وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة تكشف آخر حصيلة لعدد القتلى منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
(CNN)-- قتل أكثر من 30 ألف شخص في قطاع غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، بحسب وزارة الصحة التي تديها الحركة في غزة، الخميس.
ولا تستطيع CNN تأكيد هذه الأرقام بشكل مستقل.
وكانت وزارة الصحة في غزة قد قالت في بيان، الأربعاء، إن 6 أطفال على الأقل توفوا خلال الأيام القليلة الماضية، نتيجة "الجفاف وسوء التغذية، منهم 4 أطفال على الأقل توفوا في مستشفى كمال عدوان في الأيام القليلة الماضية، وتوفي طفلان في مجمع الشفاء الطبي، الأربعاء.
وعلى صعيد المساعدات الإنسانية، قال مسؤولان أمريكيان، لشبكة CNN ، الأربعاء، إن الولايات المتحدة تدرس إمكانية إسقاط المساعدات جوا على غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية هناك وفشل المساعدات في الوصول إلى سكان القطاع الذي مزقته الحرب.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن إمكانية الإنزال الجوي "يتم دراستها بجدية بناء على الظروف على الأرض".
ويقول المسؤولون الأمريكيون إنه يجب بذل المزيد من الجهود حتى تصل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى سكان غزة، حيث يواجه أكثر من مليوني شخص "خطرًا وشيكًا" من المجاعة، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين يشير إلى إمكانية استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أنه لا يمانع في تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية إلا “مصالح روسيا وشعبها”.
وقال بوتين خلال مقابلة مع الصحفي الروسي بافل زاروبين، إن روسيا مستعدة لإعادة علاقاتها مع الولايات المتحدة والدول الغربية ولكن ليس على حساب المصالح الروسية، مشيرا إلى أن استعادة العلاقات الأمريكية الروسية “ممكن إذا تواجدت الرغبة”.
وأضاف الزعيم الروسي أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية، فقط المصالح تبقى ثابتة، وفي هذه الحالة “مصالح روسيا وشعبها”، لافتا إلى أنه “إذا رأينا أن الوضع يتغير بطريقة تجعل هناك فرصا وآفاقا لبناء علاقات مع الدول الأخرى، فنحن مستعدون”، كما أشار إلى أن “المسألة لا تتعلق بنا، بل بهم ولكن ليس على حساب مصالح روسيا”.
واستشهد بوتين خلال حديثه عن التغيرات في العلاقات الدولية، بمثالين من القرن الـ19 والـ20، مشيرا على وجه الخصوص إلى أنه بعد حرب القرم 1853-1856، عندما فرض عدد من القيود على روسيا، كتب الكثيرون أن روسيا عزلت نفسها ولا تتفاعل مع المظالم التي تحدث بالعالم. وتابع الرئيس الروسي، أنه ردا على ذلك أرسل وزير خارجية الإمبراطورية الروسية آنذاك ألكسندر غورتشاكوف رسالة كتب فيها: “روسيا ليست غاضبة، روسيا تركّز (ذهنها)”، وأشار الرئيس إلى أنه “وبالتدريج، مع تركيز روسيا، استعادت الإمبراطورية الروسية كل حقوقها في البحر الأسود وتعززت (هذه الحقوق) أيضا، وهكذا دواليك”، كما لفت إلى أن الكثير من المؤرخين يطلقون اسم “الحرب العالمية الصفرية” على حرب القرم، حيث شاركت فيها جميع القوى الأوروبية تقريبا ضد روسيا، غير أن الوضع تغير بعد ذلك، ففي الحرب العالمية الأولى كانت تلك الدول حليفة لروسيا، واختتم بوتين حديثه مكررا: “كل شيء يتغير المصالح فقط هي التي تبقى دون تغيير”.
المصدر: تاس