• ماهي الفائدة العملية علي الأرض من اللقاءات المتكررة للفريق البرهان بزعماء الإدارات الأهلية وقادة إسناد الولايات الذين صاروا يحجون إلي بورتسودان بصورة شبه منتظمة لمقابلة رئيس مجلس السيادة؟!

• الإجابة علي هذا السؤال نجدها علي أرض الواقع حيث كشفت الحرب ظهر هذه القيادات والزعامات التي ليس لها تأثير مباشر علي قواعدها ولم يلمس لها المواطنون أثراً في يوميات الحرب وفظائها .

.

• فوجئت قبل أيام بأحد هذه القيادات وهو يخاطب حشداً للمقاومة الشعبية بمحلية حدودية بالنيل الأبيض .. العمدة المذكور كان يتوشح كلاشاً فوق عبايته السوداء وذات العمدة كان حتي بداية الحرب أحد الملازمين للمليشي حميدتي والذي منحه عربة بوكس دبل كاب علمت أنها حملته يوم نفرة المقاومة الشعبية إلي ميدان الإحتفال حيث خاطب مواطنيه متوعداً بدحر مليشيا التمرد السريع !!

• وبذات الدهشة تابعت مراسم استقبال البرهان لزعماء ووفود الإدارات الأهلية وقادة المقاومة الشعبية ببعض الولايات .. من بينهم من كان حتي قبيل بداية الحرب اللعينة ضيفاً راتباً علي مائدة المليشي دقلو !!
• لو كنت المسؤول لأصدرت قراراً بتفريغ مدينة بورتسودان من سماسرة التأييد والدعم للجيش .. ولأمرت الولاة بالبقاء في أقرب مناطق آمنة لولاياتهم !!

• إن كانت لهذه القيادات الأهلية فائدة متعدية فعليهم العمل وسط أهلهم وعشيرتهم في المناطق الساخنة !!

عبد الماجد عبد الحميد

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. عانق “البرهان” وبكى بشدة.. قصة عميد بالجيش أُصيبت يده في بداية الحرب داخل القيادة وكُسرت ولم يتوفر له العلاج اللازم فجُبر كسرها ملتوياً مما تسبب في تعطيلها وظل صامداً وصابراً

تحولت قصة العميد ركن /أسامة محمد الحسن, لترند على مواقع التواصل الاجتماعي بالسودان, وذلك بعد تضحياته وصبره الكبير وهو محاصر داخل القيادة العامة, التي نجح الجيش في تحريرها الأسبوع الماضي.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فإن العميد أسامة, أُصيبت يمينه في بداية الحرب داخل القيادة وكُسرت ولم يتوفر له العلاج اللازم بسبب الحصار داخل القيادة.

وهو ما تسبب في جُبر كسرها ملتوياً مما تسبب في تعطيلها وظل رغم ذلك صامداً صابراً محتسباً محاصراً.

ووفقاً لمقطع فيديو حديث رصده محرر موقع النيلين, فقد قابل العميد المصاب القائد العام للجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان, لدى زيارته وتفقده لمصابي القيادة العامة.

حيث ظهر رئيس مجلس السيادة وهو يتوجه لعناق العميد البطل بحب كبير ليرد له جزء من تضيحاته الكبيرة, ليقابله العميد ركن /أسامة محمد الحسن, بسعادة وفرح كبير تسبب في انهياره بالبكاء.

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل مارست كل أنواع الكذب والتضليل في عدوانها على غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يمارس كل أنواع الكذب في حرب غزة
  • أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل
  • لجان المقاومة بتنسيقية «تقدم»: تشكيل حكومة في ظل الحرب يعمّق الانقسام ويطيل أمد الأزمة
  • مشهدية القسّام والحاضنة الشعبية في ساحة السرايا تبدد أوهام نتنياهو
  • نائلة جبر: تغليظ العقوبات على سماسرة الهجرة غير الشرعية منذ 2022
  • سماسرة سيارات ذوى الهمم يتحدون الحكومة
  • بالفيديو.. عانق “البرهان” وبكى بشدة.. قصة عميد بالجيش أُصيبت يده في بداية الحرب داخل القيادة وكُسرت ولم يتوفر له العلاج اللازم فجُبر كسرها ملتوياً مما تسبب في تعطيلها وظل صامداً وصابراً
  • تحرير مدينة أم روابة يُعتبر نصراً استراتيجياً باهراً في مسيرة الحرب الحالية
  • حزب الأمة القومية السوداني يقدم مبادرة سياسية لوقف الحرب