"روس كوسموس" تعلن عن تسرب الهواء من القطاع الروسي في المحطة الفضائية الدولية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت مؤسسة "روس كوسموس" أن الخبراء اكتشفوا تسربا للهواء في المحطة الفضائية الدولية. وأن رواد الفضاء يبحثون عن مكان هذا التسرب لمعالجته.
إقرأ المزيد
وجاء في بيان المؤسسة: "يرصد المختصون تسربا للهواء على متن محطة الفضاء الدولية. ويبحث الطاقم عن مكان هذا التسرب لوقفه ومعالجة التسريبات المحتملة، وترسل جميع البيانات الواردة من المحطة إلى المتخصصين كالمعتاد لتحليلها".
ويذكر أن جويل مونتالبانو مدير برنامج محطة الفضاء الدولية في ناسا، أعلن يوم الأربعاء، عن تسرب في محطة الفضاء الدولية. ووفقا له، يقع "في الجزء الخلفي من وحدة الخدمة الروسية"، حيث تلتحم مركبات الشحن "بروغريس" بالمحطة الفضائية الدولية.
ويقول مصدر في المؤسسة: "كما أعلن سابقا، إن تقادم عمر معدات المحطة والحاجة الدائمة لتنفيذ أعمال الإصلاح والترميم على متن المحطة يستهلك قدرا كبيرا من وقت الطاقم".
وأعلن مونتالبانو، في مؤتمر صحفي، أن الوكالة تتعاون مع الزملاء الروس في مسألة تسرب الهواء. وأن هذا التسرب لا يشكل أي خطورة على حياة رواد الفضاء العاملين على متن المحطة الفضائية الدولية.
إقرأ المزيدويقول: "نحن نراقب معدل التسرب، وقد أغلقت حاليا الفتحة المؤدية إلى موقع التسرب، ونعمل مع زملائنا الروس على تحديد الخطوات التالية. وهذا الوضع لا يشكل تهديدا لسلامة الطاقم أو تشغيل المحطة". مشيرا أن الحجرة التي يبلغ طولها أقل من متر مغلقة حاليا ولا يؤثر التسرب فيها على الوحدات المتبقية في المحطة.
ويذكر أنه في عام 2019 رصد أول تسرب للهواء في المحطة الفضائية الدولية، بعد ذلك تكرر تسرب الهواء، وكانت تتم معالجته وإصلاحه في كل مرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المحطة الفضائية الدولية روس كوسموس معلومات عامة ناسا NASA فی المحطة الفضائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية على الهواء مباشرة
اتهمت منظمة العفو الدولية "إسرائيل" بـ"ارتكاب إبادة على الهواء مباشرة" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر تهجير معظم السكان بالقوة وافتعال كارثة إنسانية.
وقالت المنظمة في تقريرها في تقريرها السنوي الذي نُشر، الثلاثاء، إنّ "إسرائيل" تصرّفت بـ"قصد محدّد وهو تدمير الفلسطينيين في غزة، مرتكبة بذلك إبادة".
وشنت "إسرائيل" عدوانا واسعا على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2023، أدى حتى الآن عن استشهاد وجرح نحو 170 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وأصدرت محكمة العدل الدولية، في 28 مارس/ آذار و26 يناير/ كانون الثاني 2024، مجموعتين من التدابير المؤقتة طلبتها جنوب إفريقيا قي قضية تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
ومن بين هذه التدابير ضرورة توفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها دون عوائق، فضلا عن الإمدادات والرعاية الطبية للفلسطينيين في جميع أنحاء غزة.
لكن "إسرائيل" تواصل تجاهل تلك التدابير، إذ تغلق كافة معابر غزة؛ ما أدخل القطاع في مرحلة المجاعة؛ جراء منع إدخال المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة.
وتحاصر "إسرائيل" غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
وفي كانون الأول/ ديسمبر، دانت منظمة العفو الدولية "الإبادة الجماعية" في غزة، في اتهام ردّدته منظمات غير حكومية أخرى مثل "هيومن رايتس ووتش" و"أطباء بلا حدود".
والاثنين، أكدت الأمم المتحدة، أن وضع الإمدادات الغذائية في قطاع غزة يتدهور باستمرار، وأن 16 مطبخاً خيرياً اضطر إلى الإغلاق خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب عدم كفاية الإمدادات.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن "إسرائيل" لم تسمح بدخول المساعدات إلى غزة منذ 8 أسابيع، وأن المخزونات على وشك النفاد.
وقال دوجاريك إنه منذ بداية العام، تم اكتشاف 10 آلاف حالة سوء تغذية و1600 حالة سوء تغذية حاد بين الأطفال.
وأشار إلى أن "إسرائيل" تواصل عرقلة حرية الحركة، مبيناً أن 90 ألف طالب و2000 معلم تأثروا بـ "أوامر الإخلاء" بعد انتهاك "إسرائيل" لوقف إطلاق النار.
ومنذ 2 آذار/ مارس الماضي، تواصل "إسرائيل" إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.