بطلة من ذوي الهمم: بحب الرئيس وألقيت النكت عليه عشان يضحك وأخليه مبسوط
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت الطفلة تاليا محمد عبد المنعم، إحدى بطلات “قادرون باختلاف”: "كنت سعيدة بظهوري أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، وطلبت منه طلبا خلال الاحتفالية، وعرفت أنه سيوافق على الفور".
وأضافت تاليا محمد عبد المنعم، خلال مداخلة هاتفية لفضائية إكسترا نيوز”: "قمت بإلقاء عدد من النكات، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، عشان أخليه مبسوط وبيضحك، وعشان أنا بحبه أوي".
ووجهت تاليا إحدى بطلات ذوي الهمم حديثها للرئيس السيسي : "عايزة أطلب طلب منك يا ريس، أنا اتفرجت على فيلم كارتون أجنبي ومعمول مخصوص للمكفوفين، فهل ممكن في الأفلام والكرتون عندنا يتعملوا بنفس الطريقة عشان نعرف نتبسط بيهم؟".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قادرون باختلاف الرئيس عبد الفتاح السيسي ذوى الهمم بطلة قادرون باختلاف النكات
إقرأ أيضاً:
جحود الأبناء.. قصة رجل ضحى بعمره من أجل أولاده فطردوه من المنزل
وسط ضجيج الحياة وصراع الأجيال، يقف عم محمد رجل بسيط، يحمل فوق كتفيه أثقال سنوات الغربة، وسنوات الشقاء، لم يكن يعلم أن تعب الثلاثين عامًا في الغربة، وعرق السنين، ستنقلب عليه يومًا، فيجد نفسه غريبًا في بيته، منبوذًا من أبنائه الذين رباهم ليكونوا أحسن منه.
وقال «عم محمد» في لقائه مع الإعلامية نهال طايل، في برنامج «تفاصيل» المذاع على قناة «صدى البلد2»: «سافرت كتير، يمكن 30 سنة سفر، وقلت عيالي ما يشوفوش اللي أنا شفته، عشان الواحد عاوز عياله زيها أحسن منه مهما يكن».
حلم الأب لم يكن سوى حياة أفضل لأبنائه، بعيدًا عن الشقاء، لكنه لم يكن يعلم أن تلك الرحلة ستُخصم من رصيده العاطفي لديهم.
يروي عم محمد: «المجلس قالوا عاوزين عقد بيع عشان الترخيص يتم، فعملت العقد باسم زوجتي، عشان عداد ميه وكهربا لازم تكون موجودة».
قرارات بسيطة في ظاهرها، لكنها كانت بداية القصة، والترخيص باسم الزوجة، أما الأرض فباسمه، لأنه كان دائم السفر، وكانت هي من تدير شؤون الحياة.
يتنهد عم محمد بحرقة ويقول: «توفت مراتي يوم 16 /10 /2013 وقتها كنت بطلت السفر وبقيت أشتغل عامل، بزرع في الأرض».
كل ما فعله كان من أجل أولاده، لكن رد الجميل كان عكسيًا، فلم يُحترم كأب، ولم يُعترف بحقه في البيت الذي بناه بيديه، ولم يكن يتخيل يومًا أن يصل الحال إلى أن يخاف من دخول بيته، أو أن يصبح هو الغريب في المنزل الذي تعب لبنائه.