مقاربة جديدة للتدخل.. إستراتيجية جديدة لمجابهة الأخطار الكبرى
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد المندوب الوطني للمخاطر الكبرى لدى وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أن الإستراتيجية الجديدة التي تعتمدها الجزائر لمجابهة الأخطار الكبرى تعتمد على مقاربة جديدة للتدخل.
وأوضح عبد الحميد عفرة لدى إشرافه على لقاء حول إدارة الأخطار المتعلقة بالكوارث والتغيرات المناخية أن “الإستراتيجية الجديدة التي تعتمدها الجزائر.
وأفاد ذات المسؤول بأن هذا الملتقى الجهوي يهدف إلى عرض التقرير التشخيصي لإدارة الكوارث الكبرى. الذي تم إعداده منذ ثلاث سنوات على مستوى وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية بالتعاون مع البنك الدولي. بخصوص الكوارث الكبرى التي تتعرض لها البلاد، حيث تم التوصل إلى توصيات هامة للوقاية من تلك الأخطار.
ومن جهتها، أبرزت مديرة الدراسات بالمندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى نعيمة رباحي ضرورة “وضع نظام إنذار مبكر وطني عبر منصة رقمية دقيقة لتتبع جميع الأخطار. باعتبار أن أنظمة الإنذار المبكر تساعد في الإستعداد الجيد للكارثة”. مشددة أيضا على أهمية “تبادل المعلومات حول المراقبة الجوية وكذا استعمال الأقمار الصناعية” .
وحثت المتدخلة في هذا الصدد على “ضرورة رسم خرائط للمناطق المعرضة للأخطار مع توفير نظم معلوماتية آمنة. ومشتركة لتبادل البيانات وكذا تعزيز مستوى الوعي لدى المواطن من خلال الحملات التحسيسية. سيما أن الدولة سطرت عدة برامج حول الوقاية من الأخطار الطبيعية”.
وبدوره، اعتبر المدير الولائي للحماية المدنية الرائد مولكراوة محمد خلال عرضه للمخطط العام للوقاية من الأخطار الكبرى للولاية بأن “نجاح مخطط النجدة يرتبط بمدى جاهزية الوسائل المادية والبشرية لجميع المقاييس. والمشاركة الفعالة لكل الأجهزة المكونة للمخطط منها مركز القيادة الثابت ومركز القيادة العملياتي وقاعدة الإمداد”.
وأشار في هذا السياق إلى أن “هناك عدة أخطار تتعرض لها ولاية جانت على غرار الفيضانات وحرائق النخيل والهجرة غير الشرعية والأخطار ذات الصلة للأوبئة”.
الوقاية من الفيضاناتوبخصوص أخطار الفيضانات فقد سجلت السلطات المحلية عدة مشاريع للوقاية منها على غرار بناء حواجز لحماية العمران وتشييد الجسور لفك العزلة وتنظيف المجاري بشكل دوري علاوة على القيام بحملات تحسيسية” ، يضيف نفس المصدر.
ومن ناحيته، أكد والي الولاية بن عبد الله الشايب الدور ، في تدخله في هذا اللقاء أن “مجابهة الأخطار الكبرى. على المستوى المحلي تعتمد على برامج قطاعية تهدف إلى الوقاية والتقليل من أخطارها ومخلفاتها. حيث يتم الحرص على تنفيذ محكم لمخطط تنظيم النجدة”.
ويعتبر هذا الملتقى الرابع من نوعه الذي تنظمه المندوبية الوطنية للمخاطر الكبرى بعد لقاءات مماثلة. بكل من الجزائر العاصمة وعنابة ووهران. وحضرت أشغاله السلطات المحلية لولايتي جانت وإيليزي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
علاج مذهل ..للقلق وأهم طرق في الوقاية منه
المصاب بالقلق على طبيعة حالة القلق التي يعاني منها وتفضيله لطرق العلاج. وفي كثير من الأحيان، سيجمع العلاج بين طرق مختلفة من العلاج النفسي والأدوية. وقد يرتبط الشعور بالقلق أثناء علاج أحد اضطرابات القلق لدى بعض الأشخاص بعدة عوامل منها الاعتماد على الكحول، والاكتئاب، والأمراض النفسية الأخرى، لذا يجب عدم التفكير في العلاج، حتى يقوم المريض بالتحكم في الحالات الطبية الأخرى التي قد تكون سبباً في إصابته بالقلق.
وينبغي أن تكون الخطوة الأولى التي يقوم بها الشخص هي إدراك الأعراض المتزايدة الخاصة بمشاعر القلق واتخاذ خطوات للتحكم فيها دون مساعدة طبية. ومع ذلك، إذا لم يساعد الأمر في التخفيف من تأثير أعراض القلق، أو إذا كانت الأعراض ظهرت بصورة مفاجئة أو شديدة، فيجب البحث عن حلول وعلاجات أخرى.
علاج القلق بالعلاج الشخصي
بالتأكيد يمكنك التخفيف من الأعراض التي تشعر بها من خلال اتباعك لعدد من الخطوات البسيطة، حيث يمكن في بعض الحالات التحكم في القلق في المنزل دون إشراف من الطبيب.
