"الأهرام": "قادرون باختلاف" ترسيخ لإنسانية الدولة بالاهتمام بكل الفئات دون تمييز أو افتئات
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أكدت صحيفة (الأهرام) أن احتفالية (قادرون باختلاف) ترسيخ لإنسانية الدولة بالاهتمام بكل الفئات دون تمييز أو افتئات.
وذكرت الصحيفة، في افتتاحية عددها الصادر اليوم الخميس، تحت عنوان (قادرون باختلاف وإنسانية الدولة)، أن من أهم ما تتميز به الدولة المصرية، في السنوات القليلة الماضية، تلك النظرة الإنسانية الرحيمة للفئات الأضعف بالمجتمع .
وأوضحت أن النقطة الأولي، هي أن الاهتمام بفئة القادرين باختلاف هو تعبير عن إيمان الدولة بأن ثروتها الأساسية تتمثل في مواردها البشرية، وعلى رأسها أبناؤنا من ذوى الهمم.. أما النقطة الثانية، فهي احتفاؤه وسعادته هو شخصيا بالنجاحات الباهرة لأبناء هذه الفئة، التي خرجت منها عبر تاريخ مصر الممتد نماذج صنعوا بعزيمتهم الصلبة الفخر لبلدهم، في شتى مجالات الحياة، كالعلوم والآداب والفنون والرياضة وغيرها.
وأضافت الصحيفة أنه بالنسبة للنقطة الثالثة، فهي أن الدولة المصرية لن تكتفى بما يتم تقديمه حاليا من تسهيلات لذوى القدرات الخاصة، بل سوف تشهد الأشهر المقبلة نقلة غير مسبوقة، كان طلب الرئيس السيسي تخصيص عشرة مليارات جنيه لصندوق حماية ذوي القدرات الخاصة خير برهان على هذه النقلة القادمة في خدمات أبنائنا المتميزين هؤلاء، ليس هذا فحسب، بل أصدر الرئيس توجيهاته للحكومة باستمرار دعم وتطوير برامج مساعدة ذوى الهمم، وزيادة المنشآت المخصصة لخدماتهم، والاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة، وكذلك الدعم النقدي.. وهكذا تترسخ يوما بعد يوم إنسانية الدولة بالاهتمام بكل الفئات دون تمييز أو افتئات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
أستاذ باطنة: تزايد وعي المواطنين بالاهتمام بالصحة العامة مؤخرا (فيديو)
قال الدكتور أشرف عقبة أستاذ الباطنة والمناعة، أن الدولة اهتمت بالإرشادات الصحية وكان لها نتائج إيجابية على أرض الواقع، مؤكدا أن هناك وعيا أكبر بالمشاكل الصحية وأضرارها ومضاعفاتها، وبالتالي كان من الضروري الاهتمام بالإرشادات الصحية التي يتم توجيهها للمواطنين بتوقع حدوث أي مشكلات صحية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الفترة الأخيرة بدأ يزيد وعي الناس، واهتمام الحكومة بالمشاكل الصحية وخاصة التي ينتج عنها ضعف للمرضى ومقاومتهم للأمراض، بالإضافة إلى الاهتمام بالاكتشاف المبكر للمشكلات الصحية والبحث عنها؛ لتجنب حدوث مضاعفات كبيرة تحتاج الدخول إلى المستشفى.
وتابع: «لابد من البحث عن الأنماط الحياتية السليمة لضمان صحة أفضل، ومناعة أفضل، ولذلك يجب أن نستنشق هواء نظيفا ونشرب ماء وسوائل بكميات كبيرة، ونحصل على تغذية صحية».