طبيب البيت الأبيض يؤكد أهلية بايدن العقلية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد طبيب البيت الأبيض بعد فحص عام أجري للرئيس جو بايدن أنه مؤهل عقليا لمواصلة مهامه، ولم تسجل لديه أي اضطرابات صحية.
وكتب الدكتور كيفن أوكونور في مذكرة: "يشعر الرئيس بحالة جيدة ولم يكشف الفحص الجسدي لهذا العام عن أي مخاوف جديدة. إنه لا يزال مؤهلا لأداء بواجباته وينفذ جميع مسؤولياته على أكمل وجه دون أي إعفاءات أو تسهيلات".
ووصف بايدن بأنه "رجل يتمتع بصحة جيدة ونشط وقوي يبلغ من العمر 81 عاما، ويظل لائقا لتنفيذ واجبات الرئاسة بنجاح"، مؤكدا أن "صحة الرئيس لم تتغير بشكل كبير منذ آخر فحص جسدي له في فبراير 2023".
وقال أن بايدن أشار إلى أنه يشعر بعدم الراحة المتزايد في وركه الأيسر، وكشف الفحص عن "تغيرات خفيفة في التهاب المفاصل"، مبينا أن "الفحص العصبي المفصل أظهر عدم وجود نتائج تتفق مع أي اضطرابات مثل السكتة الدماغية أو التصلب المتعدد أو مرض باركنسون. أظهر بايدن مهارات حركية ممتازة".
ولم يخضع بايدن للاختبار المعرفي. وقالت كارين جان بيير السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض إن الأطباء قرروا أن ذلك ليس ضروريا.
وخضع بايدن للفحص الطبي وسط اتهامات "بالخرف" وجهها له سلفه دونالد ترامب وأنصاره، وتحظى نتائج الفحوصات الطبية باهتمام كبير في الولايات المتحدة، بينما يسعى بايدن البالغ من العمر 81 عاما، لإعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة في الخامس من نوفمبر المقبل.
وفي العامين الأخيرين تزايدت هفوات بايدن بشكل واضح، وأصبح مادة دسمة لشتى وسائل الإعلام. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الناخبين أكثر قلقا بشأن عمر بايدن من عمر ترامب البالغ من العمر 77 عاما.
المصدر: The Hill + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار أمريكا البيت الأبيض انتخابات جو بايدن واشنطن
إقرأ أيضاً:
سيجنال في البيت الأبيض.. فضيحة جديدة تهدد أمن ترامب القومي
كشفت مصادر إعلامية أن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، وفريقه أنشأوا ما لا يقل عن 20 مجموعة محادثة عبر تطبيق "سيجنال" المشفر، لتنسيق أعمال حساسة تتعلق بالأمن القومي، وفقًا لما نقلته صحيفة "بوليتيكو" عن أربعة مصادر مطلعة.
ويأتي هذا الكشف وسط تدقيق متزايد بشأن تعامل إدارة دونالد ترامب مع المعلومات السرية، خاصة بعد أن نشرت مجلة "أتلانتيك" تسريبات لمحادثات تضمنت مشاركة وزير الدفاع، بيت هيجسيث، لتفاصيل عمليات عسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
ووفقًا للمصادر، تناولت محادثات "سيجنال" قضايا سياسية متنوعة، من بينها الصراع في أوكرانيا، وسياسات الصين، والأوضاع في غزة، والشرق الأوسط، وأفريقيا، وأوروبا. وأكدت جميع المصادر الأربع أنها شاهدت مناقشات لمعلومات حساسة، رغم عدم تأكيد تداول مواد مصنفة سرية.
كما أشارت تقارير أخرى إلى أن فريق والتز استخدم حسابات بريد إلكتروني شخصية على "جيميل" في إدارة شؤون حكومية، مما أثار المزيد من المخاوف بشأن أمن المعلومات في إدارة ترامب.
وفي دفاعه عن هذه الممارسات، أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، بريان هيوز، أن استخدام "سيجنال" ليس محظورًا على الأجهزة الحكومية، بل يتم تثبيته تلقائيًا على بعض الهواتف الرسمية، لكنه شدد على أن هذا التطبيق ليس الوسيلة الأساسية أو الثانوية للاتصالات الحكومية، نافياً بشدة مشاركة أي معلومات سرية عبره.
ورغم أن الإدارة نفت مشاركة معلومات سرية، إلا أن هذه الادعاءات تتناقض مع قواعد وزارة الدفاع الأمريكية بشأن التعامل مع المعلومات المصنفة. فوفقًا لخبراء قانونيين، فإن مشاركة تفاصيل الهجمات العسكرية في اليمن، مثل توقيت إطلاق صواريخ "توماهوك" وتحليق مقاتلات F-18، تعد معلومات غالبًا ما تكون سرية.
حذر مسؤولون في المؤسسات الأمنية من أن استخدام "سيجنال" قد ينتهك قوانين الأرشفة الفيدرالية، خصوصًا إذا تم حذف المحادثات تلقائيًا، مما قد يعقد أي محاولات لتتبع القرارات الحكومية أو التحقيق فيها مستقبلًا. كما أثيرت مخاوف من أن وقوع أحد هذه الهواتف في الأيدي الخطأ قد يؤدي إلى اختراق أمني خطير.
ورغم هذه الفضائح، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، يوم الاثنين، أن ترامب لا يزال يدعم مستشاره للأمن القومي بالكامل، كما أن التحقيق في حادثة إضافة صحفي بالخطأ إلى إحدى المحادثات الحساسة قد تم إغلاقه.