وزارة الصحة بغزة: عدد الشهداء في القطاع يتجاوز 30 ألفًا
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
الاحتلال يواصل عدوانه على قطاع غزة لليوم 146 على التوالي
أعلنت وزارة الصحة في غزة، صباح الخميس، أن عدد الشهداء تجاوز 30 ألفًا منذ بدء العدوان على القطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال المتحدث باسم الوزارة الطبيب أشرف القدرة إنه وصل إلى مستشفيات القطاع ليل الأربعاء/ الخميس "7 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة الـ146 على التوالي، وتستمر آلة الاحتلال الحربية عدوانها بلا هوادة، حيث يضع أهل القطاع المحاصر في مثلث الموت، المتمثل بالاستهداف والمجاعة والأوبئة.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
وارتفعت حصيلة قتلى جيش الاحتلال إلى 582 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، و242 منذ بدء العملية البرية في السابع والعشرين من تشرين الأول الماضي.
فيما أصيب 3,007 من جنود الاحتلال منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة، وصف حالة 468منهم بالخطرة، و793 إصابة متوسطة، و1,746 إصابة طفيفة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب على غزة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
من يريد حذف مفردة الانفال من المخاطبات الرسمية وما هو الموقف الكردي؟
بغداد اليوم - كردستان
كشفت النائبة عن الاتحاد الوطني الكردستاني سروة محمد، اليوم السبت (15 شباط 2025)، عن تفاصيل الدعوى المقامة في المحكمة الاتحادية لحذف كلمة الأنفال من وزارة الشهداء في حكومة إقليم كردستان.
وقالت محمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك دعوى مقامة في المحكمة الاتحادية تتكون من شقين، الأول هو حل وزارة الشهداء والمؤنفلين، وتتحول إلى هيئة مستقلة".
وأضافت أن "الشق الثاني يتمثل في حذف كلمة الأنفال والمؤنفلين ولا تبقى في هيئة الشهداء".
وأشارت إلى أن "رئيس كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني هريم كمال أغا زار المحكمة الاتحادية، واجتمع مع أعضائها لغرض إبقاء كلمة الأنفال في الوزارة، وعدم حذفها".
وبينت: "نحن نستخدم كلمة الأنفال منذ زمن بعيد في المخاطبات الرسمية والوثائق والبيانات الخاصة بحكومة الإقليم، وهي موجودة قبل عام 2003، وأيضا موجودة في الدستور، ولا تخالفه، وكل ما يجري من معاملات وفقا لهذا الدستور".
ولفتت إلى أن "إبقاء كلمة الأنفال هي تقديرا لضحايا هذه الجريمة، وتثمينا للعوائل وأهالي الضحايا، لذلك يجب عدم حذفها، والنظر لذلك من قبل المحكمة الاتحادية".
وكان المحامي خالد مصطفى حسين قدم دعوى إلى المحكمة الاتحادية، طالب فيها بإلغاء وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين، اذ تتضمن الدعوى طلب حذف مصطلحي "الأنفال" و"المؤنفلين" من عنوان الوزارة، وكذلك عدم استخدام تلك المصطلحات في حال إقرار المحكمة بتحويلها إلى مؤسسة، بحجة تعارض المصطلحات مع أحكام الشريعة الإسلامية.
ونفّذ الجيش العراقي عام 1988، ما يعرف بحملة الأنفال، أواخر الحرب الإيرانية العراقية إثر اندلاع انتفاضة شمالي البلاد مناهضة للنظام الأسبق في ذلك الوقت.
وقال الادعاء العراقي أثناء محاكمة أركان النظام الأسبق في هذه القضية، إن حملة الأنفال التي شنت عام 1988 على كردستان تشكل "إبادة جماعية" فقد أدت -حسب قوله- إلى مقتل 100 ألف كردي وتدمير آلاف القرى وتشريد سكانها.