شرط وحيد وضعته مؤلفة كامل العدد +1 قبل الموافقة على الجزء الثاني
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
مؤشرات إيجابية عديدة يضعها النقاد أمامهم خلال الحديث عن مسلسل كامل العدد +1، أبرزها النجاح الذي حققه الجزء الأول في المارثون الدرامي في العام الماضي وهو يرفع سقف التوقعات أمام الجمهور والنقاد بتقديم عمل متكامل على نفس المستوى، أما المؤشر الثاني يذهب إلى اللياقة الفنية التي يعيشها فريق العمل تحديدا الأطفال الذين قدموا أداءً استثنائيا في الجزء الماضي، بالإضافة إلى موضوعات الاجتماعية الهامة التي يناقشها المسلسل في إطار كوميدي خفيف.
لم تكن الكاتبتان رنا أبو الريش ويسر طاهر متحمستين للعمل على جزء ثان من المسلسل بعد انتهاء الجزء الأول من مسلسل كامل العدد وهو ما كشفته رنا أبو الريش في تصريحات لـ«الوطن»، قائلة: «بعد نجاح الجزء الأول تحمست شركة الإنتاج وأبطال العمل لتقديم جزء جديد، ولكن أنا ويسر والمخرج خالد الحلفاوي كنا متخوفين من تكرار التجربة، خاصة الجزء الثاني لابد أن يكون إضافة حقيقية حتى لا يكون مجرد استغلال لنجاح الجزء الأول».
وأكدت أبو الريش أنه كان هناك شرط أساسي قبل بدء العمل على المسلسل: «اتفقنا على ألا نتخذ قرارا إلا بعد كتابة معالجة مفصلة بها كل الخطوط الخاصة بالشخصيات عرضها على المخرج والمنتج وبعدها نتخذ القرار النهائي، واستغرقت عملية الكتابة حوالي شهر وبالفعل حازت على إعجابهم وبدأنا العمل».
برومو مسلسل كامل العدد +1 مؤلفة مسلسل كامل العدد +1: القصة قماشتها واسعةوتابعت مؤلفة مسلسل كامل العدد: «القصة قماشتها واسعة ويمكن تقديمها في أجزاء عديدة، فهي قصة عائلة نتابع حياتها والموضوع متفرع ليس فقط الزوج والزوجة ولكن لدينا 7 أبناء والأصدقاء والأجداد، فالمسلسل أشبه بكبسولة من حياتنا نرويها من خلال حياة تلك العائلة، وفي الجزء الجديد عملنا على تطوير القصة وإضافة شخصيات جديدة، وزيادة المساحات التى نذهب إليها في الأحداث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان مسلسل کامل العدد الجزء الأول
إقرأ أيضاً:
“نزيف التراب”.. دراما فلسطينية توثق البطولة وتكشف المعاناة
#سواليف
برز #المسلسل الدرامي #الفلسطيني ” #نزيف_التراب ” في العامين الأخيرين، ليحجز مكانه في قائمة المسلسلات الرمضانية الأكثر متابعة. جسّد العمل #معاناة #الفلسطينيين تحت #الاحتلال، وسلط الضوء على نشاط #المقاومة، ما جعله يحظى باهتمام واسع.
وأكد مخرج المسلسل بشار النجار أن فكرة إنتاج الجزء الثاني من “نزيف التراب” انبثقت بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، والأثر العميق الذي تركه لدى الجمهور. أوضح النجار أن المسلسل يستند إلى أحداث وقصص واقعية تجسّد المعاناة اليومية التي يعيشها المجتمع الفلسطيني.
وكشف النجار، في حديثه لـ”قدس برس”، أن العمل الدرامي يسعى إلى تقديم الرواية الفلسطينية الوطنية بأسلوب درامي مؤثر، مع استعراض أشكال الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، سواء من قبل جيش الاحتلال أو المستوطنين الذين يهاجمون القرى المحاذية للمستوطنات.
مقالات ذات صلةواستكمل المسلسل أحداثه من المشهد الأخير للجزء الأول، الذي انتهى بعملية خطف الضابط الإسرائيلي مردخاي، حيث دارت أغلب أحداث الجزء الثاني حول كيفية الاحتفاظ به كورقة مساومة قوية بيد المقاومة لإبرام صفقة تبادل أسرى.
وحرص صُنّاع العمل على إبراز مخيم اللجوء كأحد الثوابت في القضية الفلسطينية، مع تسليط الضوء على ظاهرة المطاردين وممارسات الاحتلال في الضغط على عائلاتهم. قدّم المسلسل شخصية بلال، المقاوم المطارد، واستعرض أساليب الاحتلال في التضييق على أسرته، بدءًا من الاعتداء على والدته من قبل أحد العملاء، وصولًا إلى اعتقال شقيقته للضغط عليه لتسليم نفسه.
وواجه طاقم العمل تحديات كبيرة خلال التصوير، كان أبرزها صعوبة الوصول إلى مواقع التصوير بسبب الحواجز العسكرية والاقتحامات المتكررة. واضطر الفريق إلى تغيير بعض مواقع التصوير، خاصة في جنين، بعد تعذّر التصوير في المواقع الأصلية المخطط لها.
وأكد كاتب السيناريو أسامة ملحس أن الدراما الفلسطينية لا يمكن فصلها عن الواقع السياسي، مشددًا على ضرورة أن تستمد أعمالها من القيم الوطنية والمعاناة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون.
وأوضح ملحس أن أحداث المسلسل جاءت متماشية مع الواقع، مشيرًا إلى أن فكرة خطف الضابط مردخاي وتنفيذ صفقة التبادل استندت إلى افتراض مسبق بإمكانية حدوث صفقة تبادل بين المقاومة والاحتلال، وهو ما يجري تداوله حاليًا في المشهد السياسي.
وركّز المسلسل على قضية الأسرى في سجون الاحتلال، وخاصة الأسيرات الفلسطينيات، عبر تسليط الضوء على ما يتعرضن له من ممارسات قمعية وانتهاكات جسيمة.
وأبرز المسلسل البُعد العربي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، عبر شخصية “أم عسكر” الأردنية، التي جسّدت الدور القومي للمرأة في دعم المقاومة الفلسطينية.
وحقق الجزء الأول من “نزيف التراب” نجاحًا واسعًا، حيث تجاوزت مشاهداته 60 مليون مشاهدة على منصة “يوتيوب”، ما دفع فريق العمل إلى إنتاج الجزء الثاني، الذي يُعرض حاليًا.
وأثارت شعبية المسلسل ردود فعل غاضبة في الإعلام الإسرائيلي، حيث هاجمته “القناة 14” الإسرائيلية، ووصفت مقالات إسرائيلية المسلسل بأنه “معادٍ للسامية ويمجد الإرهاب”، في محاولة لتشويهه والتأثير على انتشاره.