مسؤول سعودي يكشف سبب فشل عقوبات واشنطن على روسيا في مجال الطاقة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكد مستشار وزير المالية السعودي حسين عسكري أن المحاولات الأمريكية للحد من عائدات روسيا من إمدادات الطاقة إلى السوق العالمية، قد فشلت.
وأشار إلى أن فشل الولايات المتحدة يعود لاستعداد الدول لتحدي الجهود الأمريكية، بما فيها الصين والهند.
إقرأ المزيد "بلومبرغ" تتحدث عن انتعاش شحنات النفط الروسية المنقولة بحراوأضاف: "الصين والهند دولتان تحتاجان للنفط والغاز، وهما دولتان كبيرتان وعلى استعداد لتحدي العقوبات الأمريكية".
وأشار إلى أنه طالما بقيت تكلفة موارد الطاقة الروسية مقبولة لهذه الدول، فإن سلطات هذه الدول تدرك أن الولايات المتحدة ليست مستعدة لفرض عقوبات عليها لاستيراد موارد الطاقة الروسية.
وأضاف أن روسيا تكيفت أيضا مع القيود المفروضة عليها، بعد أن أتقنت أفضل السبل لتجنب العقوبات الغربية.
يذكر أنه بعد إطلاق موسكو العملية العسكرية في أوكرانيا، فرض الغرب عقوبات واسعة ضد روسيا، شملت قيودا على صادرات موارد الطاقة الروسية عبر البحر.
وأعلنت روسيا إعادة توجيه صادراتها إلى أسواق جديدة في مقدمتها الصين والهند، ما أدى لارتفاع أسعار الطاقة عالميا وتكبيد اقتصادات دول العقوبات ولاسيما في أوروبا خسائر فادحة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا ناقلات النفط
إقرأ أيضاً:
عقوبات أمريكية على إيران وكيانات مرتبطة بالميليشيات الحوثية
ذكر موقع وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات شخصيات وكيانات مرتبطة بإيران وميليشيات الحوثي في اليمن.
وحدد موقع الوزارة عدداً من الأفراد والكيانات والسفن طالتهم العقوبات.
وقالت الوزارة إن العقوبات تستهدف 3 سفن ضالعة في تجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية التي تدر مليارات الدولارات لزعماء البلاد وتدعم برنامجها النووي وبرنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية وتمول وكلاء لطهران مثل تنظيم حزب الله وحركة حماس وميليشيات الحوثي.
The @USTreasury is imposing sanctions on four entities and three vessels involved in the trade of Iranian petroleum and petrochemicals, which generate billions of dollars’ worth of revenue for the Iranian regime. https://t.co/soaw0ubcs0
— Treasury Department (@USTreasury) December 19, 2024وقال برادلي سميث، القائم بأعمال وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية، في بيان "الولايات المتحدة ملتزمة باستهداف تدفقات العائدات الإيرانية الرئيسية التي تمول أنشطتها المزعزعة للاستقرار".
وأضاف سميث أن إيران تعتمد على "شبكة ظل من السفن والشركات والوسطاء في هذه الأنشطة".
وتقول إيران إن برنامجها النووي لأغراض سلمية.
والسفن المستهدفة بالعقوبات هي ناقلة النفط الخام إم.إس إينولا التي ترفع علم جيبوتي والمملوكة لشركة جيرني إنفستمنت، والناقلة إم.إس أنجيا التي ترفع علم سان مارينو، والناقلة إم.إس ميلينيا التي ترفع علم بنما.
وقالت وزارة الخزانة إن الناقلتين الأخيرتين تديرهما وتشغلهما شركة روز شيبينغ ليمتد المسجلة في ليبيريا واليونان.
وتجمد العقوبات جميع ممتلكات ومصالح الكيانات المستهدفة بالعقوبات في الولايات المتحدة، وقد يتعرض أمريكيون وكيانات يتعاملون مع هذه الكيانات لعقوبات أو إجراءات قانونية تتضمن الغرامات.