"كان بيعمل خير كتير ويوزع علينا حاجات في رمضان وكل سنة بيعمل امساكية لرمضان، ربنا يقدس روحه".. كانت تلك الكلمات رثاء من الحاجة صباح الخواجة حسني الخناجري جواهرجي بولاق ابو العلا الذي انهى شاب حياته بعدة طعنات  داخل محله. 

وقالت الحاجة صباح، شاهد عيان على جريمة جواهرجي بولاق الخواجة حسني الخناجري، لـ صدى البلد أن المتهم ظهر في المنطقة يوم الجريمة وظل يتحرك في الشارع كثيرا من الصباح حتى قام بتنفيذ جريمته.

وكشف الحاجة صباح قائلة « المتهم فضل رايح جاي في الشارع ومعاه شنطة سودا ولابس النضارة وراح شرب شاي على القهوة وبعد ما شرب الشاي راح على محل الخواجة حسني الله يرحمه».

وتابعت شاهدة العيان «دخل قعد مع عم حسني ساعتين وقال الواد اللي شغال معاه روح هاتلي علبة سجائر ووقتها خبطه 7 طعنات، الله يرحمه كان راجل محترم جدا وكان بيعمل خير كتير وفي رمضان يأكل الناس ويفطرها».

نجحت أجهزة الأمن بالقاهرة في أقل من 24 ساعة في القبض على المتهم بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا، وتم اقتياده في حراسة أمنية مشددة إلى قسم شرطة بولاق أبو العلا للتحقيق معه وكشف ملابسات الحادث، تمهيداً لعرضه على النيابة العامة للتحقيق. 

واعترف المتهم مساء الأربعاء المتهم بقتل الخواجة حسني الخناجري أمام النيابة العامة التي تولت التحقيق معه ، وتبين أنه مقيم برمله بولاق، حيث وجهت له تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد ، بعد ان اعترف المتهم بأنه كان على علم ان نجل القتيل واسمه (مايكل ) لا يتواجد داخل المحل مع والده ليلة الحادث.

وأشار المتهم في أقواله امام جهات التحقيق إلى أنه كان قد خطط لارتكاب واقعة السرقة وكان علي علم انه يوجد عامل صحبه الخواجة وقام بطلب شراء (علبة سجائر) منه حتي يخلو له الجو ويتمكن من السرقة ، وبعدها ارتكب الجريمة.

واضاف المتهم بانه قام ليلة ارتكابه الجريمة بالدخول لمحل الخواجة حسني كأي زبون عادي وطلبت منه شراء سبائك ذهبية بزعم استثمار أمواله في مجال الذهب وقام بالاتفاق معه علي شراء عدد معين من السبائك .

واضاف: طلبت بعدها من الخواجة ارسال العامل بالمحل لشراء علبة سجائر فوافق الخواجة علي ارساله وبعدها قمت بالتعدي عليه بالضرب في رأسه فقد علي اثرها الخواجة الوعي ، ثم قمت بطعنة ٤ طعنات متفرقة بجسده ليلقي مصرعه في الحال ، وهو ما كشفت عنه كاميرات المراقبة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جواهرجي بولاق ابو العلا الخواجة حسني رمضان حسني الخناجري جواهرجي بولاق جواهرجی بولاق الخواجة حسنی

إقرأ أيضاً:

مفاجآت.. ماذا ستشهد جلسة انتخاب الرئيس؟

الأجواء الإيجابية التي ترتبط بطرح اسم قائد الجيش العماد جوزاف عون لرئاسة الجمهوريَّة لا يمكن أن تحسم مصير جلسة 9 كانون الثاني المُقبل الرئاسية بشكلٍ إيجابي، فالمفاجآت واردة من أي طرف خصوصاً "الثنائي الشيعي".. فما هي سيناريوهات الجلسة المُرتقبة وما الذي قد تشهده؟

يوم أمس الاول، قالها رئيس تيار "المرده" سليمان فرنجية "أنا مستمرّ بترشيحي للرئاسة حتى جلسة 9 كانون الثاني"، وبما أن "الثنائي الشيعي" حركة "أمل" و "حزب الله" يدعمان ترشيح فرنجية، عندها فإن السيناريو القائم يتمثل بإنتخاب فرنجية من الدورة الأولى للجلسة، وذلك من أجل تنفيذ الدعم الممنوح إليه.

صحيح أن فرنجية لم يعلن دعم عون للرئاسة، لكنه أبلغ ذلك لمن زاره من حلفاء وأصدقاء. لهذا، إن لم يحصُل فرنجية على الأصوات المطلوبة خلال جلسة الانتخاب، عندها ستنتقل أصوات كتلته إلى "الخطة ب" التي تتمثل بالتصويت لقائد الجيش.. لكن السؤال هنا هو التالي: هل سينضم الثنائي إلى هذا التصويت؟

لا يمكن من الآن حسم هذا الموقف إلا إذا تبلورت تطورات جديدة بين "الثنائي" من جهة وبين "الثنائي" والأطراف الأخرى من جهةٍ أخرى.

إن تمَّ التفكير قليلاً بمضمون الدعم الذي قد يوفره "الثنائي" لعون، فإنه قد يصبُّ لصالح الأول لاعتبارات كثيرة، أبرزها تتويج مرحلة جديدة مرتبطة بشخصية تحظى بتوافق وغير "مفروضة" من مُكوّن على حساب آخر، في حين أنَّ اسم عون يقطع الطريق أمام أسماء وشخصيات أخرى قد يعتبرها "الثنائي" استفزازية له لاسيما بعدما تم الحديث عن إمكان ترشيح رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع للرئاسة.
أمام كل ذلك، فإنه من الممكن أن يندمج قرار "الثنائي" مع التوافق لاسيما أن رئيس مجلس النواب نبيه بري يدعم هذا الأمر، ويدفع أكثر نحو انتاج رئيسٍ توافقي لا يكون استفزازياً لأحد ويكون مقبولاً من مختلف الأطراف لا سيما "حزب الله" الذي يعتبر المرشح الأبرز للرئاسة الذي يلتقي معه كثيراً وينسق معه شوؤناً عسكرية ترتبطُ بجنوب لبنان وتحديداً خلال الحرب الأخيرة التي شهدها لبنان ضدّ إسرائيل.

عملياً، فإن سيناريو تأييد الحزب لترشيح عون قد يكون وارداً في اللحظة الأخيرة خلال الدورة الثانية من التصويت في مجلس النواب، وذلك في حال وجد الحزب ومعه حركة "أمل" أن الدفّة تميلُ لصالح عون، ذلك أنَّ الأجواء التوافقية قد تتحقق في ذلك الحين طالما أن الجلسة ستستمر تحت رعاية بري الذي قد يجعل الانتخاب مفتوحاً.

كل ذلك يمهد الطريق أمام جلسة "حافلة" بالتصويت المفاجئ، في حين أن "بورصة الأسماء" المؤيدة لعون تتزايد تباعاً لاسيما بعد ذهاب كتلة "اللقاء الديمقراطي" إلى تبني ترشيح قائد الجيش للرئاسة.. فهل ستنضم إليه كُتل كبرى أخرى أم سيكون اسم عون مدار نقاشٍ جديد سيشارك فيه اللقاء الديمقراطي مُجدداً إن تم الحديث عن اسم توافقي آخر؟ كل الأمور واردة كما أن كافة السيناريوهات مطروحة من الآن ولغاية 9 كانون الثاني. المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • خيري رمضان يهاجم جمهور الأهلي بسبب الهتاف ضد اللاعبين (فيديو)
  • «لعنة الخواجة».. رشاقة التنقل بين الواقع والخيال
  • كاساس: دفاع اليمن عقّد علينا المباراة والأهم النقاط الثلاث
  • عادات يومية إذا طبقتها ستصبح أكثر سعادة ووفرة وإيجابية
  • كيف تؤثر الأحلام على الحالة النفسية؟.. حاجات لو عملتها مش هتشوف كوابيس
  • شبكات العناكب والاحتفال بالأموات .. أغرب عادات الاحتفال بالكريسماس
  • للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
  • للحفاظ على قوة عقلك وتركيزه.. 5 عادات يومية ضارة ابتعد عنها
  • المهن السينمائية توكل مستشارها القانوني للدفاع عن عمر زهران بدلًا من مرتضى منصور
  • مفاجآت.. ماذا ستشهد جلسة انتخاب الرئيس؟