خيرسون: تدمير 3 زوارق أوكرانية حاولت التسلل إلى خيرسون غربي البحر الأسود (صور)
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعلنت سلطات مقاطعة خيرسون التي انضمت إلى روسيا القضاء على مجموعة إنزال أوكرانية حاولت التسلل عبر جزيرة تيندرا قبالة الساحل الشمالي الغربي للمقاطعة على البحر الأسود.
وقال المتحدث باسم حاكم مقاطعة خيرسون فلاديمير فاسيلينكو: "تم القضاء على مجموعة من المخربين الأوكرانيين أثناء محاولتهم التسلل بزوارق مطاطية سريعة إلى جزيرة تيندرا بمنطقة غولوبريستانسك".
وأضاف: "يبدو أن محاولتهم هذه، هي المفاجأة التي أعدت في البحر الأسود وتحدث عنها زيلينسكي لشبكة "فوكس نيوز" مؤخرا".
إقرأ المزيد الدفاع الروسية: تحرير بلدة جديدة على محور أفدييفكاودمرت القوات الروسية ثلاثة زوارق واستولت على رابع بعتاده وأسلحته.
وأعلن قائد الجيش الأوكراني ألكسندر سيرسكي مؤخرا على خلفية فرار قواته من أفدييفكا في دونباس وهزيمتها في كرينوك بمقاطعة خيرسون، أن الوضع معقد في العديد من الاتجاهات ويتطلب السيطرة.
ومقاطعة خيرسون هي إحدى مناطق روسيا، وتقع على الضفة الشرقية لنهر دنيبر.
وانضمت مقاطعة خيرسون إلى روسيا بموجب استفتاء أجري في سبتمبر 2022، فيما لا تزال أجزاء من المقاطعة بما فيها مدينة خيرسون خاضعة لسيطرة كييف، حيث يواصل الجيش الروسي تحريرها.
المصدر: RT، نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
طائرات بدون طيار أوكرانية تهاجم مدينة يتمركز فيها أسطول القاذفات الاستراتيجية الروسية..تفاصيل
روسيا وأوكرانيا.. قال حاكم منطقة ساراتوف في شرق أوكرانيا اليوم الأربعاء الموافق 8 يناير، إن طائرات بدون طيار أوكرانية هاجمت مدينتي ساراتوف وإنجلز الروسيتين حيث توجد قاعدة جوية روسية لأسطولها من الطائرات القاذفة الاستراتيجية.
ووفق لوكالة رويترز للأنباء، قال حاكم المدينة رومان بوسارجين إن المدينتين تعرضتا لهجوم واسع النطاق بطائرات بدون طيار، ولحقت أضرار بموقع صناعي، ولم يذكر ما إذا كانت القاعدة الجوية في إنجلز قد تعرضت للقصف.
وقال بوسارجين إن حريقا اندلع في الشركة الصناعية التي أصيبت، لكن لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا.
ونشرت وسائل إعلام روسية مرتبطة بأجهزة الأمن صورا تظهر حريقا كبيرا وقالت إن السكان المحليين أبلغوا عن وقوع انفجارات متعددة، وذكرت قناة بازا أن الحريق اندلع بالقرب من منشأة نفطية.
وتستضيف قاعدة إنجلز أسطول القاذفات بعيدة المدى الروسي الذي يشكل جزءا من قواتها النووية الاستراتيجية، وتقع القاعدة على بعد نحو 730 كيلومترا جنوب شرقي موسكو ومئات الكيلومترات من الحدود الأوكرانية.
وكانت أوكرانيا قد هاجمت القاعدة من قبل، ففي ديسمبر 2022، قُتل ثلاثة أفراد من القوات الجوية الروسية عندما أسقطت طائرة بدون طيار هناك.
وعلى صعيد آخر قال روبرت كاجان المحلل السياسي الأمريكي وزوج وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية السابقة للشؤون السياسية فيكتوريا نولاند في مقال بمجلة ذا أتلانتيك إنه بدون مساعدة إضافية من الولايات المتحدة قد تعاني أوكرانيا من الهزيمة خلال الأشهر الـ12 إلى 18 المقبلة.
وبحسب الكاتب، إذا سقطت أوكرانيا، فسيكون من الصعب تقديم الأمر بطريقة أخرى غير أنه فشل للولايات المتحدة ورئيسها.
وقال نائب الرئيس المنتخب جيه دي فانس ذات مرة إنه لا يهتم بما يحدث لأوكرانيا، وسوف نكتشف قريبًا ما إذا كان الشعب الأمريكي يشاطره لامبالاته، لأنه إذا لم يكن هناك قريبًا ضخ جديد كبير للمساعدات من الولايات المتحدة، فمن المرجح أن تخسر أوكرانيا الحرب في غضون 12 إلى 18 شهرًا القادمة.
ويرى كاجان أن أوكرانيا ستواجه "هزيمة كاملة، وخسارة السيادة"، ووفقا للمؤلف، فإن هذا يشكل مشكلة فورية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ويرى الخبير أن "ترامب وعد بتسوية الحرب بسرعة عند توليه منصبه، لكنه يواجه الآن الواقع الصعب".
وأضاف كاجان: "يتعين على ترامب الآن أن يختار بين قبول الهزيمة الاستراتيجية المهينة على الساحة العالمية ومضاعفة الدعم الأمريكي لأوكرانيا على الفور بينما لا يزال هناك وقت، إن الاختيار الذي سيتخذه في الأسابيع القليلة المقبلة لن يحدد مصير أوكرانيا فحسب، بل وأيضاً نجاح رئاسته".