بعد حرق نفسه تضامنًا مع غزة..واشنطن بوست تكشف معلومات جديدة عن آرون بوشنل
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
زعمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن الجندي الطيار آرون بوشنل، الذي أشعل النار في نفسه أمام سفارة إسرائيل في واشنطن تضامنًا مع قطاع غزة، كان لديه معلومات استخبارية سرية.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن صديق مقرب من بوشنل، إن المعلومات السرية تلك تفيد بوجود قوات أمريكية مُنخرطة في القتال إلى جانب القوات الإسرائيلية في غزة.
وبحسب "واشنطن بوست"، أبلغ الطيار صديقه، في مكالمة هاتفية، ليلة السبت الماضي، إنه حصل على "تصريح سري للغاية" لبيانات المخابرات العسكرية يؤكد وجود قوات أمريكية في تلك الأنفاق، وأن جنودًا أمريكيين يشاركون في عمليات القتل".
وقال صديق بوشنل، الذي تأكدت الصحيفة من علاقاته بالطيار إن الأخير كان في حالة ذهول عندما اكتشف أن القوات الأمريكية تشارك في قتل الفلسطينيين، مضيفًا أن وظيفة بوشنل الفعلية هي معالجة البيانات الاستخباراتية، وبعض ما كان يعالجه كان له علاقة بالحرب في غزة.
وتابع قائلاً: "أحد الأشياء التي أخبرني بها هو أن الجيش الأمريكي متورط في عمليات الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين، وأخبرني أن لدينا قوات على الأرض".
ولفت صديق الطيار إلى أن "بوشنيل كان يتحدث إليه بنبرة تشير إلى أنه خائف من شيء ما، ولم يسبق أن تحدث معه بمثل هذه النبرة من الخوف والذعر".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: 90% من السوريين تحت خط الفقر و7 ملايين يعيشون في الخيام
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوريا تشهد حالة من التدهور الاقتصادي، وأمنها محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ هذا البلد الذي يوشك أن يصبح دولة فاشلة برفع العقوبات ولو مؤقتا.
وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها بأن سوريا، بعد أكثر من 3 أشهر من تغيير النظام لا تزال في وضع يائس، لأن 14 عاما من الحرب الأهلية دمرت اقتصادها، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 16.5 مليون من سكانها على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وتواجه الادارة السورية الجديدة تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية، وهو بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة، وتستطيع الولايات المتحدة ذلك -حسب الصحيفة- برفع إدارة الرئيس دونالد ترامب فورا العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي تعيق تعافي سوريا.
إحجام بسبب العقوبات الأمريكية
تُعد عقوبات سوريا، المدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، من بين أشد العقوبات صرامة في العالم، وقد شلّت الاقتصاد السوري، ولكن دون أن يتأثر بها الأسد وحاشيته إلا قليلا بسبب روسيا والمخدرات.
وبالفعل -كما تقول الصحيفة- خففت بعض الدول عقوبات محددة للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد عافيتها، فعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والمصارف والنقل، كما رفعت بريطانيا العقوبات عن 24 كيانا سوريا، وألغت تجميد أصول البنك المركزي السوري، وسمحت كندا بوصول الأموال إلى البنوك السورية.
لكن سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقا كبيرا للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية، بسبب استمرار العقوبات الأمريكية الصارمة، ولا تزال دول الخليج تحجم عن المساعدة خشية انتهاك القانون الأمريكي.
وقد دعت منظمات إغاثة سورية ودولية، ومنظمات حقوق إنسان، ويهود أمريكيون فرّوا من سوريا منذ عقود ويرغبون في العودة لترميم المعابد اليهودية القديمة، إدارة ترامب إلى تخفيف العقوبات.
ومع أن لدى الولايات المتحدة ما يبرر حذرها -كما تختم الصحيفة- فإنها تستطيع، من دون إنفاق دولار واحد، أن تمنع سوريا من أن تُصبح دولة فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام