أستاذ علاقات دولية: المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية ما يحدث في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية الكاملة عما يجري في غزة منذ عام 1948 عند وقوع الإحتلال الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي هو من جاء بقرار تقسيم فلسطين والانتداب البريطاني الذي ولي على فلسطين في قرار 1922 حتى عام 1948 استمر استقدام جماعات اليهود.
وأضاف شعث، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الإحتلال الإسرائيلي يقوم بقصف البنية التحتية للشعب الفلسطيني واستهداف أهم المؤسسات في غزة مثل الأونروا ويقوم باستهداف موظفينها والطواقم الطبية للمستشفيات، و مؤكدًا أنه يتم استهداف مقومات الحياة مثل الماء والكهرباء وشبكات الصرف وكل مناحي الحياة، ولهذا المجتمع الدولي مسؤول عن إغاثة الفلسطينيين.
وتابع: « المجتمع الدولي ليس لديه إرادة كافية لوقف العدوان في غزة، يقوم فقط بإصدار شعارات، بالإضافة إلى دعمه للإحتلال الإسرائيلي بكل العلاقات الدبلوماسية لدعم الإحتلال، ويتم الترحيب برموز الإحتلال في كل أنحاء العالم».
وأشار أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن هناك قرارات تصدر من برلمانات الدول، ليس بالضرورة أن تقوم الحكومة بتنفيذها بشكل فوري، ثم تقوم الدول بتأجيلها لاعتبارات سياسية أو اقتصادية وأمنية للدولة، مؤكدًا أن كل دولة مسؤولة عن تنفيذ القرارات سواء الصادرة البرلمان أو المحاكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجتمع الدولي غزة الاحتلال الاسرائيلي الأراضى الفلسطينية فلسطين المجتمع الدولی فی غزة
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة توجه نداءً مؤثراً للمجتمع الدولي لإنقاذ أطفال غزة .. فيديو
وجهت الإعلامية بسمة وهبة، نداءً مؤثرًا إلى المجتمع الدولي، تتساءل فيه عن دور العالم أمام المأساة الإنسانية التي يعيشها أطفال غزة.
وقالت "وهبة"، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور": "أين أنتم من هؤلاء الأطفال الرضع الذين لا يجدون حتى زجاجة حليب مليئة؟ يستيقظون باكين من الجوع ولا يملكون سوى الببرونة الفارغة".
وتابعت، أن هناك حصارًا خانقًا يمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى أهل غزة، واصفة الوضع بأنه "جدار فاصل بين الحق والرحمة".
وانتقدت وهبة الصمت الدولي تجاه ما وصفته بـ"الإجرام الواضح"، قائلة إن بعض الأطراف الدولية تمنع وصول الغذاء والدواء عن المدنيين الفلسطينيين، ما يزيد من معاناة الأطفال والنساء.
وأشارت إلى أن الابتلاء الحقيقي لا يكون فقط في الفقد، بل في من يملك القوة ويستخدمها للظلم، موضحة أن هذه المعاناة لا يمكن السكوت عنها.
كما كشفت عن معلومات موثوقة من الإعلام العبري تُفيد بوجود حالة تمرد داخل الجيش الإسرائيلي، خاصة في صفوف سلاح الجو، ضد سياسات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وذكرت أن هناك فيديوهات تظهر احتجاجات من الشعب الإسرائيلي نفسه ضد استمرار الحرب، لأنه يدرك أن الخاسر الوحيد هو الشعب وليس القيادة السياسية.
وأكدت بسمة وهبة أن نتنياهو يرفض إنهاء الحرب خشية من محاكمته، وأنه يعلم أن توقف العمليات العسكرية قد يؤدي إلى فتح ملفات الجرائم الدولية التي تلاحقه منذ سنوات.
ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري ووقف هذا العدوان، حفاظًا على الأرواح وإنقاذًا لما تبقى من كرامة إنسانية.