قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نقدر ونثمن عاليا الجهود المبذولة من اجل إنهاء هذه الحرب الدموية وتمديد الهدنة حتى نصل إلى وقف شامل لاطلاق النار ووقف لهذا العدوان الدموي الذي تعرض له شعبنا في غزة الابية.
وفي الوقت الذي يتم فيه الحديث عن غزة ووقف العدوان فإننا نشهد تصعيدا غير مسبوق في الضفة الغربية فقد ازدادت حدة الاقتحامات والاعتقالات والممارسات الظالمة في نابلس وجنين ومخيمها وطولكرم وبيت لحم ومحافظتها كما وفي غيرها من المدن والبلدات الفلسطينية، وهذا ان دل على شيء فهو يشير إلى ان الاحتلال ممعن في سياساته الهادفة للتنكيل بشعبنا الفلسطيني، وفي الوقت الذي فيه يتم الحديث عن غزة يجب ان يتم الحديث ايضا عن الضفة وعن القدس لان شعبنا الفلسطيني هو شعب واحد لا يتجزأ في اي مكان في هذه البقعة المباركة من العالم.


نقف إلى جانب اهلنا في غزة ونطالب بوقف كلي للعدوان ونطالب ايضا بوقف الممارسات الظالمة بحق شعبنا في الضفة وكأنهم اصبحوا لقمة سائغة للاحتلال وهذه ممارسات تدل على عدوانية هذا الاحتلال وقمعه وتآمره على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.
ان الهدنة القائمة حاليا في غزة نتمنى ان تتواصل وصولا إلى وقف شامل للعدوان وذلك حقنا للدماء ووقفا للدمار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل اليوم الذكرى السنوية لرحيل الراهب المتوحد أبونا فلتاؤس السرياني، أحد أشهر رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عاش حياة زهد في دير السيدة العذراء السريان بوادي النطرون، تاركًا وراءه إرثًا روحيًا لا يزال حاضرًا في قلوب محبيه.

ولد أبونا فلتاؤس السرياني باسم كامل جرجس في 1 أبريل 1922 بمحافظة الشرقية، ونشأ في أسرة تقية زرعت فيه محبة الصلاة والتسبيح منذ الصغر. 

وفي عام 1948، انضم إلى دير السريان حيث ترهبن باسم الراهب فلتاؤس السرياني. وبعد سنوات من الجهاد الرهباني، قرر الابتعاد عن العالم والتفرغ للصلاة والتأمل، فاتخذ قلاية منعزلة داخل الدير عام 1962، حيث قضى عقودًا من الزمن متوحدًا مع الله.

لم يكن أبونا فلتاؤس مجرد راهب متوحد، بل كان أبًا روحيًا يلجأ إليه الكثيرون لطلب الإرشاد والنصح، كما عرف بعلاقته القوية بالله والقديسين، حيث كان دائم التأمل في سيرهم والتشبه بجهادهم الروحي.

وفي فجر 17 مارس 2010، أسلم الروح بعد حياة امتدت 88 عامًا، قضاها في الصلاة والجهاد الروحي، ليترك وراءه إرثًا روحيًا خالدًا. 

أقيمت صلوات التجنيز في كنيسة السيدة العذراء المغارة داخل الدير، بحضور عدد كبير من الأساقفة والرهبان ومحبيه.

وتزال سيرته العطرة مصدر إلهام للكثيرين، حيث يُلقب بـ”شفيع المستحيلات”، وتروي عنه معجزات عديدة، تؤكد أن حياته كانت شهادة حية للإيمان والتسليم لمشيئة الله.

مقالات مشابهة

  • الغارات الإمريكية تتواصل على العديد من الأهداف في أنحاء اليمن خلال الليل
  • مقـ.تل وإصابة 4 من الطواقم الأجنبية العاملة في المؤسسات الأممية بقطاع غزة
  • حماس تدعو الشعب الفلسطيني لـ تصعيد النفير العام ومواصلة الانتفاض
  • النشرة المرورية.. كثافات مرتفعة للسيارات بمحاور القاهرة والجيزة
  • حزب الله: لفضح الشراكة الأميركية- الصهيونية في ‏حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • معتمر مصري: فضل الله هو الذي جعل الحرمين في أيدٍ أمينة بيد السعوديين.. فيديو
  • فضل الله: لاستنفار شامل يحرر الأرض ويسرع الأعمار
  • نتمنى تكريم الأديب المؤثر والقامة الوطنية
  • رئيس اللجنة الأولمبية: من حقنا البت في شكوى الأهلي
  • في ذكرى رحيله.. أبونا فلتاؤس السرياني "نسر البرية" الذي عاش في صمت