أسعار النفط تواصل التراجع.. برنت لأقل من 84 دولارا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، اليوم الخميس، بعدما كشفت بيانات عن نمو أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأميركية، مما أثار مخاوف بشأن تباطؤ الطلب، في حين زادت الضغوط أيضا بفعل مؤشرات على أن أسعار الفائدة الأميركية قد تظل مرتفعة لفترة أطول.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 22 سنتا بما يعادل 0.
وقالت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت، بينما انخفضت مخزونات البنزين ونواتج التقطير الأسبوع الماضي في ظل تشغيل مصافي التكرير عند مستوى أقل من الحد الأدنى لمستوياتها الموسمية بسبب توقفات كان منها المخطط له وغير المخطط له.
وذكرت الإدارة أن مخزونات الخام ارتفعت للأسبوع الخامس على التوالي، إذ زادت 4.2 ملايين برميل إلى 447.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 فبراير شباط، مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة 2.7 مليون برميل.
وقال ساتورو يوشيدا محلل شؤون السلع الأولية لدى راكوتين سكيوريتيز "المخزونات الكبيرة زادت من مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ الاقتصاد وانخفاض الطلب على النفط في الولايات المتحدة".
وأضاف "توقع تأجيل خفض أسعار الفائدة الأميركية أثر أيضا على معنويات السوق لأنه قد يقوض الطلب على النفط".
وعادة ما يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى تراجع النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر بانتظار وضوح رؤية سياسات ترمب التجارية
استقرت أسعار النفط مع انتظار المستثمرين وضوح خطط الإدارة الأميركية للسياسة التجارية، حيث قال مرشح دونالد ترمب لمنصب وزير التجارة إن كندا والمكسيك قد تكونان قادرتين على تجنب الرسوم.
تم تداول خام "برنت" أعلى من 76 دولاراً للبرميل، بينما استقر خام "غرب تكساس" الوسيط بالقرب من 73 دولاراً، بعد أن ساعد ارتفاع المخزونات في دفع العقود الآجلة الأميركية إلى أدنى مستوى إغلاق هذا العام.
انعكست الدرجة العالية من عدم اليقين في تعليقات بنك كندا، الذي خفض أسعار الفائدة . قال المحافظ تيف ماكليم إن صناع السياسات لا يعرفون ماذا ستفعل الولايات المتحدة، أو ما هي العواقب. وتعتبر كندا مصدر رئيسي للخام إلى الولايات المتحدة.
شهد للنفط بداية عام مضطربة، إذ ارتفعت الأسعار بدعم من الطقس البارد في نصف الكرة الأرضية الشمالي، ما زاد من الطلب على الوقود للتدفئة، كما فرضت إدارة جو بايدن حزمة من العقوبات ضد الإمدادات الروسية. ولكن المكاسب تراجعت إلى حد كبير منذ ذلك الحين، مع وعد ترمب بزيادة الإنتاج المحلي من الخام، وطلبه من دول تحالف "أوبك+" المساعدة في خفض الأسعار.