30 ألف جندي يتلقون العلاج بسبب المعارك في غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي عن خضوع 30 ألف جندي في صفوفه “لمحادثات حول اضطرابات نفسية عانوا منها على خلفية مشاركتهم في العدوان على قطاع غزة”.
ووفقا لجيش الاحتلال، "فإن من بين الجنود ألفا و703 اجتمعوا بضابط الصحة النفسية، وجرى تحويلهم لتلقي المزيد من العلاج”.
كما أعلن جيش الاحتلال عن إقامة مركز مختص بالصحة النفسية، “للتعامل مع آثار العدوان الذي يشنه على قطاع غزة على صحة جنوده النفسية”، وسط تقديرات بأن يتلقى المركز العديد من التوجهات بشأن حالات تعاني من “اضطراب ما بعد الصدمة” أو “صدمة المعركة”.
وبحسب بيانات جيش الاحتلال، "فإن 290 جنديا تلقوا علاجا في المركز الذي أقامه الجيش للذين تعرضوا لصدمة المعركة، وتم تسريح أكثر من 200 جندي من الخدمة العسكرية، بعد أن تمت إعادة تقييمهم بسبب مشاكل تتعلق بصحتهم العقلية، بعد أن ظهرت عليهم آثار ما بعد الصدمة”.
وأضاف أن “85 بالمئة من ألف و703 جنود اجتمعوا بالضابط المسؤول عن الصحة النفسية، عادوا للمشاركة في القتال في قطاع غزة، كما عاد للمشاركة في العمليات القتالية 75 بالمئة من الجنود الذين تلقوا علاجا في مركز التأهيل النفسي التابع لجيش الاحتلال”.
وتلقى خط المساعدات الهاتفي التابع لجيش الاحتلال نحو 4 آلاف و450 توجها من جنود حول اضطرابات نفسية، وفقا للمعطيات.
وأشار جيش الاحتلال، إلى أنه “جرى استدعاء نحو 270 ضابطا مختصا بالصحة النفسية، في إطار تعبئة قوات الاحتياط خلال العدوان على غزة".
وفي وقت سابق، اعترف جيش الاحتلال بإصابة 26 عسكريا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
واعترف جيش الاحتلال بإصابة 3007 ضباط وجنود، منذ بدء العدوان على غزة، منهم 1429 أصيبوا خلال الهجوم البري، مشيرا إلى أن 468 ضابطا وجنديا أصيبوا بجروح بالغة الخطورة.
وقبل ذلك، اعترف جيش الاحتلال أيضا بمقتل ضابط وجندي وإصابة 7 آخرين بجراح خطيرة في معارك بحي الزيتون في قطاع غزة ومدينة خانيونس جنوبي القطاع
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه على قطاع غزة وتجريم إرهابه
الثورة نت/وكالات دعت حركة حماس، اليوم الجمعة، إلى الضغط على الاحتلال لوقف عدوانه وجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري التي يرتكبها في قطاع غزَّة منذ 15 شهراً، وتجريم إرهابه، وتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني وتمكينه من حقوقه المشروعة. ودعت حماس أيضاً، في تصريح صحفي في اليوم الدّولي للتضامن الإنساني، إلى استمرار وتصعيد كلّ أشكال الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة في عواصم العالم ومدنه وساحاته. وأكدت أنَّ مسؤولية تجريم العدوان الصهيوني ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة هي مسؤولية مشتركة تقع على عاتق المجتمع الدولي والأمتين العربية والإسلامية، وكلّ مؤسسات الأمم المتحدة والأحرار في العالم، للتحرّك الجاد نحو إنهاء العدوان. وأشارت إلى أنَّ التضامن الإنساني مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم حقوقه المشروعة هو وسامُ شرفٍ على صدر كلّ من يحمل لواءه، ويدعو إليه، ويقف ضدّ مخططات الاحتلال وداعميه، في ظلّ العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلة. ورأت أن اليوم الدولي للتضامن الإنساني يأتي ليذكّر مجدّداً بحجم الجرائم وبشاعة العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضدَّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة على مدار 441 يوماً، وليضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية والإنسانية لوقف هذا العدوان الهمجي الذي لم يشهد له التاريخ الحديث مثيلاً في وحشيته وساديته وإرهابه. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، مُمعناً في الجرائم بحق المدنيين، الأمر الذي أدى إلى ارتقاء 45129 شهيداً وإصابة 107338 آخرين منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.