وقد يقتصر هذا الأمر على فترات قصيرة وفي حالة الإصابة بحالات أقل حدة من القلق.
وتتمثل طرق العناية المنزلية والشخصية في تقنيات الاسترخاء، والتي قد تساعد في معالجة مشاعر القلق قبل أن تتحول إلى أحد اضطرابات القلق، ومن الطرق المتبعة:
التمارين والتقنيات التي يوصي بها الأطباء للتعامل مع نوبات القلق القصيرة أو المركزة.
التحكم في حالات التوتر، الحد من محفزات القلق المحتملة من خلال إدارة مستويات التوتر. فيجب عليك أن تقوم مراقبة الضغوط والمواعيد النهائية التي قد تشعرك بالقلق، قم بتنظيم المهام الشاقة، واحصل على وقتًا كافيًا من الراحة بعيداً عن الالتزامات المهنية أو التعليمية.
أساليب الاسترخاء، يمكن أن تساعد بعض هذه التمارين في تقليل علامات القلق، بما في ذلك تمارين التنفس العميق والحمامات الطويلة والتأمل واليوجا والراحة في الظلام.
تمارين تساعد في استبدال الأفكار السلبية بأفكار إيجابية، اكتب قائمة بأية أفكار سلبية تواجهها، وقم بعمل قائمة أخرى بالأفكار الإيجابية لتحل محلها. شبكة الدعم، تحدث إلى شخص يدعمك، مثل أحد أفراد العائلة أو صديق.
ولا تكتم مشاعر القلق لأن هذا يمكن أن يؤدي إلى تفاقم اضطرابات القلق. التمرين، يمكن أن تساعد التمارين الجسدية ونمط الحياة النشط في تحسين الصورة الذاتية التي تري بها نفسك، كما تساعد على إطلاق المواد الكيميائية في المخ التي تحفز المشاعر الإيجابية.
علاج القلق بالعلاج النفسي
عليك أن تعلم عزيزي القاريء أن العلاج الأمثل للقلق عادة ما يتضمن العلاج النفسي، والذي قد يتمثل في:
العلاج السلوكي المعرفي والعلاج السلوكي المعرفي يهدف إلى التعرف على أنماط التفكير الضارة التي يمكن أن تؤدي إلى اضطراب القلق والمشاعر المزعجة وتغييرها، والحد من التفكير السلبي، وتغيير ردود الفعل على الضغوطات التي يمر بها الشخص. وهذا يساعد الناس على إدارة الطريقة التي يتفاعل بها الجسم والعقل مع محفزات معينة.
الاستشارات النفسية
والاستشارات النفسية عبارة عن علاج آخر يشمل التحدث مع أخصائي الصحة العقلية المدرب والعمل على حل اضطراب القلق الذي تشعر به.
وقد تكشف الجلسات عن محفزات القلق والطرق المحتملة لمواجهتها والتخلص منها.
علاج القلق بالأدوية
يقوم الطبيب باستخدام عدد من الأدوية التي تقوم بعلاج القلق واضطراباته، بينما يتم استخدام بعض الأدوية للتحكم في الأعراض الجسدية والعقلية الناتجة عن التوتر.
ومن أهم الأدوية المستخدمة: الأدوية ثلاثية الحلقة، والتي تساعد في علاج العديد من اضطرابات القلق، مثل الوسواس القهري.
وقد تسبب بعض الآثار الجانبية مثل، الدوخة وفقدان الوزن، ومن أمثلة هذه الأدوية إيميبرامين والكلوميبرامين.
البنزوديازيبينات، وهي أدوية تستخدم للتحكم في التوتر، ولا يمكن استخدام هذا النوع دون أن يصفه الطبيب.
ويمكن أن تسبب هذه الأدوية عدداً من الآثار الجانبية. مضادات الاكتئاب، وتستخدم هذه الأدوية لعلاج القلق بجانب دورها الرئيسي في علاج الاكتئاب.
ومن آثارها الجانبية الغثيان والعجز الجنسي، ومن أمثلتها فلوكستين وسيتالوبرام. علاج القلق ببعض الأدوية الأخرى يمكن أن يقوم الطبيب بوصف بعض الأدوية الأخرى للعلاج، وتتمثل هذه الأدوية في:
حاصرات بيتا مثبطات أوكسيديز أحادي الأمين بوسبيرون ويجب ألا تتوقف عن تناول الأدوية دون استشارة الطبيب، لأن التوقف عنها خاصة مضادات الاكتئاب، قد يؤدي لحدوث نتائج عكسية.
الوقاية من القلق برغم أن الشعور بالقلق يُعتبر من الأمور الطبيعية في حياتنا، إلا أن هناك بعض الطرق التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة وتتمثل هذه الطرق في:
استهلاك الكافيين، والشاي، والصودا، والشيكولاتة بكميات أقل. استشر الطبيب قبل استخدام أي من الأدوية سواء العادية أو العشبية.
حافظ على غذاء صحي متوازن. قم بالحصول على القدر الكافي من النوم. تجنب الكحول والأدوية الغير مشروعة.