الجيش الألماني يعلن إسقاط مسيرتين للحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال مسؤولون ألمان إن سفينة حربية ألمانية أسقطت -مساء الثلاثاء- طائرتين مسيرتين في البحر الأحمر تابعتين لجماعة الحوثيين.
وأعلن الجيش الألماني تمكن سفينة حربية تابعة أرسلت للمساعدة في تأمين الملاحة بالبحر الأحمر من التصدي "لهجوم نفّذه المتمرّدون الحوثيون" ووصف المهمة بالناجحة.
وقال الجيش في بيان نشره بمنصة إكس "لم تسجّل أي إصابات بين الأشخاص على متن الفرقاطة كما لم تسجل أضرار بالممتلكات".
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع -في مؤتمر صحفي- إن الفرقاطة هيسن التي أرسلت إلى المنطقة في وقت سابق من هذا الشهر، هي التي أسقطت المسيرتين خلال 20 دقيقة.
يذكر أن ألمانيا أرسلت السفينة هيسن إلى المنطقة، في إطار المهمة العسكرية التي كان الاتحاد الأوروبي أطلقها في 19 فبراير/شباط الجاري لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين.
وقال الاتحاد الأوروبي إن نشاط قوته سيكون على طول خطوط الاتصال البحرية في مضيق باب المندب ومضيق هرمز، والمياه الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن وبحر العرب وخليج عُمان.
وأوضح في بيان أن مهمته العسكرية ستوفر المعلومات الخاصة بالوضع البحري، وترافق السفن، وتحميها من الهجمات المحتملة.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن بدء الضربات الأمريكية على الحوثيين في اليمن
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية منشآت تستخدمها جماعة الحوثي لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جانبه، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.