توخيل يحاول احتواء «تمرد» لاعبي البايرن!
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة «بيلد» الألمانية النقاب عن الحديث الناري الذي وجهه توماس توخيل المدير الفني لبايرن ميونيخ، إلى لاعبيه، بعد أن أكدت إدارة «البافاري» رحيله بنهاية الموسم، على إثر مناقشات حامية بينها وبين المدرب، بعد 3 هزائم متتالية مني بها الفريق تحت قيادته.
وقالت الصحيفة إن حالة من «التمرد» سادت داخل غرفة الملابس، وقادها توماس موللر وجوشوا كيميتش، وإن توخيل وجه رسالة خاصة وقاسية للاعبين الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر رحيله.
وأضافت الصحيفة أن المدير الفني الألماني تحدث للاعبين داخل «غرفة الملابس» قائلاً: يمكنكم أن تتطلعوا جميعاً الآن إلى استقبال المدرب الجديد، وكل ما أطلبه منكم أن تنهوا الموسم بقوة، لن تكون هناك مناقشات بيننا كما جرت العادة كل أسبوع، والجميع على علم بذلك، ولكن يمكننا أن نصنع شيئاً ما معاً، ويتعين علينا أن نفوز في قادم المباريات.
وأشارت الصحيفة إلى أن يان كريستيان دريشن رئيس النادي وجه بدوره كلمات قاسية تجاه اللاعبين، وعلق قائلاً: نحن ننظرالآن إلى الوضع عن قرب، ويقيني أنكم مسؤولون عن تراجع المستوى.
وذكرت شبكة «مونت كارلو سبورت» أن إدارة النادي لم تلجأ إلى اتخاذ قرار تغيير الجهاز الفني بقيادة توخيل، إلا بعد أن رأت الفريق يتراجع بصورة خطيرة عن المنافسة على قمة الدوري «البوندسليجا» واتساع فارق النقاط بينه وبين «المتصدر» باير ليفركوزن إلى 8 نقاط، فضلاً عن خروج الفريق من كأس ألمانيا، وأمامه مواجهة صعبة أما لاتسيو الإيطالي في عودة دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، وعلى اللاعبين القتال من أجل حجز مكان في الدور ثمن النهائي للبطولة، ولن يتحقق ذلك إلا بالفوز على لاتسيو الذي فاز في مباراة الذهاب 1-0، إذا كان الفريق يرغب فعلاً في الذهاب بعيداً في هذه البطولة وحمل الكأس. أخبار ذات صلة برشلونة يفاضل بين 4 مدربين لخلافة تشافي! كين يواسي نفسه بـ «الأمل الأخير»!
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توماس توخيل بايرن ميونيخ الدوري الألماني دوري أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
الكونغرس الأميركي يحاول جاهدا منع إغلاق وشيك للحكومة
يسعى الكونغرس الأميركي جاهدا لتفادي إغلاق جزئي للحكومة، الجمعة، بعد ساعات من رفض أكثر من 30 عضوا جمهوريا لطلب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب باستخدام هذا الإجراء لرفع سقف ديون البلاد.
وحاول رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وضع نهج قد يقره مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بفارق طفيف، ومجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، مع اقتراب الموعد النهائي لتمويل الموازنة في منتصف ليل الجمعة (05:00 بتوقيت غرينتش يوم السبت).
وقال جونسون للصحفيين في مبنى الكونغرس اليوم الجمعة: "لدينا خطة... ونتوقع تصويتا هذا الصباح".
ورفض الجمهوريون المحافظون أمس الخميس طلب ترامب برفع سقف الدين، وهو ما قد يضيف تريليونات أخرى إلى ديون الحكومة البالغة 36 تريليون دولار.
وصعد ترامب الذي يُنصب رئيسا في 20 يناير من لهجته بين عشية وضحاها، داعيا إلى تعليق النظر في سقف الدين الأميركي لمدة خمس سنوات حتى بعد أن رفض أعضاء الجناح اليميني في حزبه تمديده لمدة عامين في اقتراح سابق.
وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي بعد الساعة الواحدة صباحا بقليل: "يتعين على الكونغرس التخلص من سقف الديون السخيف أو يطيل أمده ربما حتى 2029. وبدون هذا، لن نتوصل لصفقة أبدا".
وكانت صفقة سابقة مدعومة من الحزبين قد ألغيت بعد أن أعلن ترامب وحليفه إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، معارضتهما يوم الأربعاء.
وأُحبطت صفقة بديلة تم تعديلها على عجل بدعم من ترامب بحصولها على 174 صوتا مؤيدا مقابل 235 صوتا معارضا مساء أمس الخميس.
وكانت هذه الصفقة المنقحة تحافظ على استمرار الميزانية الفيدرالي البالغة نحو 6.2 تريليون دولار عند مستواها الحالي حتى مارس، وتقدم 100 مليار دولار في شكل إغاثة من الكوارث.
لكنها أسقطت تدابير أخرى لاسترضاء الديمقراطيين الذين ما زالوا يسيطرون على مجلس الشيوخ الأميركي والبيت الأبيض لأربعة أسابيع قادمة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن عارض مشروع القانون المعاد صياغته.
وأثارت المعارك السابقة حول سقف الديون مخاوف الأسواق المالية، لأن عجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها قد يتسبب في صدمات ائتمانية في أنحاء العالم.
وتم تعليق الحد بموجب اتفاق ينتهي من الناحية الفنية في الأول من يناير، لكن المشرعين ربما لا يكونون مضطرين إلى معالجة هذه القضية قبل الربيع.