بغداد اليوم - متابعة

مع نهاية، اليوم الخميس (29 شباط 2024)، يعود التقويم الميلادي مع الشهور التالية إلى ظروفه الطبيعية، خلال عام 2024، إذ يأتي هذا اليوم "الزائد" في شهر فبراير/ شباط مرة واحدة فقط كل أربع سنوات.

ويكشف باحثون أن عدم التقيد بالسنوات الكبيسة منذ نحو 750 عاما، يعني أن التقويم الميلادي سيتوقف عن التطابق مع المواسم في نهاية المطاف ويصبح أبرد وقت في العام.

وتتكون السنة الميلادية التقويمية عادة من 365 يوما، إلا أنه يضاف إليها يوم واحد كل 4 سنوات وهو ما يجعل تلك السنة كبيسة، حيث كانت السنة الكبيسة الماضية 2020، وسوف تكون المقبلة في عام 2028.

ويضاف هذا اليوم في شهر شباط/ فبراير، وهو يوم 29 منه الذي يأتي فقط مرة واحدة كل 4 سنوات، وذلك لمزامنة التقويم الميلادي مع السنة الفلكية، ما يعني أن عدد أيام السنة الميلادية يصبح 366 يوما، على غير العادة التي تكون فيها السنة 365 يوما، لأن هذا هو الوقت التقريبي الذي تستغرقه الأرض في مدار الشمس.

ومع ذلك، فإن الوقت الذي تستغرقه الأرض حتى تدور حول الشمس، على وجه الدقة، يقترب من 365.25 يوما.

ولذلك، فإنه من أجل ضمان أن تظل مواسم التقويم الميلادية متزامنة مع المواسم الشمسية، يتم وضع يوم إضافي في التقويم الميلادي كل 4 سنوات، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.

وفي عام 1582، وقع بابا روما، غريغوريوس الثالث عشر، أمرا بإجراء تعديل وهو أنه ستكون هناك سنة كبيسة كل أربع سنوات، وتكون السنة كبيسة إذا كانت قابلة للقسمة على 4 دون أن تقبل القسمة على 100، وتكون كبيسة أيضا إذا كانت قابلة للقسمة على 400.

ويقول الأستاذ المشارك في كلية العلوم والتكنولوجيا بجامعة، نوتنغهام ترينت، دانييل براون: "لو لم نتقيد بالسنوات الكبيسة منذ نحو 750 عاما، فإن التقويم الميلادي سيتوقف عن التطابق مع المواسم في نهاية المطاف ويصبح أبرد وقت في العام، على سبيل المثال في يونيو".

وفي حين أنه من المعترف به على نطاق واسع أن السنة الكبيسة تحدث كل أربع سنوات، إلا أن هناك استثناءات لهذه القاعدة.

فعلى الرغم من أن السنة الكبيسة وُجدت كحل لمشكلة التوافق الزمني بين التقويم الميلادي والدورة الفلكية للأرض حول الشمس، إلا أنها لا تعد حلا مثاليا، بالنظر إلى أن المبدأ الذي تقوم عليه هذه السنة يعتمد على إضافة 24 ساعة كاملة كل 4 سنوات، ما يعني بالتالي أن السنة التقويمية تتجاوز السنة الشمسية بمقدار 11 دقيقة و14 ثانية.

وينتج عن تراكم هذه المدة الزمنية يوم إضافي جديد بعد 128 سنة تقويمية إلى جانب 29 شباط / فبراير، ولهذا يقع إلغاء السنة الكبيسة مرة واحدة كل 400 عام، وهو ما يساعد على تقليص الفارق الزمني بمقدار نصف دقيقة لصالح السنة التقويمية، ما يعني أن السنة الشمسية ستتأخر عن السنة التقويمية بمقدار يوم كامل بعد 3300 سنة. 

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: التقویم المیلادی السنة الکبیسة کل 4 سنوات أن السنة

إقرأ أيضاً:

نقابة الأطباء عن أزمة طبيبة كفر الدوار: هدفنا التقويم وليس "الذبح"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور خالد أمين، الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء، إن بعض القنوات الفضائية تقدم بعض الأشخاص على أنهم أطباء، ويُصرحون بمعلومات غير صحيحة على الإطلاق، مشددًا على ضرورة أن يتعاون الإعلام من أجل الحفاظ على المرضى، في إطار تحقيق المسؤولية الاجتماعية.

وطالب "أمين"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، بإعداد وثيقة ميثاق شرف إعلامي تنظم ظهور الأطباء على القنوات التلفزيونية بدلاً من العشوائية الموجودة الآن، مشيرًا إلى أنه طالب طبيبة كفر الدوار في بداية الأزمة بحذف الفيديو، خاصة وأن هدف النقابة هو التقويم وليس "الذبح" وفقًا لتعبيره.

ولفت إلى أن طبيبة كفر الدوار وسام شعيب لو حذفت الفيديو في البداية لساهم هذا الأمر في تقليل إثارة الرأي العام، مشيرًا إلى أن إجراءات النيابة العامة ضد طبيبة كفر الدوار قاسية جدًا.

مقالات مشابهة

  • عرض فيلم" العام الجديد الذي لم يأت أبدًا" في مهرجان القاهرة 45.. اليوم
  • اليوم.. عرض فيلم "العام الجديد الذي لم يأت أبدا" بمهرجان القاهرة
  • اليوم.. عرض فيلم "العام الجديد الذي لم يأت أبدا" ضمن المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة
  • أبو العينين للعالم: يجب بناء منطقتنا ونقلها من الحرب إلى السلام
  • نقابة الأطباء عن أزمة طبيبة كفر الدوار: هدفنا التقويم وليس "الذبح"
  • تصل لـ45 يوما في السنة.. متى تحصل على مقابل مادي لـ الاجازات؟
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: الانقسام في نهايته وهذا ما سيحصل عند انتهاء الحرب
  • السياسة المرتعشة.. تحليل في نهج بايدن باليمن خلال أربع سنوات
  • البيجيدي الذي قاد حكومتين يدعو لمنع السجائر بعدما استفاد من عائداتها طوال 10 سنوات
  • السيد علي الأمين: نتطلّع إلى اليوم الذي تصبح فيه الدّولة هي وحدها المسؤولة