يتخوف مسؤولون بالإدارة والاستخبارات الأمريكية احتمال إقدام إسرائيل على توغل بري في جنوب لبنان أواخر الربيع أو مطلع الصيف المقبلين، في حال فشل جهود إبعاد "حزب الله" عن الحدود.

صحيفة: إسرائيل و"حزب الله" يستعدان للحرب

ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية فإن إدارة الرئيس جو بايدن عقدت إحاطات استخباراتية حول هذه المسألة، استعدادا لاحتمال عدم إمكانية إجبار "حزب الله" على الانسحاب من الحدود من خلال الإجراءات الدبلوماسية.

وقال مسؤول بالإدارة الأمريكية: "نعمل على افتراض أن هناك عملية عسكرية إسرائيلية خلال الأشهر المقبلة".

وأكد مسؤول آخر أن هناك مسؤولون بالحكومة والجيش الإسرائيليين يحبذون الإقدام على توغل بري في لبنان.

وحذر مسؤول قريب من دوائر الاستخبارات الأمريكية من أن "هناك مخاوف من أن يتطور الأمر إلى حملة جوية مكثفة تصل إلى عمق أكبر باتجاه الشمال في مناطق مأهولة بالسكان، وتتطور في النهاية إلى عنصر بري أيضا".

ويتبادل الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" الضربات عبر الحدود منذ 8 أكتوبر الماضي، حيث أعربت الجماعة اللبنانية عن تضامنها مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة في أعقاب هجوم "حماس" والفصائل الأخرى على إسرائيل يوم 7 أكتوبر والعملية الإسرائيلية في غزة.

المصدر: CNN

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار أمريكا أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي تل أبيب جو بايدن حزب الله طوفان الأقصى واشنطن حزب الله

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تشن غارتين على البقاع شرقي لبنان

شن الطيران الحربي الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارتين على منطقة البقاع شرق لبنان قرب الحدود مع سوريا، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

وأفاد شهود عيان بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على مرتفعات بلدة "قوسايا" بقضاء زحلة، الواقعة في جبال السلسلة الشرقية قرب الحدود السورية.

وأضاف الشهود أن الطيران الإسرائيلي شن غارة أخرى على منطقة قريبة من الحدود مع سوريا.

بدورها، نقلت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن سلسلة غارات معادية استهدفت جرود قوسايا ومحلة الشعرة-جنتا في السلسلة الشرقية، دون تفاصيل إضافية.

ولم ترد معلومات على الفور عن وقوع إصابات جراء الغارات، كما لم يعلن الجيش الإسرائيلي الهدف منها.

وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 بدأت مناوشات عبر الحدود بين حزب الله وإسرائيل، تحولت لحرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، ما خلّف 4115 قتيلا ونحو 17 ألف جريح، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

وبعد سريان اتفاق وقف إطلاق في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، ما خلّف 82 قتيلا و279 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.

إعلان

وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/شباط الماضي كما نص الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تشن غارتين على البقاع شرقي لبنان
  • هل هناك محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان؟
  • مسؤولون أمريكيون في موسكو لبحث وقف حرب أوكرانيا.. وترامب يعلق
  • لا مفاوضات بين إسرائيل ولبنان على التطبيع
  • هل تطبع إسرائيل العلاقات مع لبنان؟
  • إسرائيل تقتل قياديا في حزب الله وتفرج عن خمسة معتقلين لبنانيين  
  • مسؤول إسرائيلي: المباحثات مع لبنان تهدف إلى الوصول للتطبيع!
  • إسرائيل توافق على محادثات بشأن الحدود مع لبنان
  • الاحتلال يزعم اغتيال مسؤول الدفاع الجوي في حزب الله اللبناني
  • إسرائيل ولبنان تتفقان على مفاوضات لترسيم الحدود