الجفاف يضرب أشهر مدن العالم.. أسابيع تفصلها عن عدم وجود نقطة مياه واحدة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
يهدد جفاف المياه واحدة من أشهر المدن حول العالم، وهي مدينة المكسيك سيتي، والتي تواجه نقصًا حادًا في مياه الشرب قد يؤدي إلى جفاف كبير في أجزاء كبيرة من المدينة في غضون أشهر قليلة.
بحسب مجلة “لايف ساينس” تعاني المدينة وضواحيها، التي يعيش فيها حوالي 22 مليون نسمة، من جفاف معتدل إلى استثنائي منذ بداية عام 2024.
وفي محاولة للحفاظ على المياه، قام المسؤولون بتقييد الوصول للمياه للعديد من السكان، حيث يحصلون على ساعة من المياه كل بضعة أيام.
تتجمع عدة عوامل، بما في ذلك قلة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة وتسرب البنية التحتية وانتشار العمران، في دفع إمدادات المياه في المدينة نحو الحافة.
حذّر الخبراء من أن "اليوم الصفر"، وهو اليوم الذي تتوقف فيه خدمات المياه المتاحة بشكل كامل في المدينة، قد يكون على بُعد أشهر قليلة فقط، وأوضح خورخي ألبيرتو أرياغا، منسق الشبكة المائية للجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك، لصحيفة "إل بيس" الإسبانية: "نحن نقوم بسحب المياه بسرعة تزيد عن معدل استعادة الحوض المائي. هذا يتسبب في تلف البنية التحتية ويؤثر على نظام المياه والانحدار التربي".
تعتمد حوالي 60% من مياه المكسيك سيتي على حوض مائي تحت الأرض، في حين يتم ضخ الباقي من خارج المدينة. ولكن تم استنزاف الحوض المائي، مما أدى إلى انخفاض مستوى الأرض بمعدل حوالي 20 بوصة (51 سنتيمترًا) سنويًا منذ عام 1950.
لمعالجة هذه المشكلة، أعلن المسؤولون أنه سيتم البدء في حفر آبار إضافية حول المدينة، بالإضافة إلى تحسين معالجة مياه الصرف الصحي لضمان حصول جميع السكان على ما يكفي من المياه.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقـ.تل 542 مدنيا بشمال دارفور خلال 3 أسابيع
أعلنت الأمم المتحدة مقتل ما لا يقل عن 542 مدنيا بشمال دارفور في الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
وتشتد حدة المعارك بين الجيش السوداني وعناصر ميليشيا الدعم السريع المتمردة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان، مما أدى لاستمرار عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق الكورما و"طويلة" التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين، وذلك بحسب شبكة العربية.
وتقع مدينة طويلة على بعد نحو 65 كيلومتراً غربي مدينة الفاشر.
وفي وقت سابق؛ قالت منسقية النازحين واللاجئين في دارفور اليوم الأحد إن ما يقارب 300 ألف نازح وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.
كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.
ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.
كانت الأمم المتحدة أعربت عن "مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر "، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن ميليشيا الدعم السريع شنّت "هجمات برية وجوية منسّقة" في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين