وزير الاتصال الحكومي الأردني لـالاتحاد: حل الدولتين هو الخيار الاستراتيجي لحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الاتحاد (عمان)
أكد الدكتور مهند المبيضين وزير الاتصال الحكومي، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، أن حل الدولتين لا يزال ممكناً، ويجب أن يبقى ممكناً، فهو خيار العرب الاستراتيجي للوصول إلى حل ليس فقط للحرب في غزة بل للقضية الفلسطينية برمتها، واستعادة المسار السياسي للسلام.
وشدد المبيضين خلال تصريحات خاصة لمركز الاتحاد للأخبار على ضرورة وقف الحرب، التي سببت الألم الكبير والدمار الشديد للأشقاء الفلسطينيين، ليصبح الحديث عن الحل السياسي المقبل ممكناً.
وتابع: "لكي تنعم المنطقة بسلام دائم، فلابد من تطبيق حل الدولتين، وهو الحل الذي يقف العالم إلى جانبه وينادي به، وهنا أعيد التأكيد أن جلالة الملك قاد جهوداً كبيرة، وجال العالم لإقناعه بضرورة وقف آلة القتل الإسرائيلية والجلوس إلى طاولة المفاوضات والقبول بحل الدولتين لينعم الفلسطينيون بحقهم في دولتهم على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشريف، وليعم الازدهار المنطقة بأكملها".
اقرأ أيضاً.. «دوي الصمت».. صرخة من قلب غزة
وشدد المبيضين على أن الحرب على غزة أظهرت للعالم ضرورة إعادة النظر في آلية عمل مجلس الأمن الدولي، لاسيما أنه لم يتمكن من وقف الحرب واتخاذ قرارات فاعلة.
وتابع: عندما رأت المجموعة العربية ضعف إرادة مجلس الأمن ذهبت إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأخذت قراراً منها بأغلبية ساحقة، ورغم أنه قرار غير ملزم، لكنه كان أضعف الإيمان في موضوع العمل الدولي، وهذا ما يظهر الحاجة لإعادة النظر في منظومة اتخاذ القرار في مجلس الأمن الدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية غزة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
الجزائر وإيران يبحثان مستجدات القضية الفلسطينية
تلقى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، ظهيرة اليوم، مكالمة هاتفية من وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس عراقجي، حيث تباحثا حول مستجدات القضية الفلسطينية.
وحسب بيان للوزارة، تطرق الطرفان، في المكالمة الهاتفية، إلى الاجتماع الذي عقده مجلس الأمن الأممي بخصوص مسار المفاوضات المتعلق بالبرنامج النووي الإيراني.
كما اطّلع الوزير أحمد عطاف من نظيره الإيراني على آخر التطورات التي تم تسجيلها في هذا الإطار. لاسيما في أعقاب الجولة الثالثة وفي أفق التحضير للجولة الرابعة من المفاوضات غير المباشرة برعاية سلطنة عُمان.
كما تبادل الوزيران وجهات النظر حول مستجدات القضية الفلسطينية في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وفي باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة. وفي ظل غياب آفاق لجم هذا العدوان الغاشم وإحقاق حقوق الشعب الفلسطيني الشرعية والمشروعة. بما فيها حقه في إقامة دولته المستقلة والسيّدة وعاصمتها القدس الشريف.