محللون: انضمام السويد للناتو تخوفًا من تهور بوتين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال مهند أبو زيتون، الكاتب الصحفي، إن انضمام السويد لحلف الناتو تراه على أنه تحول في استراتجيتها من دولة مسالمة لمدة 200 عام إلى دولة عدوانية في حلف عسكري كالناتو، مشيرًا إلى أن السويد انضمت إلى الحلف مدفوعة من خوفها بعد الحرب الروسية الأوكرانية، وينظر السويديون إلى التحرشات السابقة من روسيا في بحر البلطيق.
وأضاف أبو زيتون، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه قد ظهر تصريحات من الإعلام الروسي حول طرق أو وسائل احتلال جزيرة جوتلاند المهمة استراتيجيًا في بحر البلطيق، مؤكدًا أن هناك تخوفات من السويد بعد الحرب الروسية الأوكرانية وهذا مادفع النخبة الاشتراكية الديمقراطية وكتل اليسار باستثناء حزب اليسار إلى تأييد الانضمام للحلف.
واستكمل: « هدف السويديين من الانضمام إلى الحلف هو تأمين الدولة من تهور بوتين، واستخدم في السويد مؤخرًا لفظ الاستعداد للحرب، وهذا كان جديدًا على المجتمع السويدي، وقامت بعض الصحف باستخدام لفظ عسكرة وعي السويديين».
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بعد أسبوع من قطع كابل الإنترنت.. السويد تحقق في تخريب جديد بجزيرة غوتلاند
أعلنت السلطات السويدية أنها تحقق في عملية تخريب محتملة استهدفت إمدادات المياه في جزيرة غوتلاند الواقعة في بحر البلطيق، وذلك بعد أيام من حادث قطع كابل الإنترنت في الجزيرة نفسها.
وكشفت رئيسة نظام المياه والصرف الصحي في جزيرة غوتلاند السويدية، بييرجيغارد-بيترسون، عن تعرض نظام إمدادات المياه في الجزيرة لأعمال تخريبية. وأوضحت في حديثها مع صحيفة "أفتونبلاديت" أن المخربين كسروا غطاء برونزيا يزود مضخات المياه الخام بالطاقة، مما أدى إلى توقف عمل المضخات.
وتعد جزيرة غوتلاند، وهي أكبر جزيرة سويدية تقع في بحر البلطيق، هدفا لسلسلة من الحوادث المشبوهة مؤخرا.
فقد شهدت الجزيرة الأسبوع الماضي قطع كابل إنترنت قبالة سواحلها، مما أثار مخاوف من احتمال وجود عمليات تخريب وتجسس تقف خلفها جهات أجنبية، لا سيما في ظل الحديث عن نشاط "أسطول الظل" الروسي في المنطقة.
Relatedحادث عرضي وليس تخريبًا: السويد تكشف أسباب قطع كابل بحري في مياه البلطيقالسويد تفتح تحقيقا بعد اكتشاف أضرار جديدة بأحد الكابلات في بحر البلطيق فنلندا تحتجز سفينة روسية للاشتباه بتخريبها كابلات بحرية وتطلب دعم الناتووكانت السلطات في الجزيرة قد أعلنت عن اكتشاف تلف في كابل ألياف ضوئية تحت البحر يربط بين مدينة فنتسبيلز اللاتفية وغوتلاند. وجاء هذا الاكتشاف في أعقاب سلسلة من الحوادث المشبوهة التي أثارت مخاوف أمنية في المنطقة.
وتم احتجاز سفينة تابعة لشركة شحن بلغارية للاشتباه في تورطها بالحادثة، إلا أن المدعي العام استبعد لاحقًا فرضية التخريب، مما أدى إلى الإفراج عن السفينة. وأكدت التحقيقات الأولية أن التلف في الكابل لم يكن نتيجة لعمل تخريبي متعمد.
وفي هذا السياق، عبر رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون عن قلقه بشأن تكرار هذه الحوادث، حيث نشر على منصة "إكس" الأسبوع الماضي أن الحكومة تأخذ جميع التقارير عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في بحر البلطيق على محمل الجد.
وأضاف كريسترسون: "يجب النظر إليها في ضوء الوضع الأمني الخطير القائم".
هذا وأعلنت البلاد في يناير/كانون الثاني أنها ستعزز وجودها العسكري في بحر البلطيق من خلال نشر ثلاث سفن حربية وطائرة استطلاع رادارية.
وجاء في بيان حكومي، أن السفن الحربية ستوضع تحت سيطرة حلف شمال الأطلسي وستراقب بحر البلطيق بحثًا عن أي أعمال تخريبية محتملة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بسبب اكتظاظ السجون.. السويد تدرس ترحيل المدانين لقضاء عقوباتهم في سجون خارجية هل تتبع لأسطول الظل الروسي؟ السويد تحتجز سفينة بعد تضرر كابل بيانات في بحر البلطيق السويد على عتبة تعديل دستوري يتيح لها سحب الجنسية من الأجانب المدانين بتهديد الأمن القومي روسياالسويدتخريبكابلات تحتمائيةبحر البلطيق