التحذيرات الديبلوماسية مستمرة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
في ظل استمرار المعارك في جنوب لبنان بين حزب الله واسرائيل تتزايد التحذيرات الرسمية وغير الرسمية من توسع المعركة لتصبح حربًا شاملة ومفتوحة، تدخل لبنان في عملية استنزاف قياسية.
وفي هذا السياق، أكدت مصادر مطلعة أن جهات ديبلوماسية حذرّت بشكل صريح بعض شخصيات قوى التغيير والمعارضة من أن استمرار المناوشات والاشتباكات سيؤدي الى جعل تجنّب الحرب أمرًا صعبًا للغاية.
وبحسب المصادر فإنّ قوى المعارضة التي تلقت هذه التحذيرات نقلتها الى اوساط واسعة لبنانيًا في محاولة للضغط على "حزب الله" ودفعه الى وقف المعركة وبدء مسار تفاوضي مع المبعوثين والوسطاء الدوليين.
وفي سياق متصل اوضح مطلعون على الحراك الفرنسي "ان الأولوية الفرنسية باتت لملف الوضع على الحدود اللبنانية الجنوبية وتحييد لبنان عن الصراع القائم في المنطقة، لكن ذلك لا يمنع الاتفاق الداخلي على أولوية انتخاب الرئيس بمعزل عن الحرب، لإعادة بناء مقومات انتظام الحياة الدستورية الطبيعية".
وفي رأي مرجع سياسي "أن جهود الدول الخمس المعنية بلبنان، لا يمكن أن تنجح من دون انتقالها إلى مرحلة الضغط على معطلي الإستحقاق الرئاسي".
وأشار المرجع السياسي "إلى أن الدول الخمس فشلت في مهامها، على الرغم من أنها بدأت عملها بعد الشغور الرئاسي، أي منذ فترة طويلة، لانها تتعامل بخفة مع الأفرقاء اللبنانيين".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القحوم : المعركة مع العدو مفتوحة وعليهم أن يتوقعوا مفاجآت كبيرة
يمانيون../
أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، علي القحوم،، أن اليمن كان ولا يزال في طليعة داعمي القضية الفلسطينية وشعبها المظلوم ومجاهديها الأبطال، مؤكداً أن موقف اليمن تجاه فلسطين هو موقف ثابت ومشرّف يتجلى عبر التاريخ والحاضر.
وأشار القحوم في تغريدة له إلى أن اليمن بعظمة شعبه، وقيادته الحكيمة، وقواته المسلحة، وأمنه، وصناعته الحربية المتطورة، مستمر في مساندة غزة وفلسطين حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار.
وأوضح أن اليمن يمتلك من القوة والقدرة ما يمكنه من قطع يد إسرائيل وأمريكا وبريطانيا المعتدية، مؤكداً أن “اليمن أفعال تسبق الأقوال”، وأن الشواهد على ذلك كثيرة.
وختم القحوم بتأكيد أن المعركة مع العدو مفتوحة، وعلى المعتدين أن يتوقعوا مفاجآت كبيرة والقادم أعظم.