في كثير من الأحيان تحتاج إلى جلسات استماع لأصحاب الفكر والرؤية والخبرة ليس للاستماع لتجاربهم وخبراتهم وارائهم بل لأن الجلوس معهم متعهدة لا يعادلها متعة أخرى في سماع من يملك الفكر الراجح والرؤية الصائبة والرأي الحكيم.
وجاءت الظروف أن أجلس على مدار عدة ساعات مع واحد من أبرز رجالات النخبة في مصر ليتحدث معي بفكر الاقتصادي البارع والسياسي الحكيم والأكاديمي المدرك لحقائق الأمور، تحدث معي بنبرة التفاؤل قام بتحليل ظروف الأمة كجراح ماهر أمسك مشرطه بهدوء وثقه لمعالجة مرض صعب.
ثلاثة ساعات أنصت إليه وهو يتنقل من ملف اقتصادي لسياسي لاجتماعي وثقافي بشكل مثير للإعجاب يتحدث عن مصر الحقيقية بريادتها وقدرتها على تحقيق أهدافها وأحلامها من خلال أمور عديدة منها نخبتها المعطلة، وهي نخبة تحتاج لمن يوقظها ويستدعيها لكي تقود قاطرة التنوير في فترة تعطلت فيها هذه القاطرة.
تحدث الرائع شريف دلاور الخبير الاقتصادي عن طريق التقدم والرقي والازدهار مؤكدا أن الأماني ممكنة والأحلام قادمة وعلينا أن ندرك أن الحلم والأمل بدايتهما العمل والإنتاج والاجتهاد.
كلمات مفكر يضع أسس وقواعد صحيحة للنجاح، ثلاثة ساعات مرت مثل نسيم الصباح الذي تستمع فيه برائحة ياسمين تفوح بكلمات عاشق للوطن، نموذج مصري صميم لنخبة مصرية أصيلة عنوانها صنع في مصر.
شريف دلاور أحد رجال نخبة تحتاجها بلادنا لكي نستعيد بها الثقة أن مصر بخير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النخبة المصرية خبير اقتصادي ملف اقتصادي
إقرأ أيضاً:
كل ما تحتاج معرفته عن نزلات البرد وأعراضها وطرق الوقاية منها
كل ما تحتاج معرفته عن نزلات البرد وأعراضها وطرق الوقاية منها، نزلات البرد هي من أكثر الأمراض الفيروسية شيوعًا، وغالبًا ما تنتشر في فصلي الخريف والشتاء، حيث تزداد فرص الإصابة بها بسبب تواجد الناس في أماكن مغلقة.
تختلف نزلات البرد عن الإنفلونزا من حيث شدتها والأعراض المصاحبة لها، لكنها تؤدي أيضًا إلى عدم الراحة والإزعاج لدى المصابين.
في هذا الموضوع تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية أعراض نزلات البرد، وطرق الوقاية والعلاج.
كل ما تحتاج معرفته عن أعراض الإنفلونزا وكيفية التعامل معها أعراض نزلات البرد الشائعة1. احتقان وسيلان الأنف
يعد احتقان الأنف وسيلانه من الأعراض المميزة لنزلات البرد، وقد يصاحب ذلك إفرازات شفافة تتحول تدريجيًا إلى إفرازات أغمق.
2. العطس المتكرر
العطس هو طريقة الجسم لطرد الفيروسات والبكتيريا من الجهاز التنفسي، ويعتبر من العلامات الواضحة للإصابة بنزلات البرد.
3. التهاب الحلق
في بداية الإصابة، قد يشعر المريض بجفاف أو ألم في الحلق يزداد مع البلع. يستمر هذا الألم غالبًا لعدة أيام ويزول مع بداية التعافي.
4. السعال
السعال في نزلات البرد يكون خفيفًا عادة، لكنه قد يزداد حدة ويستمر لبضعة أيام بعد زوال الأعراض الأخرى.
5. الصداع
قد يعاني المريض من صداع خفيف إلى متوسط بسبب احتقان الجيوب الأنفية أو التعب الناتج عن الإصابة.
6. التعب والإرهاق
غالبًا ما يشعر المريض بتعب عام وإرهاق طفيف، لكنه أقل حدة من الإرهاق الناتج عن الإنفلونزا.
7. ارتفاع طفيف في درجة الحرارة
على عكس الإنفلونزا، فإن ارتفاع درجة الحرارة يكون بسيطًا في نزلات البرد، وقد لا يزيد عن درجة أو درجتين.
طرق الوقاية من نزلات البرد
1. غسل اليدين بانتظام
غسل اليدين بالماء والصابون يساهم في القضاء على الجراثيم التي قد تنتقل عبر لمس الأسطح.
2. تجنب ملامسة الوجه
الفيروسات قد تنتقل إلى الجسم عن طريق لمس الأنف أو العينين، لذا يُنصح بتجنب ذلك قدر الإمكان.
3. استخدام المناديل الورقية
عند العطس أو السعال، يجب استخدام مناديل ورقية لتجنب انتشار الفيروس، والتخلص منها فورًا بعد الاستخدام.
4. الحفاظ على النظافة العامة
تنظيف الأسطح والأدوات الشخصية بشكل منتظم يساعد في تقليل فرص الإصابة.
5. الحصول على قسط كافٍ من النوم
النوم الكافي يعزز مناعة الجسم ويجعله أكثر قدرة على محاربة العدوى.
6. تناول الأطعمة الغنية بفيتامين C
فيتامين C يعزز الجهاز المناعي، ويُفضل إدراج الفواكه الحمضية والخضراوات الورقية في النظام الغذائي.
1. الراحة
إعطاء الجسم فرصة للراحة يساعده في مقاومة الفيروس وتسريع الشفاء.
2. تناول السوائل الدافئة
تناول المشروبات الدافئة مثل الشاي بالليمون أو الزنجبيل يمكن أن يخفف من الاحتقان ويرطب الحلق.
3. الغرغرة بالماء المالح
تساعد الغرغرة بالماء المالح في تخفيف التهابات الحلق وقتل الجراثيم الموجودة فيه.
4. استخدام بخاخات الأنف الملحية
تساعد بخاخات الأنف الملحية في تخفيف الاحتقان وتسهيل التنفس.
5. استنشاق البخار
استنشاق البخار يساعد في تخفيف احتقان الأنف، ويمكن إضافة زيت الأوكالبتوس للحصول على نتائج أفضل.
إذا استمرت الأعراض لأكثر من عشرة أيام دون تحسن.
في حالة الشعور بألم حاد في الأذن أو الصدر.
إذا ظهرت صعوبة في التنفس أو ارتفاع شديد في درجة الحرارة.
نزلات البرد قد تكون مزعجة لكنها غالبًا ما تختفي دون الحاجة إلى تدخل طبي.
يمكن الوقاية منها باتباع عادات النظافة الجيدة والحفاظ على جهاز المناعة قويًا.