هان واحدا. واعترض الحزب الحاكم على ذلك التوزيع وقال إنه لم يوافق عليه.
ويتعرض هان لضغوط لإجراء التعيينات، لكن الأحزاب السياسية اختلفت حول ما إذا يتمتع بالسلطة للقيام بذلك كونه قائما بالأعمال.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة أولى جلسات محاكمة يون غدا الجمعة لتقرر ما إذا كانت ستعزله أو ستعيده لممارسة مهامه الرئاسية.
وبموجب الدستور، يتعين على ستة قضاة الموافقة على عزل الرئيس، وهو ما يعني أنه يتعين على القضاة الحاليين التصويت بالإجماع على عزل يون. وقالت المحكمة إنها تستطيع إجراء المداولات بدون حضور هيئتها بالكامل.