تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية بذكرى القديس إيفيراردو دي ستاهليك راهب في تشومبد، وبهذه المناسبة أطلق الأب وليم عبد المسيح سعيد  الفرنسيسكاني نشرة تعريفية قال خلالها إن
ولد إيفيراردو لعائلة كونتات ستاهليك، وبعد أن خدم كوصيف شرف في قصرهايدلبرغ. أراد أن ينضم إلى الرهبنة السيسترسيًة في دير شويناو، الذي كان قريبًا من مدينته، لكن لم يتم قبوله لأنه لم يكمل دراسته.

ومع ذلك لم يتخل عن فكرة الرهبنة. وفي سن السادسة عشرة، تقاعد في محبسه (قلاية) شيدها بنفسه في تشومبد، بالقرب من سيمنرن، في أبرشية ماينز. وبعد ذلك أراد أن يؤسس ديرًا للراهبات السيسترسيات. وكان الأباتي أرنولد من إيبرباخ هو مرشده الروحي، فمنحه دير يقع في أبرشية ماينز، كما أرسل إليه مجموعة من الراهبات من دير مارينهاوزن، بالقرب من روديشين في نفس الأبرشية التي كان مسؤولًا عنها. وهكذا وُلد دير تشومبد (أو كوميدا)، الذي كان أيضًا خاضعًا لرئيس دير إيبرباخ. وعندما تم قبوله في الرهبنة السيسترسيًة بشكل رسمي. ارتدى الثوب الرهباني وبعد سنوات قضاها في التكوين العلمي والروحي، سيم شماسًا ثم كاهنًا، فعين الأب إيفيرارد مرشدًا روحيًا للراهبات، وانضمت اليه اثنين من اخواته البنات وصرنا راهبات سيسترسيًات، انضم إليه أخ بعد ذلك بصفته أخًا علمانيًا في كوميدا. بعد صراع طويل مع المرض، توفي إيفيراردو بسيرة القداسة عن عمر يناهز ثمانية وعشرين عامًا، في 30 نوفمبر 1191، ودُفن في كنيسة الدير. بعد أن تم هدم دير كوميدا عام 1566، تم نقل رفاته إلى دير هيمرود.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

سياسيون من ورق

تصر إسرائيل على تصدير مشاكلها إلى جيرانها، باعتبار أن أرض فلسطين ليست للفلسطينيين، وإنما لليهود وحدهم، دون غيرهم.. لا دولتان ولا يحزنون.
وفى كل مرة يصطدم الطمع والوهم الإسرائيلى بواقع رسوخ الشعب الفلسطينى وتمسكه بأرضه.
هذه المرة تسعى إسرائيل لجر مصر إلى مواجهة مع الإدارة الأمريكية الجديدة التى تجيد لعبة الصدام مع العرب.
اليمين الأمريكى واليمين الإسرائيلى، كلاهما يحملان الكثير من الأفكار المدمرة للعرب.
وبعد أن منيت إيران بخسارة استراتيجية فى سوريا، وبعد أن تغيرت التركيبة السياسية والعسكرية الفاعلة فى لبنان، وبعد أن تغيرت موازين كثيرة فى غزة التى استنزفت إسرائيل واستنزفتها إسرائيل أيضاً، ها هى الصهيونية العالمية تدفع الإدارة الأمريكية نحو صدام مع مصر والأردن بتصريحات التهجير، سواء قسراً أو بالتراضى.
وقد أصبحت أدوات الضغط الأمريكية معروفة، وهى تبدأ بوعود من التدفقات المالية وإنعاش الاقتصاد أى «الجزرة»، ثم الوصول إلى تأليب الشعوب على قاعدتها، أو حتى دفعها لمواجهات عسكرية.
أما الذين حصلوا على الجزرة، فهم كثر، وأولهم إسرائيل نفسها التى لولا الدعم الأمريكى لكانت اختفت منذ عقود طوال.
وأما تقليب الشعوب على قادتها، فهو واقع عشناه فيما سمى بالربيع العربى أوالفوضى الخلاقة الأمريكية.
الآن تواجه القيادتان المصرية والأردنية تحدى مواجهة الإدارة الأمريكية، بكل ما تعنيه المواجهة من عبء ثقيل على الدولتين المثقلتين فعلًا بالمشاكل السياسية والاقتصادية.
وكنت ممن رأيت فى التسعينيات والألفينيات كيف تصنع الآلة الأمريكية نجوماً سياسية ورقية لتحطيم الدول تحت دعاوى الديمقراطية ونشر الحريات.
وللأسف الأبطال الورقيون، أو «الأطالسة»- نسبة إلى حلف شمال الأطلنطى- يقدمون طموحات خيالية تنتهى بنهاية مأساوية للشعوب، من تفكك الدول.
أما المعارضون الحقيقيون، فيعرفون متى يصطفون خلف القيادة.. لا أقول بأن يقدموا «شيكاً على بياض»، وإنما يقدمون مصلحة الوطن على أى خلاف سياسى.
الوقت ليس وقت خلافات، وإنما وقت اصطفاف خلف القيادة الرافضة تهجير الفلسطينيين، لما له من تبعات كلنا يعلمها.
اصطفاف ليس من أجل شخص، وإنما من أجل الوطن.

حفظ الله مصر

مقالات مشابهة

  • مؤسس الرهبنة.. تعرف على الأنبا انطونيوس في احتفال الكنيسة بذكرى نياحته
  • مؤسس الرهبنة المسيحية في العالم.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي ذكرى الأنبا أنطونيوس الكبير
  • ثقافة المنيا تحتفل بذكرى عيد الشرطة المصرية
  • القوات المسلحة تحتفل بذكرى ليلة الإسراء والمعراج لعام 1446هـ
  • القوات المسلحة تحتفل بذكرى ليلة الإسراء والمعراج
  • القوات المسلحة تحتفل بذكرى ليلة الإسراء والمعراج لعام 1446ه
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى تكريس كنيسة القديس أباكلوج القس
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل القديس بروخوس
  • اختاره السيد المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكرى نياحة القديس بروخورس أحد 70 رسولا
  • سياسيون من ورق