السومرية نيوز-اقتصاد

واصلت أسعار النفط اليوم الخميس خسائرها من الجلسة السابقة، متأثرة ببيانات كشفت عن نمو أكبر من المتوقع في مخزونات الخام الأمريكية، الامر الذي اثار المخاوف حول تباطؤ الطلب فضلا عن مؤشرات على استمرار بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا بما يعادل 0.

2 بالمئة إلى 83.54 دولار للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 78.50 دولار للبرميل.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الامريكية إن مخزونات الخام ارتفعت للأسبوع الخامس على التوالي، إذ زادت 4.2 مليون برميل إلى 447.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 23 فبراير شباط، مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع أجرته رويترز لزيادة 2.7 مليون برميل.

وقال ساتورو يوشيدا محلل شؤون السلع الأولية لدى راكوتين سكيوريتيز "المخزونات الكبيرة زادت من مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ الاقتصاد وانخفاض الطلب على النفط في الولايات المتحدة".

وأضاف "توقع تأجيل خفض أسعار الفائدة الأمريكية أثر أيضا على معنويات السوق لأنه قد يقوض الطلب على النفط، حيث عادة ما يؤدي ارتفاع تكاليف الاقتراض إلى تراجع النمو الاقتصادي والطلب على النفط، بحسب رويترز.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

المخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار تقود أسعار النفط للتراجع

انخفضت أسعار النفط، الجمعة، وسط مخاوف حيال نمو الطلب خلال 2025 خاصة في الصين، أكبر مستورد للخام، مما يقرب الخامين القياسيين العالميين من إنهاء الأسبوع على تراجع بأكثر من ثلاثة بالمئة.

تحركات الأسعار

بحلول الساعة 13:09 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 32 سنتا، أو 0.4 بالمئة، إلى 72.56 دولارا للبرميل.

وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا، أو 0.5 بالمئة، إلى 69.06 دولار للبرميل.

وقالت مؤسسة الصين للبترول والكيماويات (سينوبك) المملوكة للدولة في توقعاتها السنوية للطاقة التي أصدرتها أمس الخميس إن واردات الصين من النفط الخام قد تبلغ ذروتها في عام 2025 وإن استهلاك البلاد من النفط سيبلغ ذروته بحلول عام 2027 مع ضعف الطلب على الديزل والبنزين.

وقال إمريل جميل، الباحث في مجموعة بورصات لندن: "أسعار النفط الخام القياسي تمر بمرحلة استقرار طويلة وسط ضبابية بشأن نمو الطلب مع قرب نهاية العام".

وأضاف أن تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، سيحتاج لضبط الإمدادات لرفع الأسعار وتهدئة تقلب السوق جراء المراجعات المستمرة لتوقعاته لنمو الطلب. وخفض تحالف أوبك+ مؤخرا توقعاته لنمو الطلب العالمي على النفط في عام 2024 للشهر الخامس على التوالي.

ويتوقع بنك جيه.بي. مورغان انتقال سوق النفط من التوازن في عام 2024 إلى تحقيق فائض قدره 1.2 مليون برميل يوميا في عام 2025، فضلا عن زيادة الإمدادات من خارج تحالف أوبك+ بمقدار 1.8 مليون برميل يوميا في عام 2025، وبقاء إنتاج منظمة أوبك عند مستوياته الحالية.

كما أثر ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوى في عامين على أسعار النفط، بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى أنه سيكون حذرا بشأن خفض أسعار الفائدة العام المقبل.

ويؤدي ارتفاع الدولار إلى جعل النفط أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى، كما أن إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة قد يضعف النمو الاقتصادي ويقلص الطلب على الخام.

وذكر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم أن الاتحاد الأوروبي ربما يواجه رسوما جمركية إذا لم يقلص التكتل عجزه المتزايد مع الولايات المتحدة من خلال إجراء معاملات تجارية ضخمة في النفط والغاز مع واشنطن.

وفي خطوة قد تؤدي إلى تقليص العرض، ذكرت بلومبرغ أمس الخميس أن مجموعة السبع تدرس سبل تشديد فرض سقف الأسعار على النفط الروسي، مثل فرض حظر تام أو تقليص سقف السعر.

وتجاوزت روسيا سقف 60 دولارا للبرميل الذي فرض عليها في عام 2022 بواسطة "أسطول الظل" من السفن، والذي استهدفه الاتحاد الأوروبي وبريطانيا بمزيد من العقوبات في الأيام القليلة الماضية.

مقالات مشابهة

  • إنتاج النفط العماني 332.6 مليون برميل والغاز 51.8 مليار متر مكعب بنهاية نوفمبر 2024
  • النفط يستقر مع تقييم الأسواق لتوقعات خفض الفائدة
  • أسعار النفط تسجل خسارة أسبوعية.. وبرنت قريب من 73 دولارا
  • المخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار تقود أسعار النفط للتراجع
  • النفط يتراجع مدفوعاً بمخاوف حيال الطلب وقوة الدولار
  • النفط يتراجع عالميا.. برنت إلى 72.47 دولار للبرميل
  • انخفاض أسعار النفط مدفوعًا بمخاوف بشأن الطلب وقوة الدولار.. وخام برنت يسجل 72.47 دولارًا للبرميل
  • في ظل مخاوف انخفاض الطلب و”الفائدة الأمريكية”.. النفط والذهب يتجهان لتسجيل تراجع أسبوعي
  • المخاوف بشأن مقدار الطلب وتحسن الدولار تدفع إلى خفض أسعار النفط
  • الدولار يستعد لمكاسب أسبوعية.. والين يكافح لوقف الخسائر