الحرة:
2025-04-29@05:16:59 GMT

حصيلة الحرب في قطاع غزة تتجاوز 30 ألف قتيل

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

حصيلة الحرب في قطاع غزة تتجاوز 30 ألف قتيل

تجاوزت حصيلة القتلى الذين سقطوا في قطاع غزة في الحرب التي تخوضها إسرائيل ضد حركة حماس منذ السابع من أكتوبر، عتبة "الـ30 ألفاً"، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع، صباح الخميس.

وقال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، إن عدد القتلى "تجاوز الـ30 ألفاً" بعدما وصل إلى مستشفيات القطاع ليل الأربعاء-الخميس 79 قتيلا "غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن".

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر الماضي، بعد هجمات شنتها حماس على إسرائيل، أسفرت عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.

وتتكثّف الاتصالات من أجل التوصل إلى هدنة جديدة في قطاع غزة الذي مزقته الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

وتشارك مصر وقطر والولايات المتحدة وفرنسا ودول أخرى في المحادثات الجارية بعيدا عن الأضواء والتي انتقلت بين القاهرة وباريس والدوحة.

ويأمل الوسطاء في التوصل إلى وقف القتال قبل شهر رمضان، الذي يبدأ هذا العام في 10 أو 11 مارس.

في الأثناء، تتزايد التحذيرات من خطر المجاعة في قطاع غزة، إذ قال برنامج الأغذية العالمي، الثلاثاء، إن هناك "مجاعة وشيكة" في شمال قطاع غزة، حيث لم تتمكن أي منظمة إنسانية من تقديم المساعدات منذ 23 يناير الماضي، في ظل الحرب.

المجاعة تهدد غزة.. لماذا يتم إسقاط مساعدات جوا ويلتهم بعضها البحر؟ أعلنت أربع دول عربية وهي "الأردن، والإمارات، ومصر، وقطر"، بالإضافة لفرنسا، تنفيذ "عملية إنزال جوي" لمساعدات إلى سكان قطاع غزة، فما أسباب اتخاذ تلك الدول هذه الخطوة؟، وما تأثير هذه المساعدات على....

وقال مسؤول في مجال المساعدات بالأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولي، إن ما لا يقل عن 576 ألف شخص في قطاع غزة، يمثلون ربع السكان، أصبحوا على بعد خطوة واحدة من المجاعة.

ولفت راميش راجاسينغهام، من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن تفشٍ وشيك للمجاعة "لا يمكن تجنّبه تقريبا".

من جانبه، قال نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، كارل سكاو، لمجلس الأمن الدولي إنه "ما لم يحدث أي تغيير، فإن شمال غزة يواجه مجاعة وشيكة".

وكشف أن البرنامج مستعد للإسراع بتوسيع نطاق العمليات وتكثيفها في حال التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة.

وتنقل الصور ومقاطع الفيديو اليومية من قطاع غزة مشاهد قاسية عن أطفال وبالغين ينتظرون في طابور طويل للحصول على بعض الحساء، أو لآخرين يشكون من الجوع وعدم العثور على أي مواد غذائية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

استطلاع: 68% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس

أظهر استطلاع رأي أن 70 % من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) لإطلاق سراح أسراهم من قطاع غزة، بينما يرى 54 % منهم، أن حكومتهم تطيل أمد حرب الإبادة في القطاع لأسباب سياسية.

وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "ميدغام" للأبحاث لصالح "القناة 12" الإسرائيلية فإن 68 %من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس لإطلاق سراح الأسرى، حتى لو كلف الأمر وقف الحرب على قطاع غزة.

وأظهرت النتائج، أن 54 % من المشمولين بالاستطلاع يعتقدون أن الحرب على غزة "لا تزال مستمرة لأسباب سياسية تتعلق ببقاء الائتلاف الحكومي الذي يضم أحزابا من أقصى اليمين"، بينما يرى 40 % من المستطلعة آراؤهم أن الحرب، مستمرة لأسباب أمنية. في حين لم يبد 6 % رأيا في هذا الشأن.

وعن الانقسام الداخلي في إسرائيل أكد 61 % من الإسرائيليين أنهم "خائفون للغاية" أو "خائفون إلى حد" ما على مستقبل الديمقراطية في بلادهم، بينما أجاب 34 % أنهم غير خائفين، ولم يحدد 5 % موقفهم.

كما اعتبر 66 % من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم أن الخلاف الداخلي "هو الذي يهدد إسرائيل، مقابل 28 % أجابوا أن التهديد الأمني هو الأكثر خطورة.

وعن النزاع بين بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء ورونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك )، قال 45 % من الإسرائيليين إنهم يثقون في رئيس الجهاز الأمني، مقابل 34 % يثقون في نتنياهو، و21 % لم يحددوا موقفهم.

إعلان

وقدرت تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.

وتسبب تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وفي 20 مارس الماضي، وافقت الحكومة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ إسرائيل، رغم احتجاج الآلاف على هذا القرار.

وبعد ساعات من قرار الحكومة، جمدت المحكمة العليا إقالة بار إلى حين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، وألمح مسؤولون في الحكومة إلى اعتزامهم عدم احترام قرار المحكمة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل قد تستأنف إدخال المساعدات إلى غزة مع ضمان عدم وصولها إلى “حماس”
  • محكمة العدل الدولية تنظر في منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة واستخدامها سلاح حرب
  • محكمة العدل الدولية.. أسبوع حاسم لمساءلة إسرائيل حول حصار غزة
  • ‏ممثل فلسطين أمام محكمة العدل الدولية: إسرائيل تستخدم منع المساعدات كسلاح حرب
  • إسرائيل أمام محكمة العدل..اتهامات بعرقلة دخول المساعدات لغزة
  • وزير إسرائيلي يضع شروطًا لوقف القتال في غزة
  • الأونروا: إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة منذ مارس وسط تصاعد العدوان | تفاصيل
  • بيان عاجل من حركة حماس بشأن مفاوضات إطلاق النار في غزة
  • حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار
  • استطلاع: 68% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس