خبير: إسرائيل تخفي خسائرها الاقتصادية.. وشكوك في الأرقام المعلنة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال الدكتور باسم حشاد، الخبير الاقتصادي، إن الوضع الاقتصادي في إسرائيل مذري وصعب وبه قدر كبير من المخاطرة، وهناك تشكيك في أن الأرقام المعلنة دقيقة أو صحيحة، إذ يوجد تعتيم على البيانات الحقيقية خاصة فيما يتعلق بإرادات السياحة وتوقف انتقال العديد من شركات التكنولوجيا والشركات الجديدة خارج الكيان المحتل بجانب التوقف الكامل للمنطقة الجنوبية والمنطقة الشمالية في الجليل الأعلى والأسفل مع الحدود اللبنانية.
وأضاف "حشاد"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعلن من تكلفة الحرب حتى الآن من 58 إلى 60 مليار دولار، بجانب الجوانب الأخرى من توقف للسياحة والعمالة في قطاعات مثل البناء والتشييد والتعمير والصناعات التحولية إذ بها شلل كامل، ومنها تأثر الجدارة الائتمانية، ويعد الجزء الأصعب أو الأكبر من جبل الثلج، الذي سيلقي بظلال أكثر مأساوية بعد انتهاء الحرب.
وأشار إلى أنه طالع تقارير تشير بقوة أن المعلن هو بمثابة قمة جبل الثلج فقط، لكن الحقيقة المرة التي سيواجهها الاقتصاد الإسرائيلي تعتمد على التحديث، وحتى الآن القدر من الخسائر الذي تم حصره ليس القدر الحقيقي ولا القدر النهائي أو المستقبلي من نتائج هذه الحرب، بينما هو القدر الذي تمكن أو أمكن رصده.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
خبير إستراتيجي: إسرائيل تقسّم غزة بخطة الجنرالات العسكرية
قال اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن قطاع غزة يواجه منذ أكثر من عام مخططًا تدميريًا شاملاً، رغم التصريحات المتداولة حاليًا بشأن محاولات التوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة وتتصاعد.
واشنطن بوست: إسرائيل تهدم شمال غزة وتجبر آلاف الفلسطينيين على الفرارالإعلام الحكومي في غزة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف سرقة المساعدات الإنسانيةوأشار عبدالمحسن، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن إسرائيل تسعى لتقسيم القطاع إلى قسمين منفصلين، من خلال محور نتسريم وشمالًا، حيث تعمل على تنفيذ خطة عسكرية تُسمى "الجنرالات".
وأوضح أن هذه الخطة التي بدأت منذ حوالي شهرين تهدف إلى فرض حصار شامل، وتدمير البنية التحتية في شمال غزة، ما يسبب خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات.