محادثات حكومة الوحدة.. وزير فلسطيني لا يتوقع "معجزات"
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، الأربعاء إنه لا يتوقع "معجزات" في المحادثات التي تجري في موسكو لبحث تشكيل حكومة وحدة فلسطينية وإعادة إعمار غزة.
وتأتي المحادثات المقرر إجراؤها في العاصمة الروسية، الخميس، بين ممثلي حركة حماس وحركة فتح، بعد أيام من استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد إشتية.
وقال المالكي إن التغيير يستهدف حشد التأييد لدور موسع للسلطة الفلسطينية في أعقاب الحرب التي شنتها إسرائيل على حماس في غزة.
وقال المالكي عن المحادثات: "يحدونا أمل في أن نتوصل إلى نتائج طيبة فيما يتعلق بتفاهم متبادل بين جميع الفصائل حول الحاجة لدعم حكومة تكنوقراط من المحتمل ظهورها".
وأضاف: "بالطبع لا نتوقع حدوث معجزات في مجرد اجتماع بسيط في موسكو، لكنني أعتقد أن اجتماع موسكو يجب أن تتبعه اجتماعات أخرى في المنطقة قريبا".
وظهرت السلطة الفلسطينية قبل نحو 30 عاما كجزء من اتفاقيات أوسلو المؤقتة للسلام، لكنها ضعفت كثيرا بسبب اتهامات بعدم الكفاءة وعدم امتلاك رئيس الوزراء لأي سلطة فعالة تذكر.
وتمثل استقالة إشتية تحولا رمزيا يؤكد رغبة الرئيس محمود عباس في ضمان مواصلة السلطة الفلسطينية الادعاء بالحق في القيادة مع تزايد الضغوط الدولية لدعم جهود إقامة دولة فلسطينية.
وقال المالكي، الذي كان يتحدث على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، إن استقالة الحكومة استهدفت كف الشركاء الدوليين عن قول إن السلطة لا تتعاون.
وأضاف: "نريد إظهار جاهزيتنا... للمشاركة واستعدادنا حتى لا ينظر إلينا باعتبارنا عقبة أمام تنفيذ أي عملية قد تمضي قدما".
واتهم المالكي أيضا مجلس الأمن الدولي بأنه "خذل" الشعب الفلسطيني لعدم قدرته على الاتفاق على تنفيذ وقف لإطلاق النار، مرددا تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التي قال فيها إن الافتقار إلى موقف موحد تجاه القضية ربما قوض سلطة المجلس "تقويضا قاتلا".
وقال المالكي: "الآن في غزة، أصبح وقف إطلاق النار هدفا بعيد المنال فيما يبدو. ومن ثم، نرى الناس يموتون".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حركة حماس حركة فتح محمد إشتية إسرائيل غزة حكومة تكنوقراط موسكو اجتماع موسكو السلطة الفلسطينية اتفاقيات أوسلو الرئيس محمود عباس دولة فلسطينية حكومة الوحدة وزير فلسطيني رياض المالكي وزير خارجية فلسطين حركة حماس حركة فتح محمد إشتية إسرائيل غزة حكومة تكنوقراط موسكو اجتماع موسكو السلطة الفلسطينية اتفاقيات أوسلو الرئيس محمود عباس دولة فلسطينية أخبار فلسطين وقال المالکی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: موقف مصر والأردن متطابق وثابت تجاه القضية الفلسطينية
استقبل الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية مصر العربية.
الأوقاف تفتتح 22 مسجدًا جديدًا الجمعة القادمة الأوقاف تعقد 3006 ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهوريةتناول اللقاء بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في المجالات الدينية والثقافية، بما يعزز الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع مصر والأردن.
أكد الدكتور أسامة الأزهري خلال اللقاء أن موقف مصر والأردن ثابت ومتطابق تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أهمية دعم حقوق الفلسطينيين في الحفاظ على أرضهم وحقوقهم التاريخية.
وأضاف الوزير أن مصر قدمت نحو 85% من إجمالي المساعدات العالمية لقطاع غزة، وهو ما يعكس التزام مصر الدائم في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني في محنته.
وأوضح وزير الأوقاف أن العلاقات بين مصر والأردن تعكس عمق الروابط التاريخية بين البلدين، موجهًا الشكر للمملكة الأردنية على مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وخاصة في حماية حقوق الفلسطينيين في القدس والمقدسات.
من جانبه، قال سعادة السفير أمجد العضايلة إن العلاقات بين القيادتين المصرية والأردنية تُعد نموذجًا يُحتذى به، مؤكدًا أن التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في القضية الفلسطينية، يمثل تجسيدًا حقيقيًّا للأخوة والاحترام المتبادل.
وأشاد السفير العضايلة بالجهود المشتركة بين مصر والأردن في منع التهجير القسري للفلسطينيين، وخدمة ورعاية المسجد الأقصى، الذي يُعد رمزًا للقداسة في العالم الإسلامي.
كما أعرب السفير الأردني عن فخر بلاده بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدًا أن هذه الوصاية تمثل مسئولية تاريخية ودينية تتطلب التنسيق المستمر بين الأردن ومصر، نظرًا للدور المحوري الذي يلعبه البلدان في حماية المقدسات وحفظ الحقوق التاريخية في المدينة المقدسة.
من جانبه، أشاد السفير أمجد العضايلة بالتجربة المصرية الرائدة في إعمار المساجد، مؤكدًا أنها تعكس رؤية متكاملة تهدف إلى العناية ببيوت الله على النحو الذي يليق بجلالها وقدسيتها.