أميركا تدرس إسقاط المساعدات جوا على غزة مع تباطؤ تسليمها برا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
سرايا - نقل موقع أكسيوس الأربعاء، عن 4 مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تدرس إسقاط مساعدات جوا على غزة مع تزايد صعوبة توصيل المساعدات بريا.
وأرجع موقع أكسيوس تباطؤ دخول المساعدات إلى غزة للقيود "الإسرائيلية" واستهداف موظفي الإغاثة وأفراد الشرطة المرافقين لقوافل المساعدات.
ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أميركي القول بإن واشنطن غير قادرة على إيصال المساعدات الكافية إلى غزة عبر الشاحنات، لذلك هنالك حاجة إلى وسائل أخرى مثل الإنزالات الجوية.
ونقل الموقع أيضا عن مسؤولين أميركيين ترحيب البيت الأبيض بفكرة إنزال المساعدات جوا على غزة بعد قيام الأردن بعدة جولات من الإنزالات.
يشار إلى أن جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، شارك الثلاثاء، في عمليات الإنزال الجوي التي نفذتها طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني لتقديم المساعدات الإغاثية والغذائية إلى الأهل في قطاع غزة.
وقالت القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي إن مشاركة جلالة الملك تأتي تأكيداً على استمرار الأردن في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، لإيصال المساعدات بكل الطرق المتاحة لأهالي غزة.
وكانت قد أقلعت من العاصمة عمان 6 طائرات من نوع C130 منها 3 طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، و3 طائرات أخرى (إماراتية ومصرية وفرنسية)، كجزء من عملية المساعدات الإنسانية الهادفة إلى التخفيف عن أهالي القطاع، ضمن جهد دولي بمشاركة دول شقيقة وصديقة.
وكان جلالة القائد الأعلى، قد تابع بشكل مباشر مراحل تجهيز وتحميل الطائرات قبيل إقلاعها من قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية.
واستهدفت هذه الإنزالات إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر من خلال إسقاطها على ساحل قطاع غزة، في عملية تمت بدون أجهزة توجيه للمظلات، واضطرار الطائرات للتحليق على ارتفاعات منخفضة.
إقرأ أيضاً : الرئيس الفلسطيني يعلن رفض مبادئ نتنياهو لليوم التالي للحرب على غزةإقرأ أيضاً : استشهاد لبناني وزوجته في غارات إسرائيلية على الجنوبإقرأ أيضاً : نيوزيلندا تفرض حظرا على سفر مستوطنين "إسرائيليين"
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس بايدن غزة غزة غزة غزة الأردن عبدالله القوات الأردن عمان عبدالله الثاني عمان الأردن بايدن غزة الثاني الرئيس القوات القطاع عبدالله على غزة
إقرأ أيضاً:
أكسيوس يكشف عن رسالة حاسمة الى إيران: مفاوضات أو عمل عسكري
19 مارس، 2025
بغداد/المسلة:
يبدو أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب يعيد تأجيج التوتر مع إيران من خلال مهلة زمنية واضحة، تضع طهران أمام خيارين لا ثالث لهما: إما اتفاق نووي جديد بشروط أميركية، أو ضربة عسكرية قد تستهدف المنشآت النووية الإيرانية.
بحسب تقرير لموقع “أكسيوس”، فإن ترامب بعث برسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، تضمنت تهديدًا مبطنًا بعمل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال شهرين. اللافت أن الرسالة جاءت بعد تصريحات متكررة من ترامب شدد فيها على ضرورة منع إيران من امتلاك سلاح نووي بأي ثمن.
الغموض يحيط ببداية العد التنازلي لهذه المهلة، فهل بدأت منذ إرسال الرسالة أم مع بداية أي مفاوضات محتملة؟ في كلتا الحالتين، فإن رفض إيران التفاوض قد يكون مؤشرًا على تصعيد وشيك، خاصة مع وجود إسرائيل كطرف داعم لأي تحرك أميركي عسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية.
ترامب، الذي لطالما اتخذ موقفًا متشددًا من إيران، أظهر لهجة حادة في الرسالة، وفقًا للمصادر. التهديدات لم تكن مجرد كلام، بل كانت رسالة مباشرة مفادها أن الزمن ينفد، وأن البديل عن التفاوض قد يكون ضربة عسكرية تُنهي البرنامج النووي الإيراني بالقوة.
في المقابل، لم يصدر أي رد رسمي من طهران على هذه المهلة، لكن المؤشرات الحالية تفيد بأن إيران لن ترضخ بسهولة للضغوط الأميركية، خاصة في ظل الموقف الصيني والروسي الداعم لها، إلى جانب تعقيدات المشهد الإقليمي، من اليمن إلى العراق وسوريا، حيث تدور صراعات بالوكالة بين الطرفين.
السؤال: هل ستدخل طهران في مفاوضات مع ترامب وفقًا لشروطه، أم أنها ستراهن على تغيير في موازين القوى، إما إقليميًا أو عبر المشهد السياسي الأميركي نفسه؟.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts