عامل مهم للمحافظة على الوزن الجديد بعد التوقف عن تناول أدوية إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سلطت دراسة جديدة الضوء على خطوة مهمة من الضروري الالتزام بها للاستفادة من أدوية إنقاص الوزن على المدى البعيد، وعدم استعادة الوزن غير الصحي بعد التوقف عن تناولها، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.
وأكدت الدراسة على أهمية التمارين الرياضية، موضحة أن الأشخاص الذين مارسوها أثناء استخدام أدوية إنقاص الوزن، حافظوا على وزنهم المثالي بعد إيقاف الدواء، مقارنة بالأشخاص الذين لم يقوموا بممارسة الرياضة.
ولجأ كثير من المصابين بالسمنة إلى أدوية جديدة حظيت بشهرة كبيرة مؤخرا لفقدان الوزن، وهي أدوية طورت أساسا لعلاج مرض السكري من النوع الثاني.
وتنتمي هذه الأدوية إلى فئة تسمى منبهات "جي إي بي-1" (GLP-1) وتشمل مادة "سيماغلوتيد"، المكون الرئيسي في أدوية مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" ومادة "تيرزيباتيد" الموجود في أدوية مثل "مونغارو".
ما الذي يجب مراعاته قبل تناول أدوية فقدان الوزن "الشهيرة"؟ لجأ كثير من المصابين بالسمنة إلى الأدوية الجديدة لفقدان الوزن، وهي التي طورت أساسا لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني.ورغم نجاحها في مجال فقدان الوزن، فإن الكثير من الناس يتوقفون عن تناول هذه الأدوية في غضون عام، كما تظهر الدراسات، بسبب تكلفتها أو آثارها الجانبية أو لأسباب أخرى.
ووجدت دراسات نشرت مؤخرا، أن التوقف عن استخدام تلك الأدوية يجعل الإنسان يستعيد وزنه المفقود، وفق الصحيفة الأميركية.
وما يثير القلق أن الوزن الذي يستعيده الأشخاص يميل إلى أن يكون دهونا بشكل كامل تقريبا مع القليل من العضلات، مما يجعل الشخص أقل صحة من الناحية الأيضية عما كان عليه قبل بدء تناول هذه الأدوية.
وأظهرت الدراسة الجديدة التي أجريت في الدنمارك، أن أولئك الذين مارسوا التمارين الرياضية أثناء تناول الأدوية، حافظوا بشكل أكبر على الوزن الجديد الذي وصلوا إليه خلال تلك المرحلة.
وظل العديد منهم أقل وزنا بنسبة 10 بالمئة على الأقل مما كانوا عليه في بداية الدراسة، وكان بعض الوزن الذي استعادوه على الأقل عبارة عن عضلات، مما جعل جسمهم أكثر صحة من المجموعات الأخرى.
وقال سيغن سورينسن توريكوف، أستاذ العلوم الطبية الحيوية بجامعة كوبنهاغن وكبير مؤلفي الدراسة الجديدة، إن النتائج "تشير بقوة إلى أن الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية قد يكونوا قادرين على الحفاظ على وزن صحي"، حتى بعد التوقف عن تناول الأدوية "لكنهم بحاجة إلى ممارسة التمارين الرياضية".
دراسة تحذر من آثار جانبية لاستخدام أدوية السكري لإنقاص الوزن حذرت دراسة جديدة من "الآثار الجانبية الخطيرة" لأدوية فقدان الوزن التي انتشرت بكثرة خلال الفترة الأخيرة، رغم أنها موجهة أساسا لمعالجة مرض السكري.وكانت التمارين التي أجريت على المجموعة التي شاركت بالدراسة قوية في الغالب، حيث بالكاد يستطيع الأشخاص التحدث أثناء ممارستها.
وقال روبرت كوشنر، اختصاصي الغدد الصماء والأستاذ في كلية الطب بجامعة نورث وسترن الأميركية والمتخصص في فقدان الوزن: "إن النتائج مشجعة للغاية".
وأضاف: "لكن يجب إجراء المزيد من الدراسات لمعرفة ما إذا كان روتين التمارين الرياضية الأقل كثافة له تأثيرات مماثلة على الحفاظ على الوزن" عندما يتوقف الأشخاص عن تناول أدوية "جي إي بي-1".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: التمارین الریاضیة فقدان الوزن التوقف عن عن تناول
إقرأ أيضاً:
أضرار غير متوقعة لتناول ماء الليمون فى الشتاء
يعد شرب الماء بالليمون من أكثر العادات الشائعة خلال فصل الشتاء حيث يساعد فى علاج نزلات البرد ولكن هل تعلم أن الإكثار منه ضار جدا.
إليك 5 آثار جانبية للإفراط في شرب الماء بالليمون وفقا لما جاء فى موقع “ healthshots”
1. يمكن أن يسبب تآكل مينا الأسنان أو تسوس الأسنان
الليمون من الفواكه الحمضية شديدة الحموضة و إذا تناول الشخص عصير الليمون بشكل متكرر وبكميات زائدة، فقد يعاني من فرط حساسية الأسنان وتسوس الأسنان بسبب الطبيعة الحمضية لليمون و بعض الطرق لإبطاء عملية تسوس الأسنان هي استخدام القشة لتجنب التعرض المباشر لليمون على الأسنان، وتجنب تنظيف الأسنان بالفرشاة بعد تناول عصير الليمون، وشرب الكثير من الماء إلى جانب عصير الليمون.
2. عصير الليمون قد يسبب الصداع النصفي
غالبًا ما تتسبب الفواكه الحمضية في حدوث الصداع النصفي والصداع وقد يكون السبب في ذلك هو أن الليمون ينتج التيرامين، وهو أحادي الأمين الطبيعي الذي يسبب الصداع غالبًا.
إذا كنت من الأشخاص الذين يعانون من صداع شديد، فمن المستحسن تقليل تناول عصير الليمون ولا يوجد رابط مؤكد ولكن أظهرت الدراسات وجود صلة بين تناول الفواكه الحمضية والصداع النصفي.
3. يمكن أن يؤدي إلى تفاقم مشاكل المعدة وحموضة المعدة
غالبًا ما يعاني الأشخاص الذين يستهلكون الكثير من الحمضيات من مشاكل في الجهاز الهضمي وحموضة المعدة وارتجاع الحمض والغثيان والقيء، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل شرب ماء الليمون إذا شعرت بأي أعراض.
يجب على الأشخاص المصابين بمرض الارتجاع المعدي المريئي تجنب الإفراط في تناول عصير الليمون.
4. قد يؤدي إلى تفاقم تقرحات الفم
القرحة الفموية هي تقرحات صغيرة مؤلمة وغير معدية تتطور في الفم ومن المعروف أن الحمضيات تسبب تقرحات الفم ومن الأفضل الانتظار حتى تلتئم تقرحات الفم تمامًا قبل شرب عصير الليمون.
5. يعمل قشر الليمون كمضيف للجراثيم الضارة
غالبًا ما تضع المطاعم شرائح الليمون في المشروبات التي تحتوي على الليمون ومع ذلك، أثبتت دراسات مختلفة أن الليمون يحتوي على كائنات دقيقة قد تسبب أمراضًا خطيرة ولتقليل المخاطر، يُنصح بعصر الليمون في مشروبك بدلاً من إضافة قشور الليمون إليه.