السيسي يدعم صندوق «قادرون باختلاف» بـ10 مليارات جنيه.. أبرز اهتمامات الصحف
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أبرزت صحف القاهرة، الصادرة اليوم الخميس، توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكومة بدعم صندوق "قادرون باختلاف" بمبلغ 10 مليارات جنيه.
فتحت عنوان "10 مليارات جنيه لصندوق قادرون باختلاف"، كتبت صحيفة (الأهرام) أن الرئيس السيسي وجه- خلال كلمته أمس خلال احتفالية (قادرون باختلاف) في نسختها الخامسة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة - الحكومة بدعم الصندوق بمبلغ 10 مليارات جنيه، وكذلك استمرار العمل على برامجها لدعم ذوي الهمم، والبناء على النجاحات التي تحققت على مدار الأعوام السابقة، وعلى رأسها زيادة المنشآت المخصصة لخدمات ذوي الهمم والاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة والدعم النقدي واستمرار عمليات توظيفهم في الجهات الحكومية، بما في ذلك الوظائف القيادية، فضلا عن صدور القانون الخاص بدعم صندوق (قادرون باختلاف).
وذكرت الصحيفة أن الرئيس أعرب - في كلمته - عن سعادته بوجوده في الاحتفالية.. قائلا: "إن هذه الاحتفالية فرصة لتدبر عظمة الله وقدرته في خلقه، والثمن الذي يجب تقديمه شكر وتقدير، كما أنها فرصة للتفكير فيما يجب أن نفعله حتى لو كانت ظروفنا بسيطة" مشددا على ضرورة التلاحم بين الجميع، بالقول: "يجب أن تكون قلوبنا على قلوب بعض، وأن نساعد بعضنا البعض، ونقف حتى لو بكلمة مع كل ما نراه ونسهم بكل فعل وكلام وحتى الموارد".
ونقلت عن الرئيس السيسي قوله:"إن كل إجراء أو مشكلة أو أزمة تمر في أي مكان بالعالم يكون لها تأثير على مصر، في إشارة إلى أزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية، ثم الأزمة الكبيرة في قطاع غزة"، مؤكدا حرص الدولة المصرية على التخفيف ما أمكن على الأشقاء في قطاع غزة.
من جانبها، نشرت صحيفة (الجمهورية) تحت عنوان "رأس الحكمة أكبر مشروع سياحي على البحر المتوسط" أن الرئيس أكد - خلال الكلمة - أن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على الحديث بكل وضوح وصدق وشفافية مع الشعب في طرح أي مشروع جديد.. مضيفا أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء أوضح شكل الشراكة والمشروع بمساحته والإجراءات التي تتم خلال السنوات القليلة القادمة، ليصبح هذا المشروع أكبر مشروع سياحي على البحر المتوسط، ليتم الانتهاء منه وإقامة المدينة العالمية التي تتضمن حياة مستمرة وتقديم خدمات على مدار العام بالكامل بمختلف الأنشطة التي يتوفر بعضها لأول مرة في مصر".
ونقلت عن الرئيس القول:"إن البيانات التي ذكرها الدكتور مدبولي عن رأس الحكمة، والتي أُعلنت بالفعل وصلت أمس ودخل جزء منها إلى البنك المركزي اليوم، وسيصل الجمعة مثل هذا المبلغ، ولكن يتبقى أن توضح الدولة بالتفصيل قيمة المبالغ الواردة".
وفي الشأن الحكومي.. وتحت عنوان "توقيع 7 اتفاقيات مع مطورين عالميين لتنفيذ مشروعات بـ «اقتصادية قناة السويس»" ذكرت صحيفة (الأهرام) أن رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعا، لاستعراض ودراسة مُقترح مقدم من شركة «دانيللي» الإيطالية لإنشاء مجمع صناعي متكامل لمنتجات الحديد والصلب المتطورة في مصر، بحجم استثمارات متوقع 4 مليارات دولار، كما أنه من المنتظر أن يوفر 17 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، ويهدف المشروع إلى جذب المستثمرين لإنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر باستثمارات تقدر بقيمة تتراوح ما بين 2 و 3 مليارات دولار.
ونقلت عن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأنه تم التنويه، خلال الاجتماع، إلى أن مقترح إنشاء مجمع صناعي متكامل لصناعة الحديد والصلب النظيف يهدف إلى توطين صناعة الحديد المتطورة، من خلال الاستعانة بالخبرات الدولية، وكذلك تصدير منتجات الحديد والصلب للأسواق العالمية خاصة السوق الأوروبية.
وأشارت إلى أنه - في ختام الاجتماع - وجه رئيس مجلس الوزراء، بإعداد تصور نهائي لمقترح إنشاء المشروع، بعد الأخذ في الاعتبار النقاط التي تمت مناقشتها واستعراضها خلال الاجتماع، وذلك بالتنسيق بين الوزارات والجهات المعنية، وعرض هذا التصور في اجتماع مقبل قريبا.
وأضافت الصحيفة أن مدبولي شهد، مراسم توقيع 7 اتفاقيات تعاون في مجالي الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، بين 7 مُطورين عالميين وعدد من الجهات الحكومية، هي: «صندوق مصر السيادي»، «الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس»، «هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة»، و«الشركة المصرية لنقل الكهرباء»، بحضور الدكتور محمد شاكر المرقبي، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، رئيس مجلس إدارة «صندوق مصر السيادي.. كما شهد أيضا مراسم توقيع شهادة التسليم والتسلُم، الخاصة بمشروع مركز تجميع وتكامل واختبار الأقمار الصناعية، المُقدم كمنحة من الصين، عقب لقائه بوزير التجارة، بجمهورية الصين الشعبية وانغ وينتاو.. وقد تم البدء في تنفيذ المشروع في 16 يناير 2016، وتم الانتهاء من تنفيذه في 30 يونيو الماضي.
وتحت عنوان "تنفيذ عملية إسقاط جوي لأطنان من المساعدات الغذائية والإنسانية فوق غزة" ذكرت صحيفة (الجمهورية) أن عددا من طائرات النقل العسكرية التابعة للقوات الجوية المصرية نفذت بالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة أعمال الإسقاط الجوي لأطنان من المساعدات الإنسانية ومعونات الإغاثة العاجلة بالمناطق المتضررة بشمال قطاع غزة، وذلك استمرارا لجهود الدولة المصرية الداعمة للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضحت الصحيفة أن موضحة المساعدات المقدمة من مصر والأردن والإمارات وقطر وفرنسا تضمنت كميات كبيرة من المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية العاجلة للتخفيف من آثار الأزمة الحادة الناجمة عن استمرار العمليات العسكرية بالقطاع، وذلك بالتزامن مع استمرار فتح معبر رفح البري لدخول المساعدات إلى الأشقاء بقطاع غـزة والمساعي المصرية الجادة على كافة الأصعدة، من أجل ضمان استمرار تدفقها بصورة كافية ومستدامة والوصول إلى تسوية عادلة للأزمة الراهنة.
وتحت عنوان "شكري: ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة في المرحلة الراهنة" أفادت (الجمهورية) بأن وزير الخارجية سامح شكري، تلقى، أمس اتصالا هاتفيا من وزير الدولة البريطاني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اللورد طارق أحمد، تناول الأوضاع في قطاع غزة.
ونقلت عن السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، القول:"إن الوزير شكري ووزير الدولة البريطاني بحثا بشكل تفصيلي الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غـزة، وحـجم الكارثة الإنسانية التل يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني يوميًا.
اقتصاديا.. وتحت عنوان "وزير المالية خلال اجتماعات الـ "بريكس": نفتح أبوابنا للاستثمارات الأجنبية.. وندعم القطاع الخاص" ذكرت صحيفة (الأهرام) أن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أكد - خلال جلسة «البنية التحتية والاستثمار والتعاون فى الأمور الجمركية والضريبية» خلال اجتماعات وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول تجمع البريكس، التي تشارك فيها مصر لأول مرة، بعد انضمامها رسميا لهذا التجمع - التطلع خلال المرحلة المقبلة إلى الارتقاء بمستوى التعاون بين الدول الأعضاء بتجمع البريكس إلى مستوى الشراكة الاقتصادية التي ترتكز على إيجاد بيئة أعمال مواتية وأكثر تشجيعا لاستثمار الفرص الواعدة والاستفادة من المزايا التفضيلية والتنافسية بكل دولة، ترسيخا لمسار التكامل الاقتصادي، على نحو يعزز قدرة الاقتصادات الناشئة في احتواء المخاطر المتزايدة والمترتبة على المتغيرات العالمية المتسارعة والمتلاحقة.
وتحت عنوان "بشهادة أممية.. غزة تقاوم مجاعة واسعة النطاق"، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الأوضاع في قطاع غزة إلى مستوى أكثر صعوبة في ظل ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 29 ألفا و954 شهيدا و70 ألفا و325 مصابا مع اقتراب الحرب من إتمام شهرها الخامس.
وأضافت الصحيفة أنه لا تزال الأمم المتحدة تواصل تحذيرها من مجاعة واسعة النطاق "لا مفر منها تقريبا" تهدد 2.2 مليون شخص يشكلون الأغلبية العظمى من سكان قطاع غزة المحاصر.
وأوضحت صحيفة "الأخبار" أن ذلك جاء خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي أول أمس خصصها لبحث أزمة انعدام الأمن الغذائي في القاع بناء على طلب به مندوب سويسرا وجويانا.
وتحت عنوان "القسام تقصف مقر قيادة عسكرية للاحتلال" ذكرت صحيفة "الأخبار" أن وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأنه تم إطلاق رشقة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مستوطنات إسرائيلية صباح أمس.. مشيرة إلى أنه تم إطلاق حوالي 10 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه أحد المواقع العسكرية الإسرائيلية في الجليل الأعلى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الجهات الحكومية قادرون باختلاف حركة حماس الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية قصف غزة العدوان الاسرائيلي تهجير الفلسطينيين مخطط اسرائيل مجزرة جباليا المواقع العسكرية الإسرائيلية قيادة عسكرية للاحتلال قادرون باختلاف ملیارات جنیه فی قطاع غزة ذکرت صحیفة الصحیفة أن ونقلت عن صحیفة أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة: الإمارات تعمل على اتفاق سياسي يدفع مصر لقبول خطة التهجير
كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، عن جهود إماراتية تتعلق ببلورة اتفاق سياسي، لدفع القاهرة بقبول خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والتي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ولاقت ردود عربية رافضة لا سيما من مصر والأردن.
وقالت الصحيفة إن "أبو ظبي تعمل على بلورة اتفاق سياسي يتناسب مع مطالب القاهرة، كي تقبل بمخطط التهجير"، موضحة أنها تتوسط بين الولايات المتحدة ومصر لإقناع الأخيرة بالقبول بمخطط التهجير مقابل تلقيها دعما ماليا.
ولفتت إلى أن ذلك يندرج ضمن اتفاق سياسي يضمن الحد الأدنى من المطالب المصرية، والمتمثلة في بقاء المقاومة داخل قطاع غزة وعدم تفريغ القطاع بالكامل من سكانه.
التصور الإماراتي
وذكرت أن "التصور الإماراتي يبدو دعاما للخطة العربية لإعادة إعمار غزة، ولكن في حقيقته يهدف إلى تفريغ القطاع بالكامل من مقاتلي المقاومة، إلى جانب وضع تصورات متكاملة تدعم الخطط الإسرائيلية لتحييد غزة، وإيقاف تحولها إلى مركز يهدد الاحتلال الإسرائيلي في المستقبل".
وأشارت الصحيفة إلى أن المخطط الإماراتي يسعى لدعم مخطط التهجير مقابل الدعم المالي الاستثنائي الذي ستحصل عليه مصر، من أجل تسهيل خروج الفلسطينيين.
ونوهت إلى أنه "تم طرح هذه التفاصيل خلال زيارة أجراها الرئيس الإماراتي محمد بن زايد إلى القاهرة، فيما تتواصل الاتصالات بين البلدين من أجل إعادة ترتيب الوضع بصورة قد تبدو مقبولة للجانب المصري".
وأوضحت أن "لإمارات تتحدث عن السماح بخروج جميع أفراد المقاومة إلى وجهات ثالثة وليس إلى مصر بالتنسيق مع إسرائيل، وعدم السماح بعودتهم إلى غزة مرة أخرى، إضافة إلى السماح لعائلاتهم من كبار الس بالبقاء في القطاع بحال أرادوا ذلك، على أن تتم إعادة بناء غزة وفق ترتيبات أمنية محددة تطلبها إسرائيل".
دعم إسرائيلي
ولفتت إلى أن تصورات أبو ظبي التي تتضمن استثمارات عدة في غزة تلقى دعما إسرائيليا، وقد نوقشت خلال زيارة مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد الأخيرة إلى واشنطن.
وكان مسؤولون أمريكيون ومصريون قد كشفوا في وقت سابق لموقع "ميدل إيست آي" البريطاني، أن الإمارات تضغط على إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لنسف خطة ما بعد الحرب على قطاع غزة، والتي صاغتها مصر وأقرتها جامعة الدول العربية.
وأشار الموقع إلى أن "ذلك يعكس تزايد التنافس العربي على من يتخذ القرارات في مستقبل حكم قطاع غزة وإعادة إعماره، بالإضافة إلى اختلاف الآراء حول مدى النفوذ الذي ينبغي أن تحتفظ به حركة حماس هناك".
وذكر أن "الضغط الإماراتي يشكل معضلة للقاهرة؛ لأن كلا من الإمارات ومصر تدعم بشكل عام نفس الوسيط الفلسطيني المؤثر في غزة، وهو محمد دحلان، المسؤول السابق في حركة فتح".
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي، أنه "لا يمكن أن تكون الإمارات الدولة الوحيدة التي عارضت خطة جامعة الدول العربية عند الاتفاق عليها، لكنها تعارضها بشدة مع إدارة ترامب".
وتابع: "تستغل الإمارات نفوذها غير المسبوق في البيت الأبيض، لانتقاد الخطة، باعتبارها غير قابلة للتنفيذ، واتهام القاهرة بمنح حماس نفوذا كبيرا".
وقال مسؤول أمريكي ومصري مطلع على الأمر لموقع "ميدل إيست آي"، إن "سفير الإمارات العربية المتحدة القوي لدى الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، يضغط على الدائرة المقربة من ترامب والمشرعين الأمريكيين، لإجبار مصر على قبول الفلسطينيين النازحين إليها بشكل قسري".