أفادت "سكاي نيوز" بأن حكومة الحرب الإسرائيلية ستجتمع، اليوم الخميس، لمناقشة جهود وقف إطلاق النار المؤقت في قطاع غزة واتفاق لتبادل الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين لدي حماس، إلى جانب إدخال مساعدات إنسانية للقطاع.

يأتي الاجتماع وسط جهود للتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يشهد وقف إطلاق نار مؤقت وإطلاق سراح المحتجزين لدى حماس في غزة قبل شهر رمضان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حكومة الحرب الإسرائيلية غزة حماس الأسرى الفلسطينيين مساعدات إنسانية المحتجزين وقف إطلاق نار رمضان

إقرأ أيضاً:

انهيار تام للهدنة.. ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 326 بسبب الغارات الإسرائيلية الكثيفة

عواصم - الوكالات

قالت السلطات الصحية الفلسطينية إن 326 شخصا استشهدوا في غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الثلاثاء، مما يهدد بحدوث انهيار تام لوقف إطلاق النار المتماسك منذ شهرين وسط توعد إسرائيل باستخدام القوة لتحرير رهائنها الذين لا يزالون محتجزين في القطاع.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه أصدر تعليمات للجيش باتخاذ "إجراء قوي" ضد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة ردا على رفض الحركة إطلاق سراح الرهائن ورفضها كل مقترحات وقف إطلاق النار.

وذكر مكتب نتنياهو في بيان "ستتحرك إسرائيل، من الآن فصاعدا، لمواجهة حماس بقوة عسكرية متزايدة".

وورد في بيان أن الجيش الإسرائيلي أصدر أوامر بإخلاء عدد من الأحياء في قطاع غزة عقب هجمات كثيفة.

بينما أصدرت حماس بيانا اتهمت فيه إسرائيل بخرق وقف إطلاق النار، مما يجعل مصير 59 رهينة لا يزالون في غزة مجهولا.

ويأتي تجدد الضغط الإسرائيلي المكثف على حماس في وقت يشتعل فيه التوتر في أماكن أخرى في الشرق الأوسط، حيث امتدت حرب غزة إلى لبنان واليمن والعراق.

وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الاثنين إنه سيحمّل إيران مسؤولية أي هجمات أخرى على حركة الملاحة الدولية والتي تنفذها جماعة الحوثي اليمنية، فيما وسعت إدارته الهجمات في اليمن، وهي أكبر عملية عسكرية أمريكية في المنطقة منذ عودته إلى البيت الأبيض.

وذكرت تقارير أن غارات استهدفت مواقع متعددة. وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية إن عددا كبيرا من القتلى أطفال.

وأكد الجيش الإسرائيلي، الذي قال إنه قصف عشرات الأهداف، أن الضربات ستستمر ما دام ذلك ضروريا وستتجاوز نطاق الغارات الجوية، مما يزيد من احتمالات استئناف القوات البرية الإسرائيلية القتال.

وهذه الهجمات أوسع نطاقا بكثير من سلسلة الغارات الجوية التي قال الجيش الإسرائيلي إنه نفذها على أفراد أو مجموعات صغيرة ممن يشتبه بأنهم مسلحون، وتأتي بعد فشل جهود مستمرة منذ أسابيع بهدف تمديد اتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في 19 يناير .

وأضعفت إسرائيل حماس وحليفتها اللبنانية جماعة حزب الله، إذ قتلت قادتهما مع شنها هجمات على الحوثيين، وكلها أعضاء فيما يسمى "محور المقاومة" الإيراني المناهض للمصالح الأمريكية والإسرائيلية.

وذكرت مصادر بحماس وأقارب أن من بين القتلى القيادي في الحركة محمد الجماصي عضو المكتب السياسي وأفرادا من عائلته، بينهم أحفاده، الذين كانوا في منزله بمدينة غزة عندما تعرض لغارة جوية. وفي المجمل، قُتل ما لا يقل عن خمسة من كبار مسؤولي حماس إلى جانب أفراد من عائلاتهم.

