المطران عطا الله حنا: " غزة تبعث برسالة امل ورجاء رغما عن كل الالام والاحزان "
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأن غزة الابية هي مدرسة في الصمود والرباط والوطنية كما هو حال شعبنا كله في كافة اماكن تواجده وابناء غزة يلملون جراحهم وهم يعيشون فوق الانقاض ويشاهدون بأم العين ما تعرضت له غزة خلال الايام المنصرمة من جرائم مروعة بحق الانسانية وبحق المدنيين وخاصة الاطفال، وبالرغم من الالام والاحزان والاوجاع الا ان اهل غزة وبطريقتهم الخاصة يعبرون دائما عن عشقهم للحياة والحرية، فأن يقام هنالك عرسا فوق انقاض المنازل المدمرة انما هي رسالة يطلقها الغزيون بأننا سنبقى نعشق الحياة رغما عن آلة الموت التي استهدفت غزة وسكانها عن بكرة ابيهم، وما يقال عن غزة يقال عن شعبنا الفلسطيني كله، ففي الضفة الغربية هنالك ايضا شعب ابي مرابط مدافع عن انبل واعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث، أما القدس فهي عنواننا وهي قبلتنا وحاضنة تاريخنا وعراقة وجودنا في اقدس بقعة من هذا العالم.
والاحتلال عبر ادواته من المستوطنين انما يسعى لتهميش واضعاف الحضور الفلسطيني في المدينة المقدسة وسرقة الاوقاف من اصحابها والنيل من هويتها ولكن ابناء القدس كانوا وهم باقون على العهد والوعد متمسكين بمدينتهم ومدافعين عنها بإسم الامة كلها ولن يتخلى ابناء القدس عن مدينتهم رغما عن كل السياسات والاغراءات والابتزازات والممارسات الظالمة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
من أمام معبر رفح.. عضو التنسيقية لـ صدى البلد: المصريون أكدوا وحدتهم ضد مخطط التهجير
قال الدكتور مازن شقوير، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المصريين بعثوا برسالة حاسمة للعالم من خلال مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية أمام معبر رفح، لرفض التهجير القسري والطوعي، الذي يسعى إليه مخطط الاحتلال الإسرائيلي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جاء ذلك في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، على هامش مشاركته من أمام معبر رفح في الوقفة الاحتجاجية لرفض التهجير.
وأكد “شقوير” أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مصرية وعربية محورية، وأن السبيل الوحيد لحلها هو إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وليس تهجير أصحاب الأرض، مشددًا على أن مصر كانت وستظل داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في كافة المحافل الإقليمية والدولية.
وأكد أن هذا الحشد الوطني الكبير يعكس وحدة الصف المصري، قيادةً وشعبًا، في رفض أي مشاريع تهدد أمن واستقرار المنطقة، كما يبعث برسالة قوية للعالم بأن الشعب المصري يقف على قلب رجل واحد عندما يتعلق الأمر بالقضايا المصيرية.