في ذكراه.. تعرف على القدّيس اندراوس الرسـول
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القدّيس اندراوس الرسـول، وبهذه المناسبة أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إن هو الرسول الذي دعاه الرّب يسوع المسيح أولًا، واسمه معناه الشجاع أو الصنديد أو الرجل. كان تلميذًا للقدّيس يوحنا المعمدان قبل أن يصبح تلميذًا ليسوع.ان موطن اندراوس وبطرس من الجليل الأعلى، وعلى وجه التحديد من بيت صيدا، ومنها فيليبس الرسول أيضًا.
كانت مهنة اندراوس، كأخيه بطرس، صيد السمك وكان له بيت في كفرناحوم.ورد اسمه ثانيًا في لائحة الرسل، في كلّ من إنجيلي متى ولوقا بعد بطرس، فيما ورد رابعًا في كلّ من إنجيل مرقس وأعمال الرسل بعد بطرس ويعقوب ويوحنا.
أكثر ما ورد ذكر اندراوس الرسول في إنجيل يوحنا نجد في الإصحاح السادس يبلّغ الرّب يسوع، قبل تكثير الخبز والسمك، بأن "هنا غلامًا معه خمسة أرغفة شعير وسمكتان. ونلقى اندراوس مرّةً أخرى في الإصحاح الثاني عشر حين تقدّم يونانيون إلى فيليبس وسألوه قائلين نريد أن نرى يسوع. "فأتى فيليبس وقال لأندراوس ثم قال اندراوس وفيليبس ليسوع. وأمّا يسوع فأجابهما قائلًا قد أتت الساعة ليتمجّد ابن الإنسان".
ولقد أورد أفسافيوس في تاريخه أنّه كرز بالأناجيل في سكيثيا، أيّ إلى الشمال والشمالي الشرقي من البحر الأسود، وفي آسيا الوسطى، بين كازخستان وأوزبكستان. كما ذكر كلّ من ايرونيموس وثيودوريتوس أنّه بشّر في إقليم أخائية في جنوبي اليونان، فيما أشار نيقيفوروس إلى آسيا الصغرى وتراقيا، في البلقان، شمالي البحر الإيجي. وفي بيزنطية، التي كانت آنئذ مدينة متواضعة، يقولون إن القديس اندراوس أقام عليها استاخيس، أوّل أسقف. ويقولون أيضًا إنه رفع الصليب في كييف، وتنبّأ بمستقبل المسيحية بين الشعب الروسي. القدّيس اندراوس شفيع اسكتلندا حيث يبدو أن سفينة غرقت بالقرب من المكان المعروف باسمه هناك وكانت تحمل بعض بقايا القدّيس.
. ونال القديس اندراوس الرسول إكليل الشهادة مصلوبًا فى مدينة باتراس فى اليونان، ويقال إنه طلب أن يكون صليبه معكوسًا بشكل حرف (x) وهو أول حروف كلمة المسيح في اليونانية، ويقال إنه لم يثبت فى الصليب بالمسامير بل ربط عليه حتى تستطيل مدة عذابه، والقديس اندراوس الرسول هو شفيع كل من الكنيستين الروسية لأنه كازوها، واليونانية لأنه صلب فى احدى المدن التابعة لها، ويذكر أن ذخائره نقلت إلى القسطنطينية سنة 357م، وفى زمن الحملات الصليبية نقلت إلى روما، وفى عام 1462م وضع البابا بيوس الثاني هامته الكريمة قرب ضريح أخيه بطرس فى الفاتيكان ثم قام البابا بولس السادس بإعادتها إلى بلاد اليونان علامة للوحدة والأخوة بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
«على القد».. مجلة وقاية تلقي الضوء على أهمية ترشيد استهلاك المياه
أصدرت وزارة الأوقاف، عددا من «وقاية» أول نشرة إلكترونية شهرية تصدرها الوزارة لمعالجة القضايا المجتمعية، وتهدف لبناء الإنسان، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف المصرية، برئاسة الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، في العمل على إيقاظ الوعي المجتمعي بقيمة بناء الإنسان، وذلك من خلال طرح حلول مبتكرة قادرة على إحداث نقلة نوعيَّة نابعة من رؤية الدَّولة المصريَّة المتناسقة مع رسالة وزارة الأوقاف نحو بناء شخصية الإنسان ليكون قوياً شغوفاً بالعلم شغوفاً بالعمران واسع الأفق وطنياً منتمياً مقدماً الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس.
وجاءت «وقاية» في هذا العدد، بعنوان "على القد"، وتناول أهمية نعمة المياه باعتبارها نعمة ربانية، مؤكدة أن المحافظة على المياه واجب شرعي ووطني، كما تناول العدد كلمة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب أكد خلالها أن الماء أصل الحياة والإسلام نهى عن رذيلة الإسراف نهيا عاما، أيضا تضمن كلمة لقداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أكد خلالها أن الماء عنصر الحياة ويجب الحفاظ عليه وعدم إهداره، وكلمة للدكتور محمد نظير المفتي الحالي أكد خلالها أن الماء أرخص موجود وأغلى مفقود فلا نسرف فيه، أيضا شمل العدد كلمة للدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق أكد خلالها أن علينا غرس قيم وسلوكيات ترشيد المياه في المجتمعات.
كما تضمن كلمة لوزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري جاء فيها أن الإسراف أمر مذموم والتوسط في الاستهلاك من مقاصد الشريعة، و كلمة للدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري جاء فيها أن المياه من عناصر الأمن القومي والدولة خصصت لها 2353 مشروعا.