وفي المستشفيات التي عانت من قصف على مدى 15 شهرا، تسنت مشاهدة أكوام من الجثث ملفوفة بأغطية بلاستيكية بيضاء ملطخة بالدماء.

وأحضرت سيارات خاصة بعض الأشخاص إلى المستشفيات المكدسة.

وقالت السلطات على نحو منفصل إن 16 فردا من عائلة واحدة قتلوا في رفح.

وقال متحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن عدد القتلى ارتفع إلى 326.

وفي واشنطن، قال متحدث باسم البيت الأبيض إن إسرائيل تشاورت مع الإدارة الأمريكية قبل تنفيذ الضربات.

وذكر المتحدث برايان هيوز "كان بإمكان حماس إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار ولكنها اختارت الرفض والحرب".

وفي غزة قصفت دبابات إسرائيلية مناطق في رفح، مما أجبر عددا كبيرا من الأسر على مغادرة منازلها والتوجه شمالا إلى خان يونس، وذلك بعد عودتهم إلى مناطقهم عقب بدء وقف إطلاق النار.

وكانت فرق تفاوض من إسرائيل وحماس في الدوحة حيث يسعى وسطاء من مصر وقطر إلى تقريب وجهات النظر بين الجانبين بعد انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، والتي شهدت إعادة الحركة الفلسطينية 33 من الرهائن الإسرائيليين وخمسة تايلانديين مقابل نحو 2000 سجين فلسطيني.

وضغطت إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة من أجل إعادة باقي الرهائن المحتجزين في غزة، وعددهم 59، مقابل هدنة أطول أمدا تُوقف القتال لما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي في أبريل.

ومع ذلك، أصرت حماس على الانتقال إلى المفاوضات لإنهاء الحرب بشكل دائم وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة وفقا لبنود اتفاق وقف إطلاق النار الأصلي.

وتبادل الطرفان الاتهامات بعدم احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير، وشهدت المرحلة الأولى عثرات عديدة، لكن الطرفين تجنبا العودة الكاملة للقتال حتى الآن.

ولم يقدم الجيش تفاصيل عن الغارات التي نفذها في الساعات الأولى من صباح اليوم، لكن السلطات الصحية الفلسطينية وشهودا تواصلت معهم رويترز أفادوا بوقوع أضرار في مناطق عديدة من غزة حيث يعيش مئات الآلاف في ملاجئ مؤقتة أو مبان مدمرة.

ويُعاني قطاع غزة حاليا من دمار واسع بعد قتال على مدى 15 شهرا اندلع في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عندما شن آلاف المسلحين بقيادة حماس هجوما على بلدات إسرائيلية في غلاف غزة. وتشير إحصاءات إسرائيلية إلى أن الهجوم أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة ونقلهم إلى غزة.

أما الحملة الإسرائيلية التي أعقبت الهجوم، فتقول السلطات الصحية الفلسطينية إنها تسببت في مقتل أكثر من 48 ألف شخص وتدمير جزء كبير من المساكن والبنية التحتية في القطاع، بما في ذلك منظومة المستشفيات.

مقالات مشابهة

  • انهيار تام للهدنة.. ارتفاع عدد شهداء غزة إلى 326 بسبب الغارات الإسرائيلية الكثيفة
  • أسوشيتيد برس: الغارات الإسرائيلية الأخيرة على غزة تُهدد بتوسيع دائرة الحرب
  • أسوشيتيد برس: الغارات الإسرائيلية على غزة تهدد بتوسيع دائرة الحرب
  • المعارضة الإسرائيلية تدعو للتظاهر وعائلات الأسرى مصدومة من استئناف الحرب
  • بالأسماء..مسؤولون في حماس قتلوا بالضربات الإسرائيلية على غزة
  • الاحتلال يواصل انتهاك الهدنة وإراقة الدماء في غزة
  • ترقب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • تفاصيل اجتماع وفد حماس مع نائب وزير الخارجية الروسي في الدوحة
  • ترقّب لاستئناف المفاوضات غير المباشرة لتمديد الهدنة في غزة
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة