دراسة بريطانية تكشف علاقة الجيل Z بمحتوى الأخبارعلى تيك توك
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشفت دراسة بريطانية جديدة عن أن عادات وسائل الإعلام في المملكة المتحدة تظهر بأن الشباب يفضلون وسائل التواصل الاجتماعي على وسائل الإعلام التقليدية على الرغم من أنهم يعترفون بأنهم يثقون بشكل أقل في محتواها.
وقال البحث إن الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، والذين يندرجون ضمن الفئة العمرية من الجيل Z - والتي يقال إنها تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 27 عامًا - كانوا أكثر عرضة للحصول على أخبارهم من TikTok مقارنة بالوسائل الأخرى.
وكشفت الدراسة أن أكثر من 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا يتلقون الأخبار من تيك توك مرة أو أكثر يوميًا، مقارنة بـ 19% لبي بي سي.
وكشف البحث أن Instagram (44%)، وفيسبوك (33%)، و X (24 %)، المعروف سابقاً باسم تويتر، كانوا أيضاً أكثر استخداماً من الاستماع للمذيعين الوطنيين من قبل الجيل Z.
وزعم لي كاين، مدير الاتصالات السابق، والشريك المؤسس في شركة تشارلزبي للاتصالات التي كلفت بإجراء الدراسة، أن الدراسة تشير إلى أن ما يسمى بالجيل Z كان يبشر بـ "عصر إعلام ما بعد الحقيقة".
وقد شهد التقرير، الذي يحمل عنوان "التحدث إلى الأمة: كيف تتحدث إلى بريطانيا الحديثة"، مشاركة أكثر من 8000 شخص في استطلاعات الرأي ومجموعات التركيز.
وطلبت الدراسة من المشاركين تصنيف وسائل الإعلام الأكثر ثقة لديهم، وفقًا لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية.
ومن بين مجموعة الجيل Z - الذين ولدوا بين عامي 1997 و2012 - سجلت الخدمات الإخبارية التلفزيونية أعلى نسبة بنسبة 31%، وتصدرت الصحف خمس القوائم وسجلت المواقع الإخبارية درجات عالية بنسبة 13% من المشاركين.
ومع ذلك، قال أكثر من ثلث الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا والذين تابعوا الأخبار إن قنوات التواصل الاجتماعي كانت مصدر الأخبار الرئيسي لهم.
وهذا مقارنة بحوالي الخمس الذين اختاروا التلفزيون، و13% اختاروا الصحف، و12% اختاروا المواقع الإخبارية.
وذكر التقرير أن وسائل الإعلام التقليدية لا تزال هي المهيمنة بين كبار السن.
وقال ما يقرب من نصف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و54 عامًا والذين يتابعون الأخبار إنهم يتلقون ما لا يقل عن 40% من أخبارهم من التلفزيون، و16% من الصحف، وخمسهم من المواقع الإخبارية.
ومن بين هذه المجموعة، قال 12% فقط إن مصدر أخبارهم الأساسي هو وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال كاين: "الجيل Z يتجه بأغلبية ساحقة إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحصول على الأخبار، على الرغم من أن ثقته بها أقل بكثير من مصادر الأخبار التقليدية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيك توك بي بي سي المملكة المتحدة وسائل التواصل الإجتماعي التواصل الاجتماعی وسائل الإعلام الجیل Z
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف استراتيجيات الأسر اليمنية لمواجهة انقطاع المساعدات الغذائية
شمسان بوست / متابعات:
كشف مركز النماء للإعلام الإنساني في دراسة حديثة عن الإجراءات التي تلجأ إليها الأسر اليمنية لتأمين احتياجاتها الأساسية في حال عدم حصولها على المساعدات الغذائية لمدة 30 يومًا وأبرزت الدراسة حجم التحديات الاقتصادية والمعيشية التي تواجهها الأسر مسلطةً الضوء على استراتيجيات التكيف التي يعتمدها الأفراد في ظل الأزمات المتفاقمة.
وأبرزت نتائج الدراسة عن تقليل عدد الوجبات: أفاد 35.3% من المشاركين بأنهم يلجؤون إلى تقليل عدد الوجبات اليومية ما يعكس اعتماد الأسر على خفض الاستهلاك الغذائي لمواجهة نقص الموارد.
البحث عن مصادر دخل إضافية: ذكر 23.5% من المشاركين أنهم يحاولون تأمين احتياجاتهم عبر العمل المؤقت رغم قلة الفرص المتاحة بسبب الوضع الاقتصادي المتدهور.
بيع الأصول والممتلكات: أشار 21.6% إلى اضطرارهم لبيع ممتلكات منزلية مثل الأثاث أو الأجهزة في دلالة واضحة على التأثير الاقتصادي الحاد الذي يدفع الأسر للتضحية بممتلكاتها من أجل تأمين الغذاء.
الاعتماد على المدخرات: أوضح 13.7% من المشاركين أنهم قد يلجؤون إلى مدخراتهم الشخصية ما يعكس محدودية الموارد المالية لدى غالبية الأسر.
اللجوء إلى التسول: في مؤشر مقلق، أظهرت الدراسة أن 4% من الأسر قد تضطر إلى طلب المساعدة من الغرباء ما يكشف عن وصول بعض العائلات إلى مرحلة الفقر المدقع وفقدانها لأي مصدر للدخل أو الدعم.
وحذّرت الدراسة من خطورة ارتفاع نسبة التسول، مشيرةً إلى أنه قد يؤدي إلى تداعيات اجتماعية خطيرة، مثل استغلال الفئات الأكثر ضعفًا، خاصة النساء والأطفال.
وأكدت الدراسة أن هذه النتائج تعكس الواقع القاسي الذي تعيشه الأسر اليمنية، حيث تدفع الأزمات المستمرة الأفراد إلى اتخاذ قرارات مصيرية لتأمين معيشتهم. كما نبّه الخبراء إلى أن الاعتماد على استراتيجيات مثل تقليل الوجبات وبيع الممتلكات قد يؤثر سلبًا على الصحة العامة والاستقرار الاقتصادي للأسر على المدى الطويل، مشددين على ضرورة تدخل الجهات المعنية والمنظمات الإنسانية بشكل عاجل للحد من تفاقم الأزمة.