حصيلة الحرب في قطاع غزة تتجاوز 30 ألف قتيل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تجاوزت حصيلة القتلى الذين سقطوا في قطاع غزة في الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حركة حماس منذ السابع من أكتوبر، عتبة "الـ30 ألفاً"، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، صباح الخميس.
وقال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، إن عدد القتلى "تجاوز الـ30 ألفاً" بعدما وصل إلى مستشفيات القطاع ليل الأربعاء-الخميس 79 قتيلا "غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن".
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، بعد هجمات شنتها حماس على إسرائيل، أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.
وتتكثّف الاتصالات من أجل التوصل إلى هدنة جديدة في قطاع غزة الذي مزقته الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
وتشارك مصر وقطر والولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى في المحادثات الجارية بعيدا عن الأضواء والتي انتقلت بين القاهرة وباريس والدوحة.
ويأمل الوسطاء في التوصل إلى وقف القتال قبل شهر رمضان، الذي يبدأ هذا العام في 10 أو 11 مارس.
في الأثناء، تتزايد التحذيرات من خطر المجاعة في قطاع غزة، إذ قال برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، إن هناك "مجاعة وشيكة" في شمال قطاع غزة، حيث لم تتمكن أي منظمة إنسانية من تقديم المساعدات منذ 23 يناير الماضي، في ظل الحرب.
المجاعة تهدد غزة.. لماذا يتم إسقاط مساعدات جوا ويلتهم بعضها البحر؟ أعلنت أربع دول عربية وهي "الأردن، والإمارات، ومصر، وقطر"، بالإضافة لفرنسا، تنفيذ "عملية إنزال جوي" لمساعدات إلى سكان قطاع غزة، فما أسباب اتخاذ تلك الدول هذه الخطوة؟، وما تأثير هذه المساعدات على....وقال مسؤول في مجال المساعدات بالأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي، إن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في قطاع غزة، يمثلون ربع السكان، أصبحوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة.
ولفت راميش راجاسينغهام، من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن تفشٍ وشيك للمجاعة "لا يمكن تجنّبه تقريبا".
من جانبه، قال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، كارل سكاو، لمجلس الأمن الدولي إنه "ما لم يحدث أي تغيير، فإن شمال غزة يواجه مجاعة وشيكة".
وكشف أن البرنامج مستعد للإسراع بتوسيع نطاق العمليات وتكثيفها في حال التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة.
وتنقل الصور ومقاطع الفيديو اليومية من قطاع غزة مشاهد قاسية عن أطفال وبالغين ينتظرون في طابور طويل للحصول على بعض الحساء، أو لآخرين يشكون من الجوع وعدم العثور على أي مواد غذائية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يرحب بإعلان التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة .. ويشيد بجهود الدولة المصرية
يعرب حزب الوعي عن ترحيبه البالغ بإعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرًا هذه الخطوة تطورًا مهمًا نحو إنهاء حرب الإبادة والتصعيد العسكري الذي أودى بحياة آلاف الأبرياء وتسبب في معاناة إنسانية جسيمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة،
برلمانية: نجاح التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة تتويج لجهود الدبلوماسية المصريةبرلماني: نجاح الوصول لاتفاق وقف إطلاق النار إنجاز غير مسبوق للدبلوماسية المصريةبرلماني: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انتصار مهم للدبلوماسية المصريةبرلماني: التوصل لاتفاق هدنة غزة خطوة مهمة لتهدئة الأوضاع بالمنطقةوقال الحزب في بيان صادر عنه :" لقد بذلت مصر علي مدار الأشهر الماضية ومنذ بداية الحرب علي غزة جهودا حثيثة لوقف الحرب والتأكيد علي رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة الي داخل الاراضي المصرية ، ولم تتأخر مصر عن اغاثة الشعب الفلسطيني فقد تم إدخال مئات الأطنان من المساعدات عبر معبر رفح المصري وتبرع الشعب المصري بأكثر من ٨٠٪ من مواد الإغاثة العاجلة التي تم جمعها علي مستوي العالم".
ودعا حزب الوعي كافة الأطراف الدولية إلى ضمان الالتزام التام ببنود الاتفاق، ومواصلة العمل على التهدئة لتجنب أي تصعيد جديد، مع التأكيد علي حماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى المتضررين في قطاع غزة.
واشاد بالجهود الحثيثة والكبيرة التي بذلتها الدولة المصرية في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة و دورها في وقف التصعيد وحرب الإبادة الجماعية وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني،
كما توجه بالشكر إلى كافة الشركاء الدوليين الذين بذلوا جهودًا مخلصة للوصول إلى هذا الاتفاق، وإلى دول العالم التي أرسلت معونات الإغاثة للتخفيف من معاناة الفلسطينيين في هذه الأزمة.
كما ثمن ى الدور الذي قامت به الدول الأوروبية التي ساهمت في دعم الشعب الفلسطيني، كما نعبر عن تقديرنا للمواقف غير المسبوقة التي اتخذتها الدول الأفريقية لدعم الفلسطينيين ومحاولاتهم المستمرة لإيقاف آلة الحرب الإسرائيلية.
وأضاف :" وفي الوقت الذي نحتفي فيه بإنهاء الحرب، نتساءل عن الضمانات التي ستمنع تكرار مثل هذه الحروب مستقبلاً، ومتى ستنعم المنطقة بالهدوء والسلام، لتتفرغ إلى البناء والإعمار الذي تستحقه شعوب الشرق الأوسط ".
واختتم مطالبا باستمرار الجهود الدبلوماسية من أجل إنهاء الحرب في غزة وإنهاء معاناة أشقائنا الفلسطينيين حتى نيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وضمان حق عودة اللاجئين الفلسطينيين، وفق قرارات الشرعية الدولية .