مسؤولون إسرائيليون: مساعدات غذائية وصت إلى شمالي غزة للمرة الأولى منذ أسابيع
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال مسؤولون إسرائيليون إن قوافل المساعدات الغذائية وصلت إلى شمالي غزة هذا الأسبوع، وهي أول عملية تسليم رئيسية منذ شهر إلى المنطقة المدمرة والمعزولة.
إقرأ المزيد صحة غزة: وفاة طفلين بسبب سوء التغذية والجفاف ليرتفع العدد إلى 6وذكر المكتب العسكري الإسرائيلي الذي يشرف على الشؤون المدنية الفلسطينية، أن قافلة مكونة من 31 شاحنة محملة بالأغذية دخلت شمالي قطاع غزة أمس الأربعاء.
وقال المكتب المعروف باسم "كوغات"، إن نحو 20 شاحنة أخرى دخلت الشمال يومي الاثنين والثلاثاء. وأظهرت لقطات أشخاصا يحملون أكياس دقيق من موقع التوزيع.
ولم يتضح على الفور من الذي نفذ عمليات التسليم، لكن المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، إيري كينيكو، قالت إن الأمم المتحدة لم تشارك في تنفيذ عمليات التسليم.
وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من 576 ألف شخص في أنحاء غزة على بعد خطوة من المجاعة، لكن شمالي غزة على وجه الخصوص يعاني من الجوع.
ويعتقد أن مئات الآلاف من الفلسطينيين ما زالوا هناك، وقد اضطر العديد منهم إلى تناول علف الحيوانات من أجل البقاء على قيد الحياة. وتقول الأمم المتحدة إن واحدا من كل 6 أطفال دون سن الثانية في الشمال يعاني من سوء التغذية الحاد والهزال.
وأدى القلق المتزايد بشأن الجوع في أنحاء غزة إلى زيادة الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار، في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر على تأمين اتفاق بين إسرائيل و"حماس" لوقف القتال، وإطلاق سراح بعض الرهائن.
ويأمل الوسطاء بالتوصل إلى اتفاق قبل أن يبدأ شهر رمضان في 10 مارس تقريبا. ولكن حتى الآن، مازالت إسرائيل و"حماس" متباعدتين علنا بشأن مطالبهما.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة المجاعة قطاع غزة مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
جوتيريش عن التعهدات المالية بـ اتفاق باكو للمناخ: لا تلبي الطموح الأممي المنشود
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن الاتفاق الذي انتهى إليه مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP 29) لا يلبي الطموح المنشود، إذ تعهدت الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ، مشيرا إلى أنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا، يرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه".. غير أنه رأى أن هذا الاتفاق يوفر أساسا للبناء عليه.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، وصفت الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، الاتفاق بأنه إهانة وفشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ.
وقد اتفقت الدول - أيضا - على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ.
وأشار جوتيريش إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري.. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون التي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل.
وشدد على ضرورة الوفاء - بشكل كامل وفي الوقت المحدد - بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر. وقال: التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد.
وأضاف أن (كوب 29) يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون.
وأقر جوتيريش بأن المفاوضات - التي جرت في المؤتمر - كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه.
وأكد ضرورة أن تقدم البلدان، خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل، مشددا على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة.
وقال إن هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتسهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة.
وتابع: "إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة".
كما شدد جوتيريش على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. خاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير.
ووجه الأمين العام حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني - الذين جاءوا إلى باكو لدفع أطراف الاتفاقية - إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا.
اقرأ أيضاًجوتيريش يعرب عن قلقه البالغ من إرسال قوات من كوريا الشمالية إلى روسيا
جوتيريش: التعاون بين الأمم المتحدة والولايات المتحدة ركن أساسي للعلاقات الدولية
«جوتيريش» يدعو للاعتراف بدور الشباب لتشكيل مستقبل المناطق الحضرية في اليوم العالمي للمدن