واشنطن تدرس إسقاط المساعدات جوا على غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
نتيجة للمخاوف المتزايدة من تفاقم الوضع الإنساني، خاصة في شمال قطاع غزة، يدرس البيت الأبيض بجدية فكرة بدء إسقاط المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة باستخدام طائرات عسكرية أمريكية، وذلك
وأكد مسؤولون أميركيون بارزون على أن مدى الاهتمام الذي تبديه إدارة بايدن تجاه الأزمة الإنسانية في غزة يظهر بوضوح، مشيرين إلى صعوبات متزايدة تواجهها الولايات المتحدة في زيادة كميات المساعدات الإنسانية التي تصل القطاع عبر إسرائيل.
وفي هذا السياق، أشار أحد كبار المسؤولين الأميركيين إلى تدهور الوضع الإنساني بشكل كبير، قائلاً: "الوضع سيء.. نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة مثل إسقاط الغذاء من الطائرات في غزة".
وأوضح أحد كبار المسؤولين الأميركيين أنه على الرغم من وجود مخاوف متزايدة داخل الإدارة بشأن فكرة إسقاط المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ فترة طويلة، إلا أنه تم رفض حتى الآن إعداد مثل هذه الخطة التشغيلية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: مؤشرات أولية على إسقاط روسيا طائرة الركاب الأذرية
ذكر مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي أن هناك "مؤشرات أولية" على أن طائرة الركاب الأذرية أسقطتها أنظمة الدفاع الجوي الروسية.
وتطرق كيربي، في مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة -اليوم الجمعة- إلى طائرة الخطوط الجوية الأذربيجانية (آزال) التي تحطمت في كازاخستان، أول أمس الأربعاء.
وذكر أن أذربيجان وكازاخستان تستمران بالتحقيق في الحادث، وأن الولايات المتحدة مستعدة لمساعدتهما عند الضرورة.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا أسقطت الطائرة، قال كيربي "هناك مؤشرات أولية على أن من أسقطها هو أنظمة الدفاع الجوي الروسية".
وأضاف المسؤول الأميركي "هناك حاليا تحقيق مشترك تجريه كازاخستان وأذربيجان، وعرضنا أيضا المساعدة في هذا التحقيق".
وأردف كيربي "دعوني أكرر أن هذه المؤشرات أولية.. ثمة تحقيق مستمر ولا أريد أن أتجاوز هذه النقطة".
وفي السياق ذاته، نقلت قناة "إم إس إن بي سي" عن مصادر قولها إن المخابرات الأميركية تعتقد أن روسيا أسقطت الطائرة الأذرية بطريق الخطأ.
وكانت الخطوط الأذرية أعلنت اليوم أن النتائج الأولية للتحقيق في حادث تحطم طائرتها بكازاخستان أظهرت أن ما جرى كان نتيجة "تدخل مادي وفني خارجي".
إعلانوقد تحطمت الطائرة الأذرية خلال رحلتها من باكو إلى غروزني، قرب مدينة أكتاو غربي كازاخستان، وعلى متنها 67 شخصا بينهم 5 من أفراد الطاقم، نجا منهم 32 شخصا.