صدى البلد:
2024-07-04@13:12:32 GMT

مُقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT

سلط عدد من كبار الصحف المصرية؛ الصادرة اليوم الخميس، الضوء على مجموعة من الموضوعات التي تهتم بالشأنين المحلي والعالمي.

ففي مقاله “صندوق الأفكار" بصحيفة "الأهرام"، وتحت عنوان “معجزة مصر”، أكد الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة الصحيفة، أن معجزة مصر في شعبها، و"القادرون باختلاف" هم معجزة مصر، وسر من أسرار بركتها وعظمتها.

وقال إن احتفالية قادرون باختلاف تمنح طاقة إيجابية عظيمة، للشعور بأن هناك آخرين لديهم ظروف صعبة وعسيرة، لكنهم يطردون اليأس والاستسلام، وينحتون في الصخر، ولأنهم مخلصون في هدفهم، فإن الله يكون دائما حليفا ومساندا لهم، وبتوفيقه ينجحون فيما يفشل فيه الآخرون من الأصحاء فنجدهم أبطالا مرموقين في المجالات المختلفة، وموهوبين في المجالات الثقافية والعلمية المختلفة.


وأضاف الكاتب أن ميزة الرئيس السيسي هي أنه الرئيس الوحيد في تاريخ الدولة المصرية الذي اهتم بهذه الفئة، ويحرص على الاحتفال معهم سنويا بيومهم رغم المشاغل والأعباء التي ينوء بحملها الجبال في تلك الظروف الصعبة والمعقدة إقليميا وعالميا.. حب الرئيس للقادرين باختلاف جعله يوجه بتخصيص 10 مليارات جنيه لصندوق قادرون باختلاف؛ ليكون هو الرقم الأضخم الذي يتم تخصيصه لهذا الصندوق والذي من خلاله يتم الصرف على أنشطة «قادرون باختلاف» وتلبيه احتياجاتهم في دلالة عميقة على الإيمان العميق بتلك الفئة الاستثنائية التي هي معجزة مصر ومعجزة الإنسانية كلها".

واختتم مقاله بالقول: "كل الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي على رعايته ودعمه للقادرين باختلاف وما ترتب على ذلك من طاقة إيجابية هائلة لكل ذي عقل وضمير".

وفي مقاله “بدون تردد” بصحيفة "الأخبار" وتحت عنوان “ضرورة لا بد منها «١»”، قال الكاتب الصحفي محمد بركات: "إذا ما أردنا التحدث بالصراحة والشفافية الواجبة، وهو ما يجب علينا القيام به في كل الأحوال وكافة الأوقات، بوصفه من المهام الرئيسية والواجبات الأساسية التي يجب علينا الالتزام بها تجاه القراء وعموم المواطنين، في إطار المصداقية والثقة المتبادلة، التي يجب أن تكون هي المقصد والغاية لنا جميعا عندما يتعلق الأمر بالرأي في أمر من أمور الشأن العام".

وأضاف: "في هذا الإطار أحسب أن الحاجة إلى الالتزام بذلك تصبح ماسة وضرورية، إذا تعلق الأمر بما يتصل بالأزمة الاقتصادية التي تؤرقنا جميعا، فضلا عن أهمية وضرورة الالتزام بذلك في كل الظروف والأحوال.. وانطلاقا من ذلك أقول بوضوح وشفافية، إنه نظرا لما نشهده ونعايشه منذ فترة ليست بالوجيزة، من ظروف اقتصادية خاصة انعكاسا وتداعيا لما طرأ على العالم والمنطقة وعلينا، نتيجة جائحة «الكورونا»، ثم الحرب الروسية الأوكرانية، ثم العدوان الإسرائيلي الإرهابي على غزة، فإن هناك ضرورة لابد من الإلمام بها والعمل على الالتزام بها، في مواجهة التحديات التي فرضتها وتفرضها هذه الظروف الاقتصادية الخاصة وانعكاساتها علينا جميعا".

وتابع الكاتب: "هذه الضرورة تقتضى التفهم العام لدى جميع المواطنين بأهمية اللجوء إلى نوع من التقشف العام للدولة في الاستهلاك، لا يصل إلى حد التضييق، ولكنه بالقطع والضرورة يبتعد عن حدود الإسراف، في الإنفاق الذي كنا معتادين عليه من قبل بصفة عامة، ويأخذ في جوهره بمبدأ الترشيد في الاستهلاك في كل المجالات".

واختتم بالقول: "لابد أن نعى تماما وندرك باليقين، أن الحكومة ليست هي المسئولة ولا المكلفة وحدها بذلك، حيث إن التقشف العام مسئولية عامة لنا جميعا على كل المستويات الاجتماعية، وبين كل الفئات في المجتمع على شموله وعمومه".

وفي مقاله “من آن لآخر” بصحيفة "الجمهورية"، وتحت عنوان “الإنسانية المتدفقة”، أشار الكاتب الصحفي عبد الرازق توفي،ق رئيس تحرير الصحيفة، إلى أن مصر خلال خمسة عقود سابقة فرضت عليها «غيبوبة استراتيجية» تجاهلت ونسيت وهمشت الحجر والبشر، افتقدت رؤية المشروع الوطني الشامل للإصلاح والبناء والتنمية والتقدم وعانت من تقزم الرؤية وضعف الإرادة.

ولفت إلى أن مصر كانت قبل الرئيس السيسي تعانى من "غيبوبة استراتيجية» تحولت في عهده إلى يقظة استراتيجية تاريخية وشاملة وغير مسبوقة لبناء البشر والحجر.. بأروع ما يكون وبناء الدولة الحديثة القوية القادرة التي تعمل من أجل المستقبل وتتمتع بأعلى درجات بُعد النظر واستشراف المستقبل والعمل لأكثر من 100 عام.

وقال إن المشاهد التي رأيناها بالأمس خلال احتفالية قادرون باختلاف -التي تنظم للعام الخامس على التوالي بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي وما تحتويه من إنسانية متدفقة ومنهمرة وعطاء وجبر للخواطر - تكشف بوضوح عمق وعبقرية عقيدة الدولة المصرية التي وضعت الإنسان المصري في مكانة عالية ومرموقة فهو البطل وهو الهدف والغاية من بناء فريد يجري في كل ربوع البلاد بوتيرة وجودة أسرع ما توقعه الجميع.. لم ينس أو يتجاهل أو يهمش فئة من المجتمع أو منطقة في الوطن، بل شمل كل الفئات وكل المناطق.

واختتم الكاتب: "الحقيقة بالأمس كان يوما حافلا وثريا بالمعاني والرسائل والمشاعر والتدفق الإنساني.. جسد عظمة القائد العظيم المخلص الشريف الذل يحيط شعبه ووطنه وأمته بالاهتمام والرعاية والاحترام والمشاعر الإنسانية والعلاقات الأخوية، فدائما الرئيس السيسي يصنع الفارق؛ لذلك فهو استثنائي في كل شيء، في نجاحاته وإنجازاته فيما قدمه لهذا الوطن وشعبه.. الرئيس السيسي مؤمن بشكل عميق أن ثروة مصر الحقيقية وكنزها هو شعبها ومواردها البشرية، وفي مقدمتهم ذوو الهمم؛ لذلك جاءت الإنجازات والنجاحات والمشروعات العملاقة والرعاية والاهتمام ووضع المواطن على رأس الأولويات على جميع الأصعدة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قادرون باختلاف الرئیس السیسی معجزة مصر

إقرأ أيضاً:

بايدن متعهدا الاستمرار بالسباق الرئاسي: لا أحد يدفعني للرحيل

تعهد الرئيس جو بايدن يوم الأربعاء بمواصلة الترشح لإعادة انتخابه، رافضا الضغوط المتزايدة من الديمقراطيين للانسحاب بعد أداء كارثي في مناظرة أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب أثار تساؤلات حول مدى استعداده للاستمرار في السباق وتولي الرئاسة.

أنا مرشح.. أنا زعيم الحزب الديمقراطي.. لا أحد يدفعني للرحيل"، هكذا قال بايدن في اتصال مع موظفي حملة إعادة انتخابه، وفق ما ذكر أحد كبار مساعديه عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس".

وتحدث بايدن خلال مكالمة مع أعضاء فريق حملته القلقين وأخبرهم بأنه مستمر في مسعاه الرئاسي، وفق مصدرين على دراية بتفاصيل المكالمة.

وقال أحد المصادر إن بايدن قال "سأترشح"، مضيفا أنه لا يزال زعيما للحزب الديمقراطي ولم يستبعد.

واستخدم بايدن كل الوسائل الممكنة لمحاولة إنقاذ حملة إعادة انتخابه، فتحدث إلى كبار المشرعين، وعزز طاقم حملته، واجتمع في وقت لاحق من الأربعاء مع الحكام الديمقراطيين قبل رحلة مخططة في نهاية الأسبوع، ومقابلة تلفزيونية.

ولكن كانت هناك دلائل على أن الدعم لبايدن يتراجع بين الديمقراطيين في كابيتول هيل.

وأكد النائب جيم كلايبرن، حليف بايدن منذ فترة طويلة، أنه سيدعم "انتخابات تمهيدية مصغرة" في الفترة التي تسبق المؤتمر الوطني الديمقراطي الشهر المقبل إذا غادر بايدن السباق.

وأضاف كلايبرن، وهو أحد كبار المشرعين والعضو السابق في فريق قيادة حزبه بمجلس النواب، إنه شخصيا لم ير الرئيس يتصرف كما فعل في مناظرة الأسبوع الماضي.

وتابع قائلا: "لقد رأيت ما رأيته ليلة الخميس الماضي، وهو أمر مثير للقلق".

وأشار البعض إلى أن هاريس ظهرت باعتبارها المرشح المفضل ليحل محل بايدن في حال انسحب، على الرغم من أن المشاركين في مناقشات خاصة يرون أن غافين نيوسوم، حاكم كاليفورنيا، وغريتشين ويتمر حاكمة ميشيغان، بديلان محتملان شكل جيد.

لكن بعض المطلعين يعتبرون هاريس أفضل خيار لتوحيد الحزب بسرعة، وتجنب معركة فوضوية ومثيرة للانقسام في المؤتمر الحزبي.

مقالات مشابهة

  • قضايا الدولة تهنئ الرئيس السيسي بمناسبة العام الهجري الجديد
  • رئيس مجلس النواب يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
  • رئيس النواب يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
  • وزير الداخلية يهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري: حفظكم الله لمصر
  • المفتي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بالعام الهجري الجديد
  • مفتي الجمهورية يهنِّئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة العام الهجري الجديد
  • الصور الأولى لوصول محافظ الجيزة مبنى الديوان العام
  • الصحف الكويتية تبرز تأكيد «السيسي» للحكومة الجديدة أهمية التطوير الشامل للسياسات والأداء
  • بايدن متعهدا الاستمرار بالسباق الرئاسي: لا أحد يدفعني للرحيل
  • رئيس الوزراء: قادرون على جذب ضعف عدد السائحين خلال الفترة المقبلة