البيت الأبيض يدرس إنزال مساعدات أمريكية جوا على قطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
#سواليف
أكد مسؤولون أمريكيون يوم الأربعاء، أن #البيت_الأبيض يدرس إمكانية تنفيذ #عمليات_إنزال جوي لإسقاط #مساعدات إنسانية على قطاع #غزة بسبب صعوبة دخولها عن طريق البر.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن 4 مسؤولين بإدارة الرئيس جو بايدن قولهم إن “البيت الأبيض يدرس إمكانية إسقاط المساعدات جوا من الطائرات العسكرية الأمريكية إلى غزة، حيث أصبحت عمليات التسليم عن طريق البر صعبة بشكل متزايد”.
وقال أحد المسؤولين للموقع: “الوضع سيء حقا. نحن غير قادرين على إيصال ما يكفي من المساعدات بالشاحنات (إلى قطاع غزة) لذلك نحن بحاجة إلى إجراءات يائسة مثل الإنزال الجوي”.
مقالات ذات صلة إعلام عبري: حماس وضعت شرطا صعبا لاتمام الصفقة مع إسرائيل 2024/02/29وأوضح المسؤول أن إدارة بايدن كانت متشككة في مثل هذه الفكرة في وقت مبكر من الحرب لكنها أصبحت تؤيدها بالتدريج نظرا إلا أن المنظمات الإنسانية تجد صعوبة في إيصال المساعدات إلى شمال غزة عن طريق البر بسبب الوضع الأمني والقيود الإسرائيلية.
وأكد المسؤولون الأربعة أن عمليات الإنزال الجوي يمكن أن تقدم بعض المساعدة الطارئة، لكن الطريقة الوحيدة لنقل المساعدات إلى غزة بالحجم المطلوب هي عن طريق البر. مشددين على أن إدارة بايدن لا تزال ترى أن زيادة عدد المساعدات البرية اليومية هو أولوية قصوى.
ويوم الثلاثاء الماضي، نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” المصرية عن مصادر تأكيدها أن “القوات الجوية المصرية قامت بعملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية عاجلة في قطاع غزة بمشاركة الأردن والإمارات”.
وأضافت المصادر أن “القوات الجوية المصرية نجحت في إسقاط عشرة أطنان من المساعدات الغذائية والإغاثية بمناطق شمال قطاع غزة، و45 طنا من المساعدات الإنسانية المصرية في شمال ووسط قطاع غزة، بمشاركة الأشقاء الإماراتيين والأردنيين”. وأوضحت المصادر أن مصر أنشأت جسرا جويا لإسقاط 50 طنا من المساعدات الإنسانية العاجلة في مناطق شمال ووسط قطاع غزة”.
وكانت القوات المسلحة الأردنية، قد نفذت يوم الاثنين الماضي، 4 عمليات إنزال جوية تحمل مساعدات لسكان غزة، استهدفت بشكل رئيسي المناطق على طول ساحل قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب.
ومن جانبها، نوهت منظمة “أوكسفام” إلى انتشار سوء التغذية، وتقارير عن حالات وفاة بسبب الجوع. وحديث شركاء المنظمة عن أشخاص يشربون مياه المراحيض، ويأكلون النباتات البرية، ويستخدمون علف الحيوانات لصنع الخبز. ويتحدثون عن “الجوع الكارثي” وخوفهم من المجاعة دون إحراز تقدم في سبل الوصول والمساعدات والأمن.
وأكدت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الماضي، أن القوات الإسرائيلية تمنع “بشكل منهجي” وصول المساعدات إلى سكان غزة الذين يحتاجونها، ما يعقد مهمة إيصالها إلى منطقة حرب لا تخضع لأي قانون.
كما قال المقرر الأممي المعني بالحق في الغذاء إن إسرائيل تقوم بتجويع الفلسطينيين عمدا، مشددا على أنه “يجب محاسبتها على جرائم الحرب والإبادة الجماعية”.
ودخلت الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة يومها الـ 146 على التوالي، حيث يتواصل القصف وسط أوضاع إنسانية مأساوية وانقطاع كامل للمواد الغذائية عن مناطق شمال قطاع غزة، وصعوبة توفيرها للنازحين في الجنوب. ويتسابق الوسطاء الدوليون مع الزمن للوصول لصفقة توقف النار قبل شهر رمضان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البيت الأبيض عمليات إنزال مساعدات غزة من المساعدات عن طریق البر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني يساءل وزير الداخلية عن مؤسسة خيرية تابعة لحزب أخنوش توزع مساعدات لأغراض انتخابية
في سؤال موجه إلى وزير الداخلية، تساءل النائب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، عن استخدام وسائل عمومية وتوزيع مساعدات لأغراض انتخابية.
وأشار حموني إلى أن الرأي العام ووسائل الإعلام، بالإضافة إلى منصات التواصل الاجتماعي، تداولت بشكل واسع تقارير حول قيام مؤسسة “جود” الخيرية، التابعة للحزب الذي يقود الحكومة، بتوزيع مساعدات عينية في عدة مناطق تحت يافطة العمل الجمعوي.
وأوضح حموني أن المساعدات التي يتم توزيعها من قبل هذه المؤسسة تستغل وسائل وممتلكات عمومية في عمليات النقل والتخزين، مما يثير الشكوك حول الخلفيات الانتخابية لهذه الأنشطة، مؤكداً أن استغلال أوضاع الفقر والهشاشة لاستمالة الناخبين يعد تصرفًا غير أخلاقي وغير مشروع. وأضاف أن هذه الأساليب تسيء إلى العمل السياسي النبيل، وتكرس الفوارق الاجتماعية وتعمق تراجع الثقة في المؤسسات المنتخبة.
النائب رشيد حموني شدد على ضرورة احترام القوانين التي تنظم جمع التبرعات وتوزيع المساعدات الخيرية، مشيرًا إلى قانون رقم 18.18 الذي يحدد الشروط والضوابط القانونية لهذه العمليات.
كما دعا وزير الداخلية إلى توضيح التدابير التي يتخذها لضمان تطبيق صارم للقوانين في هذا السياق، مؤكدًا أهمية المراقبة والشفافية في توزيع المساعدات الإنسانية.
وأكد حموني أن الحكومة يجب أن تستثمر موقعها في اتخاذ قرارات عادلة وناجعة لمعالجة مشكلات الفقر والغلاء، بدلاً من اللجوء إلى أساليب انتخابية غير قانونية قد تؤثر سلبًا على الديمقراطية والتنافس السياسي الشريف.