أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يسعى لقطع الماء عن الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية، إن إسرائيل تستخدم الطعام والمساعدات الإنسانية المقدمة إلى قطاع غزة، كسلاح ضد الفلسطينيين، وأمريكا توافق على ذلك، مطالبا بأن يكون دخول شاحانات المساعدات إلى القطاع، ضمن شروط أي صفقة لتبادل المحتجزين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، مؤكدًا أن المجتمع الأمريكي يعلم أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى القطاع.
أكد خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعطل المفاوضات وتعرقلها وتستخدم الطعام كسلاح، مشيرًا إلى أن هدف إسرائيل الآن قطع الماء عن الفلسطينيين وقتلهم والتنكيل بهم ونشر الأمراض والأوبئة، إضافة إلى دفعهم ترك غزة بشكل أو بآخر.
مشكلة توزيع المساعدات داخل قطاع غزةواستكمل: «مشكلة دخول المساعدات تكمن في توزيعها داخل القطاع، وغزة بالكامل تحتاج لوقف إطلاق النار لدخول المساعدات ووصلها إلى المدنيين بشكل سريع».
أشار إلى أنه يجب أن تضغط أمريكا على إسرائيل ولا يجري قبول معادلة المحتجزين مقابل الطعام، لأن هذا عقاب جماعي ومخالف للقوانين الإنسانية، مؤكدًا أنه من المعروف أن هناك آلاف الشاحنات تنتظر والاحتلال الإسرائيلي يعطل دخولها لقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: على العالم التدخل لإنقاذ حالة التجويع التي تشهدها غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور عماد البشتاوي أستاذ العلوم السياسية، إن الأوضاع المأساوية في قطاع غزة تتفاقم بشكل كبير، مؤكداً أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع.
وأوضح أن "كلما طال الوقت، زادت إسرائيل من إجراءات الحصار والتجويع"، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري وعدم ترك الأمور تحت سيطرة إسرائيل التي تتحكم في دخول الماء والغذاء والدواء للشعب الفلسطيني.
وأضاف البشتاوي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن قطاع غزة يمر بحالة تجويع غير مسبوقة في التاريخ، مشيراً إلى أن إسرائيل تشن حرباً على شعب أعزل لا يمتلك حتى قوت يومه، مما يجعلها تتهرب من كافة التزاماتها القانونية والسياسية والأخلاقية.
وشدد البشتاوي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي قائلاً: "من المؤسف أن يقف العالم متفرجاً وصامتاً أمام ما يحدث من تجويع وتدمير ممنهج في غزة".
وأكد أن الأمم المتحدة والدول الكبرى، خاصة الإقليمية والولايات المتحدة، عليها دور كبير في التدخل. كما أشار إلى أنه لا يوجد أي مبرر يمنع الولايات المتحدة من التحرك الإنساني لوقف القتل والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.