دراسة تحذر الرجال.. «الكرش» قد يتسبب في إصابتك بالخرف
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
حذرت دراسة جديدة، من تداعيات السمنة وظهور «الكرش»، عند الرجال، فبحسب دراسة نشرها موقع «ديلي ميل» البريطاني، فإن أصحاب الوزن الزائد في منطقة البطن، ومن لديهم تاريخ عائلي لمرض الزهايمر، يمتلكون وظائف دماغية أقل من الآخرون.
ويرى الباحثون، أن ارتفاع رواسب الدهون في البنكرياس والكبد قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف.
واجرى الباحثون، الدراسة على 204 شخص من الأصحاء في منتصف عمرهم، ولكن يمتلكون تاريخ عائلي من مرض الزهايمر، ليجدوا أن من يعانون من زيادة الوزن في منطقة البطن يمتلكون وظائف عقلية أقل من أصحاب التاريخ الوراثي من مرض الزهايمر.
وأشار الطبيب ميشال شنايدر بيري، أن زيادة الدهون في البنكرياس مرتبط بحجم الدماغ وبانخفاض الإدراك الدماغي لدى الرجال في منتصف العمر.
وبالرغم من أن الدراسات السابقة أظهرت أن الرجال أصحاب الكتلة الجسمية المرتفعة هم معرضون بشكل متزايد لخطر الإصابة بالخرف، إلا أن الدراسة الجديدة تُشير إلى أن المشكلة تتعلق على وجه التحديد بمنتصف العمر.
وأضاف الطبيب سابير جولان شيختمان، أن مستودعات الدهون في منطقة البطن، وليس مؤشر كتلة الجسم، وهي عامل خطير لانخفاض الأداء المعرفي وزيادة خطر الخرف.
وتسمى الدهون الزائدة التي تتراكم حول الجذع بالدهون الحشوية، وهي تساهم في ظهور شكل البطن الزائد “الكرش”، والدهون الحشوية هي من أكثر أنواع الدهون خطورة، حيث تتسرب الأحماض الدهنية إلى الدم، وتختلف تلك الدهون عن دهون ما تحت الجلد الأقل خطورة والتي تتراكم تحت سطح الجلد مباشرة، وهي المسؤولة عن الدهون المتذبذبة والسيلوليت.
صحيفة الاسبوع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
منافس طبيعي جديد لأوزمبيك في إنقاص الوزن!
#سواليف
يثير #مشروب شائع الاستهلاك متوفر في معظم المتاجر اهتمام العلماء، إذ توضح الأبحاث أنه قد يكون فعالا في #حرق_الدهون بكفاءة بعض #أدوية_التخسيس نفسها، مثل ” #أوزمبيك “، أو ربما أكثر منها.
هذا المشروب هو #المتة (Yerba Mate)، الشاي التقليدي من أمريكا الجنوبية، الذي يعرف منذ فترة طويلة بخصائصه المنشطة بفضل احتوائه على الكافيين، لكن الجديد هو دوره المحتمل في تعزيز الأيض والمساعدة على فقدان الوزن.
ما الذي يجعل المتة فعالة في #فقدان_الوزن؟
مقالات ذات صلةوفي حين أن تأثير المتة على فقدان الوزن لا يزال قيد البحث، أظهرت دراسة كورية جنوبية أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن وخضعوا لتجربة تناول مكملات المتة لمدة 3 أشهر، فقدوا ما يصل إلى ثلث وزنهم.
وشارك في الدراسة 15 شخصا يعانون من السمنة، حيث طلب منهم الباحثون تناول 3 غرامات من المتة يوميا لمدة 12 أسبوعا، مع الاستمرار في عاداتهم الغذائية والبدنية دون تغيير. وأظهرت النتائج فقدان المشاركين لنحو 36% من وزنهم، كما انخفضت نسبة محيط الخصر إلى الورك لديهم بمعدل 4%. وخلص الباحثون إلى أن المتة قد تكون فعالة في مكافحة السمنة وتحسين تكوين الجسم.
ورغم الفوائد المحتملة للمتة، يحذر الخبراء من اعتبارها حلا سحريا لإنقاص الوزن.
ويؤكد الدكتور دوان ميلور، أخصائي التغذية في جامعة أستون في برمنغهام، أن التأثير الحقيقي للمتة قد يكون محدودا مقارنة باتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة.
وبعيدا عن دوره في فقدان الوزن، يتمتع مشروب المتة بفوائد صحية أخرى تشمل: تعزيز الطاقة والتركيز الذهني ودعم صحة الجهاز الهضمي وتحسين الأيض، وتقليل مستويات الكوليسترول والحد من التهابات القلب وتعزيز صحة الأوعية الدموية، بالإضافة إلى تحسين وظائف الرئة وزيادة كثافة العظام.
هل المتة آمنة للاستهلاك اليومي؟
وفقا لتوصيات عيادة مايو كلينيك، يعتبر شرب كوب يومي بكمية تصل إلى 3 غرامات من المتة آمنا لمدة تصل إلى 12 أسبوعا. ومع ذلك، فإن تناول أكثر من لتر يوميا قد يؤدي إلى مشاكل صحية، مثل: التسمم بالكافيين بسبب الجرعات العالية، والجفاف نتيجة التأثير المدر للبول، ومشاكل في الجهاز الهضمي مثل الحموضة أو اضطرابات المعدة.
جدير بالذكر أنه في السنوات الأخيرة، أصبح ليونيل ميسي سفيرا غير رسمي للمتة، إذ شوهد في عدة مناسبات وهو يحمل كوبه المميز. واستوحى ديفيد بيكهام الفكرة منه، حيث نشر صورة له على “إنستغرام” وهو يحتسي المتة، معلقا: “إذا كانت جيدة بما يكفي لميسي”.
ويقال إن لاعبي كرة القدم، أمثال أنخيل دي ماريا وسيرجيو أغويرو ولويس سواريز إدينسون كافاني وبول بوغبا، يعرفون بشغفهم بهذا المشروب التقليدي.