غالانت يدعو لقانون تجنيد جديد يشمل اليهود المتشددين.. ومخاوف من انهيار الحكومة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى سن قانون جديد يلغي إعفاءات التجنيد والخدمة العسكرية التي يحظى بها اليهود المتشددون (الحريديم)، وسط مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى سقوط الائتلاف الحاكم، وفقا لما ذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل".
وأوضح غالانت خلال مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء، أنه "لتحقيق أهداف الحرب، وللتعامل مع التهديدات القادمة من غزة، ومن لبنان، ومن الضفة الغربية.
وتعد الخدمة العسكرية إلزامية للذكور اليهود، بيد أن الجماعات الأرثوذكسية تحظى بإعفاءات لأتباعها، ليتمكنوا من "التفرغ للدراسة في المدارس والمعاهد الدينية"، وهو الأمر الذي يثير جدلا متجددا في إسرائيل، اتسع بعد الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر.
وقال غالانت: "أي مشروع قانون توافق عليه جميع أطراف الائتلاف، سيكون مقبولا بالنسبة لي، لكن من دون موافقة الجميع، فإن النظام الدفاعي تحت قيادتي لن يقدم القانون".
وتابع: "يجب على كل القطاعات في البلاد أن تعمل معًا لحماية وطننا"، لافتا إلى أنه سيمدد فترة التجنيد والخدمة الاحتياطية في الجيش أيضًا.
وأشار وزير الدفاع إلى أنه التقى برئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، وعضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس، ورؤساء الأحزاب اليهودية المتشددة، وأعضاء آخرين في الائتلاف، وأخبرهم أنه "من الممكن والمهم التوصل إلى إطار متفق عليه لمشروع القانون".
وزاد : "أدعو رئيس الوزراء إلى قيادة عملية مشتركة مع كافة فصائل الائتلاف، والتوصل إلى الاتفاقات اللازمة بشأن مشروع القانون، وآمل أن تنضم أيضًا أطراف من المعارضة إلى الإطار الذي ستتم صياغته".
من جانبه، رحب غانتس بدعوة غالانت، قائلا: "يجب على جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي أن تشارك في الخدمة (العسكرية)، فهذه حاجة أمنية ووطنية واجتماعية".
ووعد بالعمل "مع جميع فصائل الكنيست وجميع شرائح المجتمع الإسرائيلي" من أجل الوصول إلى قانون يتوافق عليه الجميع.
لكن المشاكل نشأت من داخل الجناحين الديني واليميني في الائتلاف، مع غضب كل من حزبي "شاس" و"يهدوت هتوراة" (التوراة اليهودية الموحدة) من إعلان غالانت، بحسب ما ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية.
وقال مصدر من حزب يهدوت هتوراة للقناة: "إذا أراد نتانياهو البقاء في السلطة بحلول الصيف، فسيحتاج إلى الموافقة على مشروع قانون الإعفاء (من الخدمة)" لليهود المتشددين.
ونقل موقع "كيكار هاشبات" الإخباري الحريدي عن "مصدر رفيع للغاية داخل الأحزاب الأرثوذكسية المتشددة"، قوله: "يبدو أن تصريحات غالانت بمثابة خطوة مخططة لإسقاط الحكومة".
وأضاف المصدر: "ليس هناك تفسير آخر، فمن يريد مشروع قانون يحظى بالإجماع لا يتوجه إلى وسائل الإعلام".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
واشنطن: نريد أن تتبع البيشمركة الحكومة وليس الأحزاب
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: يقول القنصل العام الأمريكي في إقليم كوردستان، إن هدفهم هو أن “تتبع البيشمركة توجيهات وأوامر حكومة إقليم كوردستان وليس الأحزاب السياسية”.
وقد أعلن اليوم (28 نيسان 2025) في مراسم خاصة عن المنصة الرقمية الصحية للبيشمركة، التي أنشئت بدعم مالي من منظمة أمريكية غير حكومية وبإشراف وتوجيه من دائرة التكنولوجيا والمعلومات التابعة لمجلس وزراء إقليم كوردستان، وتضم جميع المعلومات عن البيشمركة والفرق الطبية التابعة لوزارتهم وتيسر إدارة الشؤون الطبية للوزارة في الحرب والسلم.
وقال القنصل العام الأمريكي، ستيفن بيتنر، في المراسم: “إن هذه المنصة جزء من مساعينا باتجاه المهنية وإلغاء تأثير الأحزاب على قوات البيشمركة، لتكون قوة قتالية فعالة، قوة تتبع توجيهات وأوامر حكومة إقليم كوردستان وليس الأحزاب السياسية”.
وقال بيتنر: “إلى جانب مساعينا لفصل البيشمركة عن الأحزاب، دعمنا وزارة شؤون البيشمركة لأكثر من عشر سنوات من خلال أعلى مستويات التدريب والموارد والمؤسسات الطبية العسكرية الأمريكية”.
لدى إجابته على أسئلة الصحفيين في المراسم، أشار وزير شؤون البيشمركة، شورش إسماعيل، إلى أنه تم تسجيل 138 ألفاً من البيشمركة حتى الآن في 11 فرقة تتبع قوتي إسناد، والقوتان ستكونان تحت إمرة قيادتين مناطقيتين تم الإعلان عن تشكيلهما في نهاية السنة الماضية.
في المراسم، قال وزير شؤون البيشمركة خلال كلمة له: “كانت كل جهودنا تهدف إلى إنجاح الإصلاح في الوزارة، برغبة وإرادة كوردستانية قوية، وعملنا في وزارة شؤون البيشمركة كفريق مشترك، وهذا هو الطريق الصحيح الوطني”.
وأشار وزير شؤون البيشمركة إلى أن جهود الإصلاح في وزارته “حققت نتائج كبيرة باتجاه تطوير وتعزيز البنية التحتية العسكرية للبيشمركة